صنعاء تدخل نادي مصنعي الصواريخ الفرط صوتية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> دخل اليمن، رسميًّا، نادي الدول القليلة المصنّعة للصواريخ الفرط صوتية، ليصبح أول دولة عربية منتجة لهذا السلاح الاستراتيجي، وكشفت قوات الحوثيين عن إمكانات صاروخ باليستي فرط صوتي جديد قالت إنها صنعته وأطلقت عليه اسم «حاطم 2».

وقالت الجماعة الحوثية إن صاروخ «حاطم 2» يعمل بالوقود الصلب، كما نشرت لقطات لاستخدامه للمرة الأولى ضد سفينة قالت إنها إسرائيلية.

وبحسب ما أكدته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس، فإن امتلاك الحوثيين للصاروخ الجديد يفرض تغييرًا في المعادلة العسكرية برًّا وبحرًا، نظرًا إلى قدرة هذا الصاروخ الذي يجمع بين «السرعة والقدرة على الطيران على ارتفاعات منخفضة والمناورة أثناء الطيران، ما يزيد من صعوبة اكتشافه بواسطة الرادار أو الأقمار الصناعية، وذلك يجعل من المستحيل تقريبًا اعتراضه بواسطة الأنظمة الحالية».

والسلاح الفرط صوتي هو عبارة عن صاروخ يمكنه الانطلاق بسرعة 5 ماخ - أي أسرع خمس مرات من الصوت على الأقل - وهو ما يعني أن بإمكانه اجتياز ميل في الثانية الواحدة.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في البحرية قولهم إن اليمن استخدم أكثر من مرة صواريخ بسرعة 3 ماخ، وفي حالة واحدة على الأقل بسرعة 5 ماخ، فيما يجري حاليًّا تطوير نوعين من الأسلحة الفرط صوتية، الأول الصواريخ الجوالة المزودة بمحركات نفّاثة تدفعها لاجتياز سرعات الصوت، وهذا ما شوهد في الإطلاق اليمني المعلن؛ والآخر الرؤوس الحربية الفرط صوتية التي يمكن إطلاقها من مقاتلات.

ويأتي الإعلان عن إطلاق «حاطم 2»، في سياق الرسائل التي تطلقها صنعاء لتأكيد إصرارها على المضي في مواجهة التحالف الأمريكي والغربي في البحر الأحمر.

بدوره، قال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن "حاطم 2 يمثل تقدمًا كبيرًا في القدرات العسكرية، ويعمل كوسيلة ردع".

وأضاف أن "الصاروخ الجديد فرط صوتي محلي الصنع يمتلك تكنولوجيا متقدمة ودقيق الإصابة، ويصل إلى مدى بعيد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى