إجراءات في شبوة لطرد «قوات مأرب» وتمكين النخبة

> عتق «الأيام» خاص

>
عزت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة التوتر العسكري والاشتباكات التي شهدتها العاصمة عتق، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، إلى ما وصفته بـ "تحركات عسكرية مشبوهة للمنطقة العسكرية الثالثة في مأرب".

وأكد انتقالي شبوة، خلال اجتماع استثنائي، عقده أمس، لتقييم المشهد السياسي والأمني على خلفية ما شهدته المحافظة من أحداث، أكد أن التحركات القادمة من مأرب "تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الذي تحقق بفضل تواجد وانتشار قوات النخبة الشبوانية في عتق ومعظم مديريات المحافظة، كما تهدف إلى جر أبناء شبوة إلى الفتنة وشق الصف".

وأكد بيان صادر عن الاجتماع "رفض كل تواجد عسكري شمالي بالمحافظة وضرورة العمل على إنهاء هذا التواجد انتصاراً لدماء وتضحيات الشهداء"، داعياً إلى رحيل هذه القوات بشكل عاجل.
واعتبر الانتقالي أن الإصرار على بقاء اللواء 21 ميكا داخل عتق يجعل الوضع قابلاً للانفجار في أية لحظة.

وقال البيان إن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة وقواتها في بعض مناطق شبوة تسعى إلى "تكريس سيطرتها وتوسيع نفوذها في المحافظة للتحكم في ثرواتها ومقدراتها الحيوية".
وأكد الاجتماع على الآتي:

- تثمين الدور البارز والهام، لقوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار، ومحاربة عناصر الشر والإرهاب في المحافظة. والتأكيد على ضرورة الوقوف الكامل إلى جانب هذه القوات، في تنفيذ مهامها الأمنية على كل شبر من تراب شبوة.
- التأكيد على أهمية الدور المحوري، لدول التحالف العربي، ممثلة بقائدة هذا التحالف المملكة العربية السعودية، وكذا الدور المتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم وإسناد قوات النخبة الشبوانية، لتثبيت الأمن والاستقرار وتجفيف منابع الإرهاب داخل المحافظة.

- إدانة الاعتداء العسكري بالسلاح الثقيل، على المقاومة الجنوبية بموقع المروحة، وتحميل الجهات التي أصدرت تلك الأوامر المسؤولية الكاملة، عن كل ما ترتب أو قد يترتب من تبعات أو تداعيات لذلك.
- تحميل القيادات العسكرية والأمنية بالمحافظة، مسؤولية توتير الأوضاع بالعاصمة عتق، وما ترتب على ذلك من آثار جراء تفجير عناصر تابعة للواء 21 ميكا للموقف داخل المدينة، واستقدامهم مؤخراً لمجاميع وعناصر مسلحة مشبوهة، من خارج المحافظة.

- إن الإصرار على بقاء اللواء21 ميكا، داخل العاصمة عتق وتعزيزه بالعناصر المجاميع المسلحة، ذات الأجندة الإخوانية، لا يساعد على تهدئة الأوضاع بقدر ما يجعلها محتقنة، ومرشحة للانفجار بين أية لحظة وأخرى.
- إدانة عملية القصف بالسلاح الثقيل لمعسكر النخبة الشبوانية (معسكر الشهداء) وموقع كتيبة المقاومة الجنوبية عتق، من موقع اللواء 30 بمحور عتق، لما لذلك من خطورة بالغة على صعد ومستويات عدة.

- رفض كل تواجد عسكري شمالي بالمحافظة، وضرورة العمل على إنهاء هذا التواجد انتصاراً لدماء وتضحيات الشهداء.
- ضرورة حل القوات المشتركة، ومباشرة المهام الأمنية في عاصمة المحافظة، من خلال التنسيق والتعاون بين قوات الأمن وقوات النخبة الشبوانية.

- التثمين العالي للمواقف الشجاعة والمسؤولة، لأولئك الضباط والأفراد من المؤسستين العسكرية والأمنية، الذين لم ينصاعوا للأوامر بتوجيه السلاح إلى صدور إخوانهم في النخبة الشبوانية، ذلك ما يؤكد مدى وعيهم وولائهم لوطنهم وقضيتهم، ووفائهم لدماء وتضحيات الشهداء.

- دعوة كل أبناء المحافظة للاحتشاد في تظاهرة شعبية كبرى، صباح يوم الإثنين، الموافق 24/6/2019 بالعاصمة عتق، لدعم وتأييد دور قوات النخبة الشبوانية، في تثبيت الأمن والاستقرار في عتق وعموم المحافظة، وكذا الرفض لكل المشاريع والمخططات الخبيثة، التي تستهدف شبوة والجنوب عامة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى