​مساع عسكرية تنهي قضية ثأر دامت 3 سنوات في طور الباحة

> طور الباحة «الأيام» خاص:

>
نجحت مساعٍ بذلها عدد من القيادات العسكرية ومشايخ من يافع والصبيحة وفاعلي خير، أمس، من إنهاء حالة التوتر المسلح وإنهاء الصراع بين قبيلتي العطويين والمعامية التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات نتج عنها سقوط عدد من الضحايا من القبيلتين جراء الثارات بالتوقيع من قبل مشايخ القبيلتين على وثيقة الصلح وإنهاء القضية.

وبذل كل من العميد الركن عبد الغني السروري قائد اللواء الأول حزم، والعميد حمدي شكري الصبيحي، قائد المحور الثاني عمالقة، وبمشاركة مشايخ من يافع والصبيحة، جهودا كبيرة طيلة فترة النزاع المسلح بين القبيلتين توج بعقد هذا اللقاء والتوقيع بين مشايخ القبيلتين وأولياء الدم على إنهاء قضية الثأر وتوقيع وثيقة الصلح بين القبيلتين التي أقيمت فعالياتها في مصنع الحديد بحضور ومشاركة مشايخ من أبناء يافع ممثلة بشيخ مكتب السعدي رئيس الهيئة الاستشارية للوفاق الوطني الشيخ رشيد العمودي والشيخ عبود العيسائي مستشار النائب العام لهيئة الوفاق الوطني والشيخ علي محمد ناصر الشمبكي.


وأوضح مشايخ قبيلتي العطوين والمعامية عقب التوقيع على وثيقة الصلح، انتهاء كل ما حدث بين القبيلتين وفتح صفحة جديدة للتعايش والسلام بينهما وأكدوا أمام لجنة الصلح بأن من يرتكب أي حماقة من القبيلتين فإنه يتحملها الجاني من ذات نفسه وليس للقبيلة أي دخل به سواء أمام القانون أو أمام الأعراف القبلية. 

جلال السويسي مسؤول العلاقات في ديوان محافظة لحج أكد في تصريحاته، أن قضايا الثأر من القضايا المستعصية والمستفحلة التي أرقت البلاد وشتت الجميع وينبغي أن تحظى الجهود التي تسعى لإنهاء قضايا الثارات بالاهتمام من قبل الدولة والمجتمع ووسائل الإعلام وما صار اليوم يتوجب على الكل التفاعل الإيجابي معه وهذا نتاج من نتائج ما حققته الحملة الأمنية التي ضبطت الأمور في مديرية طور الباحة بقيادة القائد حمدي شكري والجهود التي بذلها العميد عبدالغني السروري الذي كان ومازال له جهود جبارة في وضع اللبنات الأساسية للصلح بين القبائل المتحاربة ولكل القبائل التي عليها قضايا الثأر وأولها إنهاء النزاع القبلي بين قبيلتي المعامية والعطوين التي تعد أولى تلك القضايا  التي تكللت المساعي فيها بالنجاح الكبير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى