تحديات حذر منها عبدالرحمن شيخ قبل عام ولازالت قائمة حتى اليوم

> "الأيام" القسم السياسي:

>
  • عبدالرحمن شيخ: الشراكة الحقيقة هي صمام أمان بناء الدولة
  • المركزية والفردية وصناعة الزعامات تقوض حلم الدولة
> أجرى الزميل الصحفي فضل العبدلي لقاءً صحفيًا قبل عام مع عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عبدالرحمن شيخ، وتناول فيه الأوضاع المتردية في الداخل الجنوبي، وكذلك عن سير الأحداث السياسية والتطورات والمستجدات المتسارعة وإلى أين نحن متجهين؟.. ولتطابق الحوار الذي سبق وأن نوهنا بأنه تم قبل عام مع وضعنا الراهن في الجنوب نعيد نشره للقارئ، وفيما يلي نصه:

في البدء أن ما شد انتباهي بهذه الشخصية الوطنية التي أقابلها لأول مرة، ولم يحصل لي شرف معرفته من سابق غير حديث مقتضب من زميله وصديقه الرائع الأخ العزيز الأستاذ/عدنان الكاف.

وحول سؤال وجهته يتعلق بوجهة نظره عن الأوضاع السائدة الذي يشكوا منها الكثير؛ بل سببت لغطًا كبيرًا هنا وهناك؛ وكيف معالجتها وما هي رؤيته؟، حيث أجاب مشكورًا بقوله: إن من أهم التحديات هو بناء الوعي ونشر ثقافة التسامح والشراكة الحقيقية فهي صمام أمان لبناء الدولة المستقرة ومن خلال ذلك يتم التوجه نحو التنمية والنهضة الحضارية.

وأي تخندق نحو المركزية والفردية وصناعة الزعامات صاحبة الوصاية والسلطة المطلقة وإحاطتها بالمجاميع النفعية والمصلحية ذات البُعد الجهوي والقبلي وذات الرؤى القروية الضيقة هو انهيار للإنسان ولحلم الدولة والعمل المؤسسي.

وعليه فإن الرهان الحقيقي الذي يحفظ تضحيات الشهداء وآلاف الجرحى والمعاقين هو بناء شراكة حقيقية من كل أبناء الوطن وتقديم العمل المؤسسي بمعاييره العلمية على الفوضوية والعشوائية.

مؤكدًا على نبذ الإقصاء والتهميش والتخوين والقبول بالاختلافات بعقول وقلوب مفتوحة في إطارها الصحي والعمل على إيجاد تقييم منهجي لكل ما تم.. ودراسة النواحي الإيجابية والسلبية من كل جوانبها.

حقيقة أن ما أثار انتباهي لما يمتلكه هذا القائد من ثقافة واسعة يبحر فيك للأعماق عن علم ودراية وفهمًا للواقع السياسي ماضيه وحاضره، ومستقبله وتعقيدات كل مرحلة وأهمها الحاضر الذي قال لي: من المهم كيف يمكننا تجاوز الكثير من المخاطر والمنزلقات التي تعمل القوى المتربصة ووضعها في طريقنا إن لم نكن يقضين ونتوخى الحيطة والحذر!.

لا أريد الخوض في كل التفاصيل لأنه لا يتسع الحيز لها، ولكنني أؤكد بأن الأخ القائد عبدالرحمن شيخ قد كان له إسهام كبير في تحرير العاصمة عدن وصولًا إلى الساحل الغربي.

ونوجز أهم الأدوار والمشاركة التي قام بها وهي على النحو التالي: وكذلك المناصب والمواقع الذي تبوأها:

- عضوًا في مجلس المقاومة عدن.

- شارك في تأسيس الأحزمة وقوة الدعم والإسناد.

- شارك في تحرير باب المندب وذباب ومعسكر العمري.

وهو ممن قاتلوا في تحرير الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية.

- عضوًا في وفد اتفاق الرياض وشارك في مشاورات الرياض وفي المسار الأمني ومكافحة الإرهاب.

- وكيلًا لمحافظة عدن لشؤون المديريات منذ 2015.

- عضوًا في وفد التسوية النهائية.

- عضوًا في هيئة التشاور والمصالحة بدرجة وزير.

الحديث معه لا يمل وذو شجون وله أهمية كبيرة واقع خاص يتطلب الاستعداد لتدوين ما يقوله أو يسجل حتى يتم نقل ما قاله حرفيًّا ولأنني حريص بعدم الاجتهاد فقد ارتأيت عدم المجازفة بذلك وحتمًا ستكون لنا لقاءات متجددة بإذن الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى