نفى تنازله عن القضية.. والد الحمال راضي: إخفاء فيديو كاميرات المراقبة لواقعه قتل أبني

> تبن "الأيام" خاص:

>
  • والد الحمال راضي: الشهود على الجريمة يتعرضون لتهديدات لتغير شهاداتهم
> قالت مصادر محلية مقربة من أولياء دم القتيل الشاب راضي أحمد عوض، الذي قتل على يد رجل أمن بسبب مطالبته بأجرة عمله من الحمالة في الميزان المحوري بالنقطة الأمنية بمنطقة الحسيني قبل عدة أشهر، إن النيابة العامة بلحج حضرت أمس الأول الخميس إلى معسكر اللواء الخامس لاستكمال إجراءات التحقيق في قضية قتل الحمال راضي مع المتهمين المشتبهين من أفراد النقطة الأمنية والمحتجزين في سجن اللواء الخامس.

من جانبه، كشف والد القتيل الحمال راضي أحمد عوض عليان، عن "قيام قائد النقطة الأمنية بمنطقة الحسيني برفع دعوى اعتداء على موظف عام أمام نيابة الأموال العامة ضد الشهود بواقعة القتل، وذلك بعد أن استخدم كل وسائل الترغيب والترهيب ضد الشهود على أن يلغوا شهاداتهم التي أدلوا بها أمام نيابة تبن، وهذه الشكوى ضد الشهود ما هي إلا ابتزاز للشهود وتهديدهم بالاعتقال والحبس في أمن المحافظة".

وأوضح والد القتيل الحمال راضي أن "قائد النقطة الأمنية امتنع من تسليم سلاح الجريمة وتم إخفاء لقطات كاميرات المراقبة التي تبين واقعة القتل في النقطة الأمنية وكاميرات المحطة المجاورة للنقطة الأمنية التي يشرف عليها قائد النقطة الأمنية"، مشيرا إلى أنه "تم توجيه أوامر قبض قهرية ضد مسؤول المحطة التي قتل فيها ولدنا الحمال راضي ولم يستطع الأمن إحضاره بسبب حماية المسؤول في النقطة الأمنية لمالك المحطة".

وقال والد القتيل الحمال راضي إن ابنه قتل بسبب أجرته من الحمالة في الميزان، وهذا ما أثبته الشهود في محاضر النيابة ومازالت أجرة عمل العمال لدى قيادة النقطة الأمنية ولم يسلموها للعمال.

وطالب والد القتيل الحمال راضي أحمد عليان بـ "تحويل المتهمين بقتل ولده إلى السجن المركزي مع إحضار الفيديوهات المسجلة في كاميرات المراقبة وقت حادثة القتل لولده وعدم ملاحقة الشهود وإيقاف تهديدهم بالاعتقال من قبل قائد النقطة الأمنية".

ونفى والد القتيل راضي كل ما يتردد من إشاعات وتسويق بأنهم تنازلوا عن دم ابنهم، مشيرا إلى أن كل ما يتردد غير صحيح ومطلبهم سرعة إحالة القضية للمحكمة والقصاص من المتهمين بقتل ولده.

وتوفى الحمال راضي من أبناء منطقة الخداد متأثرا بإصابته بطلقة رصاص من قبل أحد أفراد النقطة الأمنية بالحسيني عقب مشادة كلامية بينهما بسبب رفض المجني عليه خصم نصف أجرته من عمله بالحمالة في الميزان لصالح أحد الجنود التابعين للنقطة الأمنية في 30 يناير الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى