> من المقرر أن تقام عصر اليوم السبت مليونية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين للمطالبة بالكشف مصير المخفيين وفي مقدمتهم على عشال الجعدني المختطف في عدن منذ يونيو الفائت.

وكانت اللجنة المشرفة على الفعالية قد استكملت كافة الترتيبات من في مخيم الاعتصام السلمي بالفرزة الجديدة بزنجبار.

ومن المتوقع أن يحضر المليونية الألاف من أبناء أبين والمحافظات الجنوبية ليطالبوا السلطات الأمنية في العاصمة عدن الكشف عن مصير المختطف عشال والمخفيين قسرًا في السجون السرية وإغلاق هذه السجون ومحاسبة من يقومون بها خارج النظام والقانون.

وأكد الشيخ محمد مسكين أحد شيوخ قبيلة الجعادنة أن المليونية سلمية تهدف للكشف عن مصير علي عشال والمخفيين قسرا في السجون الخارجة عن النظام والقانون.


ولفت إلى أن "أبين ستوجه رسالتها بخصوص التصالح والتسامح من أجل تطبيقه على الواقع بعيدًا عن الشطحات والكذب على الآخرين باسم التصالح والتسامح الذي يجب ترسيخه واحترام حقوق الآخرين وعدم خطفهم والزج بهم في السجون وإخفائهم".

وفي تصريح لـ"الأيام" قال محمد أحمد صويلح (الحاوي) عضو اللجنة التحضيرية للمليونية إن هذه الفعالية "تعد المليونية الثالثة للمطالبة بالإفراج عن المختطف علي عشال وباقي المختطفين وآخرهم الملازم حمزة العزيبي" مؤكدًا أنهم لازالوا مستمرين في مطالبهم بالأطر السلمية رغم تعرض أبنائهم وأهلهم للعنف والاحتجاز القسري عن طريق الخلايا السرية التي تعمل ليلا بعيدا عن وضح النهار ولو كانت نياتهم سليمة ويطبقون النظام بحذافيره لماذا لم يتعاملوا وفق النظم وفي وضح النهار ولكن لازالت العصابات هم من تصنع الإرهاب بعينة.

وأشار إلى أن التجهيزات للمليونية مستمرة واللقاءات والاجتماعات متتابعة لن تقف ولايمكن أن توقف حتى خروج آخر مختطف والسير في طريق واضحة وبنظام آمن للجميع وخلق روح الطمأنينة لدى المواطنين وأسرهم والابتعاد عن ترويع النساء والأطفال.

وذكر الحاوي أن الاعتصام قائم في مخيمات أبين وفي زنجبار حاضرة محافظة أبين والوفود تتواصل وتتوافد من كل حدب وصوب نحو إنجاح هذه المليونية.