مجلس المسرحين قسرًا لـ"الأيام": مهمتنا لن تتوقف حتى يحصل آخر مسرح جنوبي على كامل حقوقه

> عدن "الأيام" خاص:

>
  • ​المعطري: أسماء أُسقطت وآخرون أُوقفت مستحقاتهم والمعالجة جارية
  • "مجموعة السيلي" ملفهم على طاولة اللجنة وبحاجة إلى قرار رئاسي
  • العمل جار في الخدمة المدنية لاستصدار فتاوى بمستحقات المدنيين
> كشف رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرًا العميد د. عبده المعطري، عن آخر التطورات في ملف المبعدين الجنوبيين وما برز من إشكالات وعقبات رافقت عملية صرف المستحقات التي بدأت الأسبوع الماضي عبر بنك القطيبي.

وتحدث العميد المعطري في تصريح خاص لـ "الأيام" عن مصير عسكريين وأمنيين سقطت أو أسقطت أسماؤهم وآخرين أُوقفت مستحقاتهم في بنك القطيبي وامتنع عن صرفها، مبينًا وضع العسكريين والمدنيين الذين لم يقدموا ملفاتٍ خلال الفترات الماضية، وكذا وضع عسكريي "مجموعة السيلي".

وذكر العميد المعطري إن 52 ألفًا من العسكريين والأمنيين حُولت مستحقاتهم إلى بنك القطيبي وجارٍ صرفها، مطمئنًا من امتنع البنك عن صرف حقوقهم لأسباب قال إنها فنية وأخرى إجرائية يتم معالجتها حاليًا عبر لجنة خاصة وسيتم الإفراج عن مستحقات كل من شمله القرار الرئاسي في هذه الدفعة، موكدًا في الوقت ذاته أن العملَ الآن جارٍ على قدم وساق في الخدمة المدنية لإصدار فتاوى بمستحقات المدنيين.

وأرجع د. المعطري امتناع بنك القطبيي عن صرف مستحقات البعض إلى أسبابٍ تتعلق بالاسم والرقم العسكري، قائلا "لدينا في هذه المرحلة جملة من الإشكالات منها: أن هناك كثيرًا من العسكريين والأمنيين قابلوا اللجنة وتم نشر أسمائهم بالصحف وصدرت بهم قرارات رئاسية ولكن سقطت أسماؤهم، هذه مشكلة ونحن الآن نحاول مع اللجنة الرئاسية على معالجتها. هناك أيضًا البعض لديهم أرقام عسكرية رباعية أو خماسية لم تُعتمد، وكذلك إشكالية الأسماء الثلاثية".

وأضاف "اللجنة الرئاسية أوضحت في حال أن كان الاسم ثلاثيًا فإن الفيصل هنا سيكون هو الرقم العسكري، أي إذا كان الاسم ثلاثيًا والرقم العسكري موجود ومطابق فيتم اعتماده، لكن بنك القطيبي لم يعتمد هذا ونحن الآن بحاجة إلى عمل إجرائي لحل هذا الإشكال".

وتابع "هناك عسكريون لم يتقدموا بملفات خلال الفترة السابقة، وبهذا الشأن نحن بحاجة إلى استصدار قرار رئاسي جديد. هناك أيضا ملف 13 يناير ومجموعة من العسكريين المعروفين باسم "أصحاب السيلي"، وهذا مطروح أمام اللجنة لكنه بحاجة أيضا إلى قرار رئاسي.. كانت معنا مشكلة فيما يخص سقطرى لعدم وجود فرع للقطيبي في الأرخبيل، ولكن تمت معالجة الأمر وتم تحويل المبالغ عبر بنك العمقي".

وقال المعطري "نحن سنكمل المشوار بإذن الله لإنجاز ما تبقي في ملف المبعدين والمسرحين.. نعم حققنا في مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا العسكريين والأمنيين والمدنيين إنجازاتٍ كبيرةً، وشكّلنا لجنة متابعة يومية برئاسة العميد عبدالكريم قاسم شايف، وعندما تعقدت الأمور مع وزارة المالية أعلنا عن وقفة احتجاجية وحققت هذه الوقفة غرضها بنجاح حيث تم بعد ذلك بدء صرف المستحقات للعسكريين والأمنيين، وقامت اللجنة بالتحرك بين البنك المركزي ووزارة المالية ومحلات الصرافة وتم الاتفاق مع بنك القطيبي، فتعاونت معنا وزارة المالية والبنك المركزي وبنك القطيبي مشكورين، ولا يسعنا هنا إلا نتقدم بالشكر للرئيس السابق عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وأعضاء المجلس ووزيري الدفاع والداخلية".

وأضاف العميد المعطري "مجلس التنسيق الأعلى أبلى بلاءً حسنًا عبر الحكومات المتعاقبة والآن مستمرون ولن يهدأ لنا بال حتى ننجز هذا الملف كاملا وحتى نسترجع كل حقوق المسرحين وسنواصل المشوار حتى يحصل آخر منقطع أو مسرح جنوبي على حقوقه كاملة".

واختتم، "مشوار المنقطعين والمسرحين والمبعدين عن وظائفهم مشوار طويل بدأ منذ العام 94م وصعّدنا هذا الملف في 24 مارس 2007 عندما أعلنا الاعتصام المفتوح الذي كان بدايةً لانطلاق الثورة السلمية التحررية الجنوبية ومن هذا الاعتصام دعينا للزحف إلى ساحة العروض يوم 7 يوليو 2007 وحققنا إنجازات. حيث تمت معالجة أول دفعة من المسرحين العسكريين الجنوبيين في العام 2008، وفي العام 2023 أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي قرارًا بتسوية أوضاع 52 ألفا من العسكريين والأمنيين، بالإضافة إلى 10 آلاف من المبعدين المدنيين، وهذا يُعد إنجازًا كبيرًا ومهمةً أخلاقيةً وإنسانية قبل أن تكون قانونية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى