أمين الرابطة لـ«الأيام»: هناك من يمد الحوثيين بالمعلومات الاستخبارية للنيل من القوات الجنوبية

> عدن «الأيام» خاص

>
​قال القائم بأعمال الأمين العام لحزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) فضل محمد ناجي في تصريح خاص لـ «الأيام» أمس الثلاثاء، إن جريمة الأحد الدامي خطط لها ولم تكن صدفة إطلاقاً، ولا شك بأن هناك من يمدهم بالمعلومات الاستخبارية والإحداثيات الهادفة للنيل من قواتنا المسلحة الجنوبية وقصف معسكراتها.

وأوضح ناجي أن هناك تقصيراً وخللاً من قبل القيادات العسكرية لتأمين أرواح وسلامة القوات العسكرية من خلال عدم توفير أجهزة الرصد الاستخباري والإنذار المبكر وشبكة دفاعات جوية ضد الصواريخ والطائرات المسيرة والملاجئ، وخاصة أن هذه الجرائم تكرر حدوثها، وينبغي أخذ الحيطة والحذر وعدم إعلان مواعيد أي فعاليات عسكرية، وهذه من أهم الأدوات والوسائل المتعارف عليها في الحروب لتأمين وحماية القوات وعدم تعريضهم للخطر.

وأشار القائم بأعمال الأمين العام حزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) فضل محمد ناجي، إلى أن اللجنة التنفيذية لحزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة) سبق أن أصدرت بلاغاً صحفياً تستنكر وتدين جريمة العدوان الحوثية المتمثلة في قصف المجندين في قاعدة العند التدريبية التي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى من أبناء الوطن (الجنوب العربي).

وقال، "من المؤسف والمحزن والمستغرب تكرار هذه الجرائم البشعة في قاعدة العند ومعسكر سبأ التي أدى إلى سقوط المئات من الشهداء والجرحى من القادة والجنود بفعل الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة، ولم تقم الجهات المسؤولة بأي إجراءات احترازية لصدها، بل لم توفر وسائل السلامة المطلوبة عند حدوث مثل تلك الجرائم الناتجة عن تكرار العدوان من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية العدوانية المدعومة بتلك الأسلحة، والتي حصلوا عليها وتم تهريبها لهم من قبل أجهزة وقوى دولية، ويتم استخدامها ضد الجنوب العربي وأيضاً ضد الشقيقة المملكة العربية السعودية، وبرغم الحصار الدولي لمنع وصولها، وقال رسولنا الكريم (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)، وللأسف فقد لدغنا عدة مرات، وتكرر السيناريو الإجرامي لمليشيات الحوثي ولم تتخذ أي إجراءات مانعة ورادعة لمثل هذه الجرائم.

وقال فضل ناجي، في ختام تصريحه، "نناشد الأشقاء في التحالف العربي تمكين القوات المسلحة الجنوبية من امتلاك الأسلحة النوعية للدفاع عن الوطن (الجنوب العربي) وقواته المسلحة وحماية المدن وتأمين العاصمة عدن من هجمات الأعداء، والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى إن شاء الله، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى