لوجه الله.. اقلعوهم من المناصب وعينوا عواجيز بخبرة على شفا الموت أرحم لنا

> "الأيام" خاص:

>
التشبيب.. مصطلح أصبح يثار بشكل يومي في الحياة السياسية، لتجديد الدماء في الطبقة السياسية والتنفيذية العتيقة والمعتقة في هذا البلد، لكنه أصبح يثير الغثيان.

يتخذ العديد من السياسيين الرفيعي المستوي التشبيب وسيلة لتعيين الأقارب وحتى الحثالات من المحيطين بهم، في مناصب كبيرة ليسوا أهلًا بتبوئها... العديد منهم لا يحملون مؤهلًا علميًا أو حتى خبرة عملية لشغل تلك المناصب أو لإحداث فرق فيها، والنتيجة ماثلة أمامنا جميعًا.

كوارث يرتكبها هؤلاء اليوم بحجة التشبيب، ولا نرى نهاية لهذا الانحدار الكبير.. ويبدو أن تعيينهم جاء فقط لتمرير كل ما يريده من أتوا بهم إلى تلك المناصب.

المشكلة أن السفراء الأجانب يخاطبون السياسيين عن الشباب والمرأة في كل محفل، وهم لا يدركون أن من يتم تعيينهم ليسوا أهلًا لتلك المناصب، فأصبح التشبيب سفاهة بوجه المواطنين.

لا يوجد آلية تقييم لعمل كل من تعين في منصب، وتغيير من هم مقصرون أو غير مدركين لمهام مناصبهم.. يجب اقتلاع المقصرين بعد 100 يوم من التعيين إذا ثبتت عدم كفائتهم.
لوجه الله... اقلعوهم من المناصب وعينوا عواجيز بخبرة على شفا الموت أرحم لنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى