​كوبا أمريكا: البرازيل تودع البطولة بعد خسارتها أمام الأوروغواي في ربع النهائي

> بارادايس «الأيام» وكالات:

>
في مباراة غلب عليها طابع الخشونة وغابت فيها المتعة الكروية، ودعت البرازيل بطولة كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، بخسارتها أمام الأورغواي المنقوصة عدديا بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما دون أهداف طيلة المباراة، فيما سحقت كولومبيا بنما بخمسة أهداف دون مقابل لتواجه الأوروغواي في الدور نصف النهائي من البطولة.

ولم تتمكن البرازيل ولا الأورغواي، من التسجيل، بعد تعادلهما دون أهداف في مباراة خشنة وغير ممتعة في الدور ربع النهائي من كوبا أمريكا. وغاب عنها نجم "السيليساو" فينيسيوس جونيور بسبب إيقافه، وعوضه المراهق أندريك للمرة الأولى أساسيا في تشكيلة البرازيل.

وارتكب لاعبو الأوروغواي 26 خطأ من أصل 41، بينها ركلة خطيرة لنانديس على كاحل رودريغو مهاجم ريال مدريد الإسباني في الدقيقة 74.

وجانبت رأسية مهاجم ليفربول الإنكليزي داروين نونييس، مرمى حارس البرازيل أليسون بيكر (35)، رد عليها لاعب برشلونة الإسباني رافينيا بكرة أوقفها الحارس ، ولم تشهد المباراة عموما الكثير من الفرص، بعدما أرهق لاعبو المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا خصومهم في وسط الملعب وصمدوا حتى نهاية الوقت الأصلي، لينتقل الفريقان مباشرة إلى ركلات الترجيح.

وتمكن حارس الأوروغواي سيرخيو روتشيت من صد كرة المدافع إدير ميليتاو، قبل أن ترتد تسديدة دوغلاس لويس من أسفل القائم لتتقدّم الأوروغواي 3-1.

 ولم تكن صدّة أليسون بيكر لركلة خوسيه ماريا خيمينس كافية، لتودّع البرازيل البطولة بفوز يتيم من أربع مباريات، على الباراغواي 4-1 في دور المجموعات حيث تعادلت مع كوستاريكا 0-0 وكولومبيا 1-1.

واستبعد المدرّب دوريفال جونيور (62 عاما) عن قائمة البرازيل بطلة العالم خمس مرات وكوبا أمريكا تسع مرّات والتي تعاني في تصفيات مونديال 2026، لاعب الوسط كازيميرو، المهاجمين غابريال جيزوس وريشارليسون والمدافع المخضرم تياغو سيلفا، فيما غاب حارس مانشستر سيتي الإنكليزي إيدرسون بسبب الإصابة.

وفي مباراة أخرى سحقت كولومبيا بقيادة خاميس رودريغيس بنما بخماسية نظيفة في غلندايل، أريزونا.

وقدّم ابن الثانية والثلاثين مباراة رائعة مسجلا هدفا وتمريرتين حاسمتين، ليستعيد المستويات التي قدّمها مع كولومبيا قبل عشر سنوات في كأس العالم بالبرازيل، عندما حققت كولومبيا أفضل نتائجها وبلغت ربع النهائي.

وقال خاميس: "كانت مباراة صعبة رغم النتيجة (العريضة). هم أقوياء، لكننا دخلنا بشكل جيّد وسجّلنا سريعا وهذا أعطانا السيطرة على المباراة".

 وتابع لاعب ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق وساو باولو البرازيلي الحالي: "فلنأمل في بلوغ النهائي. نمر جميعاً في فترة جيّدة. لدينا فريق جيد جدا والجميع ملتزم لتحقيق الهدف".

في المقابل، رأى مدرب بنما الدانماركي- الإسباني توماس كريستيانسن أن النتيجة قاسية على فريقه "برأيي كانت النتيجة مبالغا فيها. لكن الأخطاء التي ارتكبناها لا يمكن القيام بها أمام فريق من نوعية كولومبيا، بسرعتهم، قوتهم واللحظة التي يمرون فيها".

وتابع: "أنا فخور بلاعبي فريقي رغم أنها ليست النتيجة التي كنا نتمناها. لكن يجب أن نستخلص الدروس".

هيمن "كافيتيروس" الذين لم يخسروا منذ 27 مباراة وافتتحوا التسجيل مبكرا برأسية من جون كوردوبا إثر ركنية لعبها خاميس (8).
ثم سجل خاميس من ركلة جزاء، بعد خطأ ارتكبه حارس بنما أورلاندو موسكيرا على جون أرياس داخل الصندوق (15).
وبعد أن أصابت بنما القائم، حرّر خاميس بعدها من ركلة حرّة مخادعة لوياس دياس في العمق، فقضى لاعب ليفربول الإنكليزي من كرة ساقطة على آمال بنما قبل الدخول إلى غرف الملابس (41).
في الشوط الثاني، حافظت كولومبيا على هدوئها وأكمل ريتشارد ريوس المهرجان بتسديدة من نحو 25 مترا (70).
وفي الوقت البدل عن ضائع، وبعد أن أراح المدرب الأرجنتيني نستور لورنسو خاميس في آخر ثلث ساعة، حصلت كولومبيا على ركلة جزاء ثانية بعد خطأ من خوسيه كرودوبا على سانتياغو أرياس، ترجمها البديل ميغل بورخا منهياً المهرجان الكولومبي (90+4)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى