وفد التجمع اليمني للإصلاح يواصل مباحثاته في الصين

> الأيام" غرفة الأخبار":

>
​استقبل نائب رئيس المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، السيد وانق دونق مينغ، اليوم الخميس، في قاعة الشعب الكبري بالعاصمة الصينية بكين، الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الآنسي والوفد المرافق له، الذي وصل أمس بكين بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني.


وعقد الجانبان جلسة مباحثات، تناولت عدداً من القضايا في الساحة اليمنية، والعلاقات بين البلدين، والعلاقة بين الحزبين، والقضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشاد الوفد بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، في مختلف المجالات، ودعم الصين لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة.


وبحث اللقاء مستوى التعاون البرلماني، بين مجلس النواب اليمني، ومجلس الشعب الصيني، والعمل على تطويرها وتنميتها.

كما جرى التباحث الحزبي، حول التعاون بين التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني، والتواصل المستمر لتنسيق المواقف وتعزيز العلاقة.

وجدد أمين عام الإصلاح خلال اللقاء الاشادة بمواقف الصين الداعم للمجلس القيادة والحكومة الشرعية وثمن موقف الصين الداعم للقرار 2216 وحرصهم على إحلال السلام العادل والمستدام في اليمن، معرباً عن الارتياح لتنامي علاقة الحزبين الصديقين، والتي تعد امتدادا للعلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين، ولما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

وعبر الآنسي عن اعجابه بالنهضة الشاملة التي تشهدها جمهورية الصين الشعبية على مختلف الأصعدة، بقيادة الرئيس شي جين بنغ الامين العام للحزب الشيوعي الصيني.

من جانبه أشاد عضو الهيئة العليا للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية، عبدالرزاق الهجري بمستوى التعاون الثنائي بين الحزبين، التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، واكد على التواصل المستمر لتعزيز العلاقة بين الحزبين و بناء القدرات، وتبادل الخبرات والتجارب بين الحزبين.

وأشار الهجري إلى دور الكتلة البرلمانية للإصلاح، في تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين.

فيما أشاد نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة، بمستوى التعاون بين البلدين الصديقين في المجال البرلماني، مشدداً على أهمية تفعيل لجنة الصداقة البرلمانية اليمنية الصينية.

وأشاد باصرة بالمشاريع الصينية المقدمة لليمن خلال العقود الماضية، والتي أسهمت في تحقيق التنمية في مختلف المحافظات.

من جانبه، رحب، نائب رئيس المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، السيد وانغ دونغ مينغ، بالأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح والوفد المرافق له.

ووفقا لموقع "الإصلاح" "أشاد مينغ في كلمته، بالعلاقات بين الحزبين، التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، والتي بدأت منذ أكثر من عقد من الزمن والتي شهدت تطورا مستمرا ومتناميا توج بزيارة وفد الاصلاح رفيع المستوى، وأكد المسئول الصيني استعداد بلاده، لتنسيق الجهود بين البلدين، على مستوى الحكومة، وفي المجال الحزبي، واستعدادها للإسهام في إعادة الاعمار والاستثمار، وإقامة المشاريع التنموية، ودعم الحكومة اليمنية وإحلال السلام في اليمن، مجددا التأكيد على وقوف الصين مع وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه".

حضر اللقاء من الجانب الصيني، نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني سون هايان، ومدير دائرة العلاقات الخارجية يوً وي، وعدد من المسئولين الصينيين المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ومسئولي دائرة العلاقات الخارجية.

وضم وفد الاصلاح الزائر لجمهورية الصين الشعبية، كلاً من، عبدالرزاق الهجري، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية مستشار رئيس الجمهورية، والمهندس محسن باصرة، نائب رئيس الوفد، ونائب رئيس مجلس النواب رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت، ومحمد حزام الأشول، نائب رئيس مجلس الشورى، وعبدالله محمد أبو الغيث، وزير الصناعة والتجارة رئيس الكتلة الوزارية للإصلاح في الحكومة، ود. عبدالجليل سعيد، رئيس دائرة التخطيط بالأمانة العامة للإصلاح، وعلي الجرادي، رئيس دائرة الاعلام والثقافة، عضو قيادة الإصلاح بمحافظة أرخبيل سقطرى عضو هيئة التشاور والمصالحة، وفهد كفاين، وزير الثروة السمكية السابق، ود. إبراهيم الشامي، رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة، وانصاف علي مايو، نائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، وناجي الصمي، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة شبوة، وعبدالله القبيسي، عضو قيادة الإصلاح بمحافظة مأرب وكيل وزارة الإدارة المحلية، ود. بكيل الغولي، مدير مكتب أمين عام الإصلاح، ود. حسين العاقل، عضو مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة.

وفي نفس السياق أكد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبدالوهاب الآنسي، أن علاقة الحزبين، التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني، قوية ومتينة، وشهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك في كلمته اجتماع قيادات وممثلي الأحزاب السياسية في عدد من دول العالم، مع وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني السيد ليو جانتشاو، وأمين عام لجنة الحزب في مقاطعة بحضور عدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية في العديد من الدول الأوروبية والأسيوية.

ونوه الآنسي بمشاركة عدد من قيادات الإصلاح في عدد من الفعاليات التي دعاهم لها الحزب الشيوعي الصيني، واستمرار التواصل المستمر عن طريق البعثة الدبلوماسية الصينية في بلادنا، لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.

وعبر أمين عام الإصلاح، عن شكره لجهود الأصدقاء الصينيين واهتمامهم، واسهامهم في تسهيل التواصل بين الحزبين، لتحقيق المزيد من التعاون والتنسيق لتطوير هذه العلاقة الاستراتيجية، لما يخدم البلدين والشعبين.

وأعرب عن الشكر والتقدير لقيادة الحزب الشيوعي الصيني ممثلة في فخامة الرئيس شي جين بنغ، ودائرة العلاقات الخارجية بالحزب، على الدعوة الكريمة والاستضافة لوفد التجمع اليمني للإصلاح، وعلى كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ناقلاً لهم تحيات قيادة وأعضاء الإصلاح.

كما عبر عن سعادته والاعجاب للنهضة الكبيرة التي تشهدها الصين في مختلف المجالات والأصعدة، وتحقيق مشاريع استراتيجية عملاقة في زمن قياسي، والتي عكست القوة الاقتصادية الكبيرة للصين وجعلتها مثالاً يحتذي به العالم في التحديث والتنمية الشاملة.

وقال أمين عام الإصلاح، خلال كلمته، إن العلاقة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية الصين الشعبية، تاريخية ومتينة.

وأوضح إن اليمن كانت من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين، كما كان للأصدقاء الصينيين دور مهم في دعم اليمن وثورته وجمهوريته ووحدته، مشيراً إلى دور البعثة الطبية الصينية التي بقت تقدم الخدمة العلاجية للجمهوريين أثناء حصار الشبعين، كما كانت الصين من أوائل الدول التي بادرت لمساعدة اليمن ونظامه الجمهوري، بأهم شريانين حيويين هما طريق صنعاء الحديدة، وعدن المكلا.

ونوه الآنسي، بتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين ومتانتها، حيث مثل اعتراف اليمن بجمهورية الصين خطوة مهمة في تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، واسهامها في دعم استعادة الصين لمكانتها في الشرعية الأممية حتى تم ذلك في العام 1971.

وأشار إلى تنامي العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية، لافتاً إلى أن الصين في عدد من السنوات أصبحت الشريك التجاري الأكبر لليمن، وتم تنفيذ عدد من المشاريع الصينية الطموحة في اليمن.

وأشاد أمين عام الإصلاح، بموقف الصين ودعمها للشرعية اليمنية ورفض الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة ودعمها قرار مجلس الأمن 2216، مثمناً استمرار دعمها لليمن ونظامه الجمهوري ووحدته الوطنية وسيادته وسلامة أراضية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، معتبراً ذلك محطك تقدير من قيادة الشرعية والشعب اليمني.

وأعرب عن الاعجاب والتقدير للنهضة الصينية الشاملة بقيادة فخامة الرئيس شي جين بيغ، في مختلف المحالات.

وثمن الآنسي موقف الأصدقاء الصينيين الداعم لغزة وحق الشعب الفلسطيني في التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وموقفها المندد بالعدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة ورفح، معبراً عن أمله في المزيد من الضغط في مجلس الأمن ويقاف العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة وإحلال السلام.

حضر الفعالية كلٌ من رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح مستشار مجلس القيادة الرئاسي، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، ونائب رئيس مجلس النواب، رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت المهندس محسن باصرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى