​أتالانتا يحمل 61 عاما على كاهله أمام ليفركوزن

> روما «الأيام» وكالات:

>
يضرب أتالانتا الإيطالي موعدا مع التاريخ وباير ليفركوزن الألماني، غداً الأربعاء، حيث يطمح أن يصبح أوّل فريق يهزم بطل ألمانيا الجديد، هذا الموسم، وأن يحرز لقبه الأوروبي الأوّل على الإطلاق.

وسيخوض رجال المدرب جان بييرو جاسبيريني نهائي الدوري الأوروبي، في العاصمة الأيرلندية دبلن، مع فرصة ذهبية لإحراز لقبهم الأول في 61 عامًا، بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا على يد يوفنتوس (0-1)، الأسبوع الماضي.
ولم يحرز أتالانتا أي لقب، منذ تتويجه بكأس إيطاليا عام 1963.

ويسافر الفريق المغمور من بيرجامو إلى إيرلندا بمعنويات عالية، بعدما ضمن تأهله لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وسيفتقد أتالانتا لاعب وسطه الهولندي، مارتن دي رون، بسبب إصابة عضلية تعرّض لها خلال نهائي كأس إيطاليا، وهو ما اعتبره جاسبيريني "خسارة حقيقية" في تلك الأمسية، لكن المدرب الإيطالي يعوّل دائمًا على العروض الرائعة لسكاماكا ودي كيتيلير، اللذين سييدآن على الأرجح أساسيين أمام ليفركوزن، فضلا عن العودة المحتملة للبوسني سياد كولاسيناتش.

ويطمح جاسبيريني، البالغ من العمر 66 عاما، إلى الفوز بلقبه الأوّل الكبير، خلال حقبته التي انطلقت قبل 8 أعوام في أتالانتا، بعدما خسر المواجهات النهائية الثلاث السابقة.
وكان المهاجم البلجيكي، شارل دي كيتيلير، من أبرز اكتشافات جاسبيريني.

ومنذ إعارته إلى أتالانتا من ميلان، مع خيار الشراء مقابل 24 مليون يورو، الصيف الماضي، سجّل دي كيتيلير 14 هدفا مع 8 تمريرات حاسمة، ليدخل في صلب خطط مدربه الهجومية.
ونجح أتالانتا مؤخرا في التفوّق على أندية أكبر منه تاريخيًا، مثل فيورنتينا ولاتسيو.

ويحتفظ النادي برابط قويّ مع مجتمعه المحلي، ويُعدّ من الأندية القليلة في الدوري الإيطالي، التي تملك ملعبا خاصا بها، كما يعمل حاليًا على تطويره ليواكب العصر، ومن المتوقع إتمام الأعمال مع بداية الموسم المقبل.

وخلال مسيرته في يوروبا ليج، هذا الموسم، تخطى أندية لها باع طويل، مثل سبورتينج لشبونة البرتغالي، وليفربول الإنجليزي، ومارسيليا الفرنسي، وجميعها فرق أكثر عراقة، وتتمتع بقواعد جماهيرية أضخم، وتملك على الأقل لقبا أوروبيا واحدا.
وقد يكون أتالانتا الطرف الأقل ترشيحا، في المواجهة النهائية في دبلن، ضد فريق أثبت هذا الموسم علو كعبه، ولم يخسر قط أي مباراة، لكن الفريق الإيطالي ليس لديه أي شيء ليخسره، بعدما خطا خطوات عملاقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى