من الحرب إلا شياطين الأنس من ساسة وتجار حروب ويذهب دائما الأبرياء مدنيين وعسكريين وقودا لكل الحروب. وما أن يحقق صناع الحروب أهدافهم ( التجارية و الاستثمارية) من دمار الحروب فأنهم
فيما بينهم ويتركون المواطن الذي
عبأوه بشتى السبل فريسة سهله لحرب قادمه يخططون لها لأن في
الحرب تجارة فاسدة فلا يهمهم البؤس
الذي أنتجوه والموت الذي شحنوه
إلى الأبرياء، أطراف الحرب ورجالاتها
لا يهمهم إلا مظاهرهم في اصطياد
المناصب بوجوه ( ملائكية بأناقة الملبس وربطة عنق) سوف يتحدثون
فيما بينهم ولن يعولوا على الضحايا
الذين ذهبوا جراء كذبهم لأنهم لا يحملون ضمائر انسانية، الحرب
هي الحرب تحت أي مبرر هي حرب
فالذين عانوا من الحروب وكانوا يومها طرفا فيها بوعيهم أو سيقوا
إليها قهرا أو كانوا شهودا عليها قالوا
عنها الكثير وأنني هنا انقل بعض مما
(لقد خبرت الحرب كما خبرها عدد من البشر ولا شيء يثير اشمئزازي أكثر منها) أما فريديريك مور فنسون يقول:(أن الحرب ليس قدرا الهيا بل هي من فعل البشر وفعل المؤسسات التي أقاموها، والنهج الذي نظموا به
تغييره) أما الجنرال ويليام ويستمور لاند قال:( العسكريون لا يشنون الحروب، الساسة هم الذين يشنونها)
فئران بشرية لا ترغب إلا بتحقيق الجاه والمال والسلطة ولا تعيش إلا
بشرر الفتن وإشعال النيران وعلى
الجثث والجراح تحيا وتعيش وتسيطر لتحكم وبانتهازية تتفق مع
تحاربه ولسان حالها يقول ( طز) في
من حارب لأجلنا دائما تردد هذه
الأطراف التي تشعل الحروب