دعا الجيش لرفع الجاهزية القتالية.. العليمي: الحديث عن السلام خدعة والحوثيون يحضرون لحرب جديدة

> مأرب «الأيام» خاص:

>
​قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي إن جماعة الحوثي تحضر لحرب جديدة تستهدف المحافظات المحررة، مؤكدًا بأن حديث الحوثيين عن السلام مجرد خدعة للتغطية على تحضيراتهم لحرب قادمة.

ودعا العليمي خلال ترؤسه اليوم اجتماعًا عسكريًّا موسعًا ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ورؤساء هيئات، ودوائر وزارة الدفاع، وعددًا من قادة المناطق العسكرية والقيادات الأمنية في محافظة مأرب، إلى رفع الجاهزية القتالية والتأهب للتصدي للحرب التي يسعى الحوثيون لتفجيرها مجددًا.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه أعضاء المجلس سلطان العرادة، ود. عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، من رئيس هيئة الأركان العامة إلى تقرير حول وضع القوات المسلحة، وما وصلت إليه في جوانب التدريب والتأهيل، وجاهزيتها القتالية العالية على المستويين التكتيكي والاستراتيجي.

وتضمن التقرير، إيجازًا للموقف العملياتي على امتداد مسرح العمليات، كما قدم رؤساء الهيئات والمناطق العسكرية عروضًا من إنجازات القوات المسلحة على مستوى العمليات، والتدريب والتأهيل والإسناد اللوجستي والقوى البشرية، والتخصصات العسكرية.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالانضباط العالي والجاهزية القتالية للقوات المسلحة والأمن، مشيدًا ببطولات رجال الجيش والمقاومة الشعبية خلال السنوات الماضية في مختلف جبهات القتال ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

وأكد اعتزازه وإخوانه أعضاء المجلس بكل جندي وصف وضابط، ومقاوم في كافة مواقع القتال، قائلًا "إن هذه القوة التي خاضت على مدى السنوات الماضية، معركة مقدسة من أجل الجمهورية والدولة، هي صمام أمان الوطن، وستثمر تضحياتها نصرًا مؤزرًا بعون الله".

وأضاف "مأرب بكل من فيها هي الأمل اليوم مثلما كانت الأمل في البداية عندما رفضت وقاومت المشروع الإمامي المدعوم من النظام الإيراني".

وقال العليمي: "إن المليشيا الحوثية أثبتت أنها ليست شريكًا جادًّا لصنع السلام، وإنما تتخذ من الحديث عن السلام كنوع من الخداع والتحضير لحروب جديدة، وهو ما يحتم العمل بكل جهد واستعداد لفرض السلام المنشود".
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن المجلس على وفاق تام بشأن القضايا الوطنية، ولن يدخر جهدًا في توفير احتياجات الجيش والمقاتلين المرابطين في مختلف الجبهات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى