مسؤول أمني سابق يدعو قبائل الصبيحة للتوقيع على وثيقة شرف

> طور الباحة«الأيام» خاص:

> دعا مسؤول أمني سابق بمديرية طورالباحة كافة قبائل الصبيحة ممثلة بمرجعياتها ومشايخها التوقيع على وثيقة شرف للعمل الموحد الذي يهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة، وإعادة إحياء الشروع القبلية والسنن العرفية الأصيلة التي مضى عليها الآباء والأجداد والتي استمدت قواعدها من الدين الإسلامي الحنيف.

وطالب المسؤول الأمني العقيد سليمان العطري، المشايخ والعقلاء في كافة قبائل الصبيحة من كرش شرقًا إلى الوازعية غربًا، أن يكونوا كما عهدناهم وكما هو متعارف عليه في القوانين العرفية بأن نظام القبيلة هو جزء لا يتجزأ من الدولة، والقبيلة هي السند الذي يقف بجانب الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية، لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة، وليس كما يعتقد البعض أن القبيلة ضد إرساء القوانين وأنظمة الدولة.

وقال العقيد العطري وهو أحد الوجاهات القبلية البارزة في الصبيحة: "نتمنى أن تكون هناك وثيقة يوقعها كافة المرجعيات للقبائل، تتضمن بنود العمل الجماعي الموحد، من خلاله يتم توعية المجتمع بأهمية الأعراف القبلية الأصيلة، والسعي إلى تحقيق عرف قبلي موحد مستمد من الوثائق التاريخية، وبما يتوافق مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والعمل على تجسيده في المجتمع، وتحسين صورة القبيلة وتنقيتها من الأعراف المبتدعة، ومعالجة كافة الظواهر السلبية والآفات الاجتماعية المنسوبة إلى الأعراف القبلية والتي لا تمت إلى ديننا وأعرافنا القبلية الأصيلة بأي صلة".

وتابع العقيد العطري بقوله: "القبائل ليست أداة يستخدمها أي طرف سياسي متى وكيف يريد، وليست القبيلة لعبة يستخدمها السياسيون والحزبيون في أوقات الضيق، وليست القبائل جنود نكف، من أراد النكف بها لقضاء مصالحه أو مخططه، فليعلم الجميع أن القبيلة لها دستورها وقواعدها العرفية، ولها أسلاف وعادات وأعراف ثابتة لا تتغير على مزاج الهوى والغوى، وهناك من يسمون أنفسهم قبائل منخرطين مع الأطراف السياسية، فهؤلاء لا يمثلون القبيلة والقبائل، هؤلاء يسمون أصحاب مصالح وارتزاق، ولا يربطهم بالقبيلة أي رابط، لأن أصل القبيلة هي عزة النفس والشرف والتمسك بالثوابت القبلية الأصيلة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى