أزمة سيولة نقدية عميقة بالشمال والعملة تخسر 25% من قيمتها بالجنوب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
حذر تقرير أممي من انخفاض احتياطي النقد الأجنبي مع أزمة في السيولة بمناطق سيطرة الحوثيين إذا ما استمرت المواجهة الاقتصادية مع الحكومة المعترف بها دولياً.

وأكد التقرير المنشور أمس في "الشرق الأوسط" أن أزمة مصرفية تلوح في الأفق مع الإعلان عن حظر المعاملات المالية بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين، وقال إن هذه التطورات ستؤدي إلى جانب انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي عند الحوثيين، إلى أزمة سيولة ذات آثار عميقة على الأسواق وسبل العيش ووضع الأمن الغذائي.

ورجح التقرير أن يؤدي التصعيد الحالي في «الصراع الاقتصادي» بين الحكومة والحوثيين إلى «تعطيل تدفق التحويلات المالية والقطاعين المالي والمصرفي بشكل عام»، وقال إن ذلك سيفرض تحديات كبيرة على المستوردين لشراء المواد الغذائية وغير الغذائية الأساسية، ويؤثر في نهاية المطاف على إمدادات الغذاء وأسعار المواد الغذائية.

وقال إنه بحلول نهاية يونيو، انخفض الريال اليمني إلى أدنى مستوى له أمام الدولار الأمريكي في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، حيث خسر نحو 25 % من قيمته على أساس سنوي، بسبب انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي وانخفاض عائدات تصدير النفط الخام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى