كاهن أسترالي سابق: التحول إلى الإسلام لا يعني التخلي عن يسوع ولا عن مريم

> صلاح بديوي:

> ذهبت وأنا كاهن أرثوذكسي إلى فناء مسجد، وجلست فيه وقابلت الإمام وأعطاني نسخة من القرآن وعدت إلى منزلي وسجدت، وسألت الله أن يريني الحقيقة المطلقة.

سألته: أرني ما إذا كان الإسلام صحيحًا أم باطلًا؟ المسيحية حق أم لا؟

سجدت وصليت.. ثم جلست وقرأت القرآن، وأدركت فكريًا وعاطفيًا وروحيًا، أن هذا هو كلام الله "فعلًا".

قرأت "القرآن" بعيون مختلفة تمامًا، وعرفت للتو أن هذه هي الحقيقة المطلقة، وأنه لم يعد بإمكاني تجاهلها، وعندما عدت لم أتمكن من الاستمرار كما كنت قبل أن أصلي وأقرأ القرآن.

كتبت إلى أسقفي رسالة كتبت فيها الشهادة للأسقف: أشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمد النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله، وخاتم رسله، وهذه هي الرسالة الأخيرة، لم يكن أمامي خيار سوى طاعتها، لم أستطع تجاهل القرآن، لم أستطع تجاهل حقيقة أن الله ليس ثلاثة ألهة، الله ليس له ابن..

أشعر بالارتياح الهائل،أشعر بالرضا عن أكبر دين في العالم "الإسلام" الدين الذي سلمه الله لموسى وداوود وعيسى عليهم السلام ولجميع الرسل.

إذن هناك هذا التطابق الذي فقدناه نحن "كمسيحيين"، الآن أعرف المسيح من منظور العلاقة الصحيحة مع الله "عز وجل"، في القرآن سورة عظيمة تكرم "السيدة مريم" والمسلمون يحبون المسيح، تحولك إلى الإسلام لا يعني أنك تتخلى عن يسوع ولا عن مريم، بل تضعهم في علاقة صحيحة مع الله وهذا هو الفرق،عندما ننطق الشهادة فإن ذنوبنا وخطايانا تُمحى، ويكون لدينا فرصة لنحظى بعلاقة جديدة مع الله.

نسأل الله له الثبات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى