> التقت "الأيام" برئيس اللجنة النقابية لعمال وموظفي المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي في العاصمة عدن مياد أحمد سالم محمد للحديث معه حول أوضاع المطابع والعمال والمنهج المدرسي.

يقول النقابي مياد أحمد "إنه وفي الآونة الأخيرة تم اكتشاف مدارس في محافظة مأرب لديها كتب طائفية محرفة وهذه تعتبر جريمة في حق هذا الشعب".

وقال مياد أحمد سالم "إن هناك مؤامرات تُـحاك ضد هذا الصرح العلمي -مطابع الكتاب المدرسي- من قِـبَـل قوى السمسرة والفيد والمتمثلة بالسلطة المحلية في محافظة مأرب وإدارة التربية والتعليم في مأرب ولكن نحن سنقف لهم في كل باب وسنمنع طباعة الكتاب المدرسي في أي محافظة لكي نضمن استمرار عمل المؤسسة وسلامة المحتوى".

وأشار مسؤول نقابة عمال وموظفي المطابع إلى أن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي تمتلك أكبر المقومات لطباعة الكتاب المدرسي في المناطق المحررة ولا يوجد مطبعة خاصة تمتلك الإمكانيات التي توجد لدى المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي.

وفي سياق حديثه أفاد رئيس نقابة مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في العاصمة عدن، بأن أبرز المشكلات التي تعاني منها المؤسسة تتمثل بعدم وجود اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات في العاصمة عدن للبت بالمناقصات التى تحتاجها المؤسسة من أجل توفير المواد الخام وهذا يعتبر السبب الرئيس في توقف العمل بشكل مستمر.

وأردف رئيس اللجنة النقابية للمطابع أن السيولة النقدية تأتي في الدرجة الثانية من سُـلَّـم المشكلات القائمة، مستدركًا حديثه أن وزير المالية سالم بن بريك يولي اهتمامًا كبيرًا جدًا في الآونة الأخيرة بمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي.

ولفت مياد أحمد إلى أنه وبعد تغيير الإدارة وتولي د. فارس زين السقاف منصب المدير العام التنفيذي عمل على دعم المؤسسة وتوفير السيولة النقدية المطلوبة لمواصلة طباعة الكتاب المدرسي.

ويقول المسؤول النقابي مياد أحمد "إن نقابة مطابع الكتاب المدرسي لها باع طويل في ساحات الاعتصام والنضال على مر الزمان حيث سخرت كل طاقتها لكي لا تتوقف هذه المؤسسة الوطنية الجنوبية ولتواصل عملها في خدمة الأبناء من الطلاب والطالبات لتوفير الكتاب المدرسي حتى بالحد الأدنى منه".

وأضاف مياد أحمد سالم محمد، بأن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي تعمل من الساعة السابعة صباحًا حتى الساعة السابعة والنصف مساءً في الوقت الحالي.