بعد مرور أكثر من عام.. "الأيام" ترصد آراء وانطباعات ميدانية حول نجاحات الحملة الأمنية بلحج

> هشام عطيري:

>
  • الحملة الأمنية للعمالقة ودرع الوطن تحوّل طريق الموت إلى طريق الأمان
  • مدير طورالباحة لـ"الأيام": الحملة الأمنية مبادرة شاملة استهدفت استعادة الأمان
  • إنجازات الدرع والعمالقة بطور الباحة.. كيف أنهت الحملة الأمنية عهد الفوضى والجرائم
> كان يُطلق على أحد الطرق الرئيسية في مديرية طورالباحة، الذي يربط بين عدة محافظات في الشمال والجنوب، اسم "طريق الموت". هذا الاسم لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجة لتسجيل العديد من الحوادث المؤلمة على هذا الطريق. كان الطريق مسرحًا لعمليات التقطع والنهب والسلب، مما أدى إلى إزهاق العديد من أرواح الأبرياء الذين كانوا يسافرون عليه.

الحملة الأمنية للعمالقة ودرع الوطن تحوّل طريق الموت إلى طريق الأمان
الحملة الأمنية للعمالقة ودرع الوطن تحوّل طريق الموت إلى طريق الأمان

من بين هذه الحوادث المأساوية، تبرز حادثة مقتل عبد الملك السنباني، الشاب العائد من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي قُتل على أيدي خارجين عن القانون أثناء سفره عبر هذا الطريق. كان السنباني ضحية للعنف والفوضى التي تجتاح هذا الطريق، مما يجعله واحدًا من العديد من الضحايا الذين فقدوا حياتهم في مثل هذه الظروف المؤلمة.

هذه الحوادث ألقت بظلالها على سمعة الطريق وزادت من مخاوف المسافرين، مما جعلهم يتجنبون السفر عبره كلما أمكن. بالإضافة إلى الأثر النفسي على الأهالي والسكان المحليين، كان لهذه الحوادث تأثيرات سلبية على الحركة التجارية والتنقل بين المحافظات، حيث أصبح الطريق مرادفًا للخطر والموت بدلًا من أن يكون شريان حياة يربط بين المدن والمناطق المختلفة.

الحركة التجارية في طريق طورالباحة
الحركة التجارية في طريق طورالباحة

التدهور الأمني وانتشار أعمال التقطعات التي زادت حدتها نتيجة الانفلات الأمني في الطرقات الرئيسية بمديرية طورالباحة دفع القيادات العسكرية والأمنية في الصبيحة إلى اتخاذ قرار حاسم. بتاريخ 18 مايو 2023م، تم تنفيذ حملة أمنية واسعة بقيادة العميد حمدي شكري والعميد بشير المضربي ومشائخ ووجهاء الصبيحة بهدف تأمين طرقات المديرية ومنع أي اختلالات أمنية.

الحملة الأمنية التي قادها العميد حمدي شكري جاءت بدعم رئاسي وبمشاركة قوات درع الوطن، بقيادة العميد بشير المضربي، قائد قوات درع الوطن. هدف الحملة كان واضحًا ويتمثل في استعادة الأمن والنظام في المنطقة، وضمان سلامة المسافرين والمواطنين، ووضع حد لأعمال التقطعات والنهب والسلب التي كانت تهدد حياة الأبرياء.

صورة سابقة من الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري
صورة سابقة من الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري

الحملة الأمنية تضمنت نشر القوات في نقاط استراتيجية على طول الطريق، وتكثيف الدوريات الأمنية، ومنع حمل السلاح وضبط المطلوبين بالإضافة إلى التعاون مع المجتمع المحلي لتعزيز الجهود الأمنية. كان لهذا التحرك السريع تأثير كبير في استعادة بعض من الأمان والاستقرار في المنطقة، وهو ما يطمح إليه السكان الذين عانوا طويلًا من حالة الانفلات الأمني والفوضى.

بعد مرور أكثر من عام على انطلاق الحملة الأمنية في مديرية طورالباحة، والتي شاركت فيها قوات من العمالقة وقوات درع الوطن، الداعم الرئيسي للحملة وأحد الأسباب الرئيسية لنجاحها، تمكنت "الأيام" من لقاء عدد من القيادات والشخصيات الاجتماعية والسائقين للحصول على انطباعهم حول وضع الطريق قبل الحملة الأمنية وما بعدها، وكيف تم تأمين الطريق للمارة والمسافرين.

صدام عبدالواحد
صدام عبدالواحد
صدام عبدالواحد، سائق قاطرة، يقول: "وضع الطريق في طورالباحة التي تربط بمحافظة تعز والعاصمة عدن ومحافظات أخرى قبل الحملة الأمنية كانت تعد من أخطر الطرق نتيجة لكثرة أعمال التقطعات. كان الخوف والفزع يسيطر على المسافرين والسائقين، حيث كانت الحوادث الإجرامية شائعة وتحدث بشكل متكرر. لم يكن بمقدورنا السير بأمان، وكنا نعيش في قلق دائم من التعرض لعمليات النهب والسلب.

وتابع :"لكن بعد الحملة الأمنية التي قادها العميد حمدي شكري والعميد بشير المضربي، تغير الوضع تمامًا. انتهت أعمال التقطعات، وأصبحت الطريق آمنة. الآن يمكننا التحرك بكل حرية وأمان. الحملة الأمنية أعادت لنا الطمأنينة وجعلت السفر عبر هذا الطريق تجربة خالية من المخاطر. إن الجهود التي بُذلت لتأمين الطريق لم تذهب سدى، ونحن ممتنون لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز".

محمود فيصل
محمود فيصل
وقال محمود فيصل، سائق أجرة: "كان الوضع الأمني غير المستقر في طرقات طورالباحة يؤدي إلى إزهاق العديد من أرواح المسافرين والمارين. كانت الحوادث الإجرامية شائعة، وكان الخوف يسيطر علينا أثناء المرور عبر الطريق، حيث كنا نخشى من أي تقطعات مفاجئة.

وأضاف: "لكن بسط الأمن من خلال الحملة الأمنية أنهى تلك الاختلالات الأمنية. الآن، بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الحملة، أصبحت الطريق آمنة. نحن نسافر الآن دون خوف، والإجراءات الأمنية المشددة جعلت الطريق خالية من المخاطر. انتهى زمن الخوف والقلق، واستطعنا استعادة ثقتنا بالطريق".

أوحد مكمحي، ناشط مجتمعي: "الطريق الرئيسي الذي يربط طورالباحة بعدد من المحافظات كان يُعتبر سابقًا طريق الموت. من كان يمشي في هذا الطريق كان كأنه يمشي إلى الموت، لكونه طريقًا خطيرًا لا يستطيع أحد المرور فيه إلا إذا وجد من يحميه. كانت حوادث التقطعات شائعة، وكان المسافرون يتعرضون للنهب وأحيانًا للقتل والسحل".

أوحد مكمحي
أوحد مكمحي
واستطرد: "لكن بعد الحملة الأمنية، تغير الوضع تمامًا. تم تأمين الطريق بشكل كامل، وأصبح آمنًا للمسافرين وحتى لممتلكاتهم. لم يعد هناك خوف من المرور عبر الطريق، حيث انتهت أعمال التقطعات بفضل الجهود الجبارة التي بذلها قادة الحملة الأمنية".

وأضاف: "الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري والفريق محمود الصبيحي ومحافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله تركي وبشير المضربي، قائد قوات درع الوطن، كانت ناجحة بشكل كبير. هؤلاء القادة بذلوا جهودًا عظيمة في حماية المواطنين والمسافرين، وضمان سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم. بفضلهم، أصبح الطريق آمنًا وميسرًا للجميع".

عبد الباسط المصفري، رئيس مؤسسة بصمة أمل للتنمية: "كانت مديرية طورالباحة تعاني من انفلات أمني مريع، حيث كانت الطرقات تشهد تقطعات ونهب وسلب وقتل. الوضع كان خطيرًا جدًا، والناس كانوا يعيشون في خوف دائم. لكن بين الأمس واليوم، شهدت المديرية تغيرات كبيرة جدًا. أصبحت المديرية آمنة في طرقاتها وأسواقها، ولله الحمد، تلاشت الجريمة بشكل كبير".

عبدالباسط المصفري
عبدالباسط المصفري
وأضاف: "الفضل في هذه التحولات يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى الفريق محمود الصبيحي والعميد المضربي والعميد حمدي شكري، ومحافظ المحافظة والقيادة الأمنية، وكل من ساهم في هذا التغيير الإيجابي. المديرية انتقلت نقلة نوعية حضارية، وأصبحت نموذجًا يحتذى به في الأمن والاستقرار".

محمد حسن، أمين عام المجلس المحلي بطورالباحة:"قبل الحملة الأمنية، كانت تحدث تقطعات متكررة على الطريق الرابط بين عدن ولحج وتعز وغيرها من المحافظات، حيث كانت الأرواح تُزهق بإطلاق الرصاص من قبل المتقطعين على المسافرين والمارة، بالإضافة إلى النهب والسلب".

محمد حسن
محمد حسن
وتابع: "بفضل جهود الحملة الأمنية، انتشرت النقاط الأمنية على طول الطريق، مما ساهم بشكل كبير في تأمينه للمسافرين والمركبات. النقاط الأمنية قللت من حدوث التقطعات بشكل ملحوظ، وأصبح الطريق آمنًا تمامًا، ولم تُسجل أي حوادث بعد الحملة الأمنية. استمرار الحملة الأمنية ساهم في القضاء على هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع".

خالد قائد مواطن قال: "الجميع كان يعرف كيف كانت المديرية في الجانب الأمني، فكان الطريق الرابط بين المحافظات مليئًا بالمخاطر. السيارات والناقلات التي كانت تنقل المواد الغذائية لم تكن تصل إلى مرادها إلا بصعوبة بالغة بسبب التقطعات غير العادية والسطو على أملاك المارين والمسافرين. كان الطريق يُعرف بخط الموت".

خالد قائد
خالد قائد
وأشار إلى أن الوضع تغير بشكل جذري بعد أن أدرك أبناء المديرية وقادتها الحاجة لتشكيل الحملة الأمنية. حاليًا، الطريق آمن تمامًا ولم تحدث أي تقطعات، والوضع الأمني مستقر. الجهود التي بذلها القادة في الحملة الأمنية ساهمت في تحقيق هذا الاستقرار، وأصبح الطريق آمنًا وميسرًا للجميع.

وعلّق عفيف الجعفري، مدير عام مديرية طورالباحة لـ "الأيام": "كان الجميع على دراية بوضع مديرية طورالباحة وتوليفتها القبلية، حيث كانت الحوادث كثيرة تحدث على الطريق الرئيسي بسبب الفوضى والاختلالات الأمنية. لكن بفضل الجهود التي قام بها الفريق محمود الصبيحي والعميد المضربي، ومحافظ المحافظة، والعميد حمدي شكري، وجدنا استجابة كبيرة من قبل المجتمع الصبيحي الذي كان يرفض ويعترض على ما كان يحدث، باستثناء قلة قليلة من العناصر الشاذة التي حاولت إحداث الاضطرابات والتقطعات".

عفيف الجعفري
عفيف الجعفري
وشهدت الحملة الأمنية التي انطلقت العام الماضي استجابة واسعة ومساندة كبيرة من المشايخ والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والمواطنين. الآن، الطريق أصبح آمنًا في المديرية التي تشهد حالة من الاستقرار الأمني بفضل جهود الحملة الأمنية.

واختتم تعليقه: "لا شك أن استمرار الحملة الأمنية بقيادة العميد حمدي شكري، بدعم من قوات درع الوطن بقيادة بشير المضربي، سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في جميع طرقات مناطق الصبيحة. جميع الصبيحة ترفض الأعمال الخارجة عن القانون، وأصبح لدينا نموذجًا للأمن والأمان والاستقرار. الطرق أصبحت آمنة للمرور في أي وقت، وقد تلاشت تلك الحوادث التي كانت تُزهق أرواح المواطنين.

الحملة الأمنية في مديرية طورالباحة لم تكن مجرد إجراء أمني، بل كانت مبادرة شاملة استهدفت استعادة الأمان والاستقرار في المنطقة. بمشاركة فعالة من قوات العمالقة وقوات درع الوطن ودعم العميد بشير المضربي، نجحت الحملة في تحقيق أهدافها، مما انعكس إيجابًا على حياة المواطنين والمسافرين على حد سواء. الأمل الآن أن يستمر هذا النجاح ويتعزز لمواجهة أي تحديات مستقبلية.

نقاط تفتيش أمنية على طريق طورالباحة - لحج
نقاط تفتيش أمنية على طريق طورالباحة - لحج

وتُعتبر الطرقات في مديرية طورالباحة، التي تربط بين العديد من المحافظات اليمنية، شريانا حيويا أساسيا في شبكة النقل الوطنية. تعمل هذه الطرق كممرات حيوية للتنقل ونقل البضائع، ما يجعلها ذات أهمية استراتيجية في دعم النشاط الاقتصادي والإقليمي. ومع ذلك، فقد عانت هذه الطرقات لفترة طويلة من أزمات أمنية حادة، مما جعلها تشتهر بـ "طريق الموت" في الأوساط المحلية.
  • أهمية الطريق في طورالباحة
تعتبر طرقات طورالباحة من الركائز الأساسية التي تساهم في ربط الشمال بالجنوب، وتجعل حركة التنقل بين المحافظات أكثر سلاسة. تلعب هذه الطرق دورًا حاسمًا في دعم الاقتصاد المحلي والتجارة بين المدن، حيث توفر مسارا هاما لنقل البضائع والسلع الأساسية. الأمان على هذه الطرقات ليس فقط مهما للمسافرين، بل له تأثير مباشر على النشاط التجاري والاستثماري في المنطقة.
  • التحديات الأمنية السابقة
قبل بدء الحملة الأمنية، كانت طرقات طورالباحة تعاني من مشكلات أمنية بالغة. كان الوضع يشهد تقطعات متكررة، عمليات نهب وسلب، وأحيانًا حالات قتل، مما جعل الطرقات منطقة خطرة وغير آمنة. كان المسافرون يعانون من الخوف المستمر، وكانت هذه الأوضاع تعرقل حركة النقل والتجارة. بالإضافة إلى ذلك، كانت المنطقة تواجه مشاكل مثل الاتجار بالبشر وتداول الأسلحة غير القانونية، مما زاد من تعقيد المشكلة.
  • دور الحملة الأمنية
في مايو 2023، انطلقت حملة أمنية شاملة بقيادة العميد حمدي شكري، وبدعم رئيسي من قوات درع الوطن بقيادة العميد بشير المضربي، وبدعم من العديد من القيادات المحلية. كان لهذه الحملة دور محوري في معالجة الأزمات الأمنية التي كانت تعاني منها الطرقات.
  • الحد من التقطعات والنهب
أحد الأهداف الرئيسية للحملة الأمنية كان القضاء على ظاهرة التقطعات والنهب التي كانت تجتاح الطرقات. بفضل الإجراءات الأمنية المشددة، بما في ذلك إنشاء نقاط تفتيش دورية وتكثيف الدوريات الأمنية على طول الطريق، تم تقليص الحوادث الإجرامية بشكل كبير. تواجد القوات الأمنية في المواقع الاستراتيجية ساهم في منع المتقطعين من تنفيذ عملياتهم الإجرامية، مما أعاد الأمن والطمأنينة للمسافرين وضبطت الحملة العشرات من المطلوبين.
  • مكافحة الاتجار بالبشر
كانت الحملة الأمنية أيضا ولا تزال مكرسة لمكافحة الاتجار بالبشر، وهي إحدى المشكلات الكبيرة التي كانت تعاني منها المنطقة. من خلال عمليات تفتيش دقيقة ومداهمات منسقة، تمكنت القوات الأمنية من تفكيك العديد من شبكات التهريب والاتجار بالبشر. هذا العمل لم يكن فقط يتصدى للجرائم المتعلقة بالاتجار بالبشر، بل أيضا ساهم في حماية الفئات الضعيفة وزيادة الوعي حول مخاطر هذه الأنشطة.

وفي وقت سابق، قامت الحملة الأمنية المشتركة بمناطق الصبيحة محافظة لحج بقيادة العميد حمدي شكري، وبحضور نائب قائد الحملة الأمنية المشتركة عبدالخالق الكعولي قائد اللواء الرابع قوات درع الوطن المشاركة في الحملة، بإحراق قوارب التهريب والمواد الممنوعة والأدوية المهربة بطرق غير قانونية التي كانت على متنها.

وتمكنت القوة البحرية بالحملة الأمنية في مكافحة التهريب بمديرية المضاربة ورأس العارة برصد وضبط هذه القوارب ومن يستخدمها وبتعاون مجتمعي.

ونفذت عملية الحرق وإتلاف المواد بموجب محضر رسمي.

وأسهمت الحملة الأمنية منذ انطلاقها قبل عام بتجفيف منابع التهريب بمختلف أنواعه، وضبط عدد من الأشخاص الذين يقومون بعمليات تهريب السلاح ومختلف أنواع الخمور والمواد والسجائر ومواد أخرى، وكذا تهريب البشر من القرن الإفريقي، بالإضافة إلى التحرز على العديد من المضبوطات المهربة وإتلافها بطرق قانونية وبشفافية أمام عامة الناس.

وذكرت تقارير رسمية، أن الحملة، تمكنت من تحرير أكثر من 450 شخصًا من الأفارقة ذكورًا وإناثًا كانوا محتجزين لدى زعماء عصابات التهريب في أحواش الإتجار بالبشر، إلى جانب ضبط بعض المطلوبين وإعطاء مهلة لبقية المطلوبين تسليم أنفسهم قبل اأن تقبض عليهم الحملة بالقوة، وكذا مصادرة عدد من الأطقم والدرجات النارية التي تستخدم في عمليات التهريب. وعثرت الحملة، خلال المداهمات التي نفذتها، على مصانع للخمر البلدي ومخازن للخارجي المهرب، والسجائر المهربة.
  • منع تداول الأسلحة
لم يكن منع تداول الأسلحة غير القانونية أقل أهمية من محاربة التقطعات والاتجار بالبشر. قامت الحملة الأمنية بعمليات استهداف للمخازن ومصادر الأسلحة غير القانونية، مما ساعد في تقليل التهديدات الأمنية. هذه الإجراءات أسهمت في منع استخدام الأسلحة في الأنشطة الإجرامية وضمنت سلامة الطريق من المخاطر المحتملة.
  • التأثير الإيجابي
أدت الحملة الأمنية إلى تحسين كبير في الأوضاع الأمنية في مديرية طورالباحة. أصبح الطريق الآن أكثر أمانًا، مما أعاد الثقة للمسافرين والتجار وساهم في تعزيز النشاط التجاري والاقتصادي. التحسن في الأمن دفع بالعديد من المستثمرين إلى العودة إلى المنطقة، مما ساعد في استعادة الزخم الاقتصادي الذي فقد بسبب الأوضاع الأمنية السابقة.

علاوة على ذلك، شهدت المنطقة تحولًا ملحوظًا في الاستقرار الاجتماعي. التوقف الكبير للجرائم مثل التقطعات والنهب، أدى إلى زيادة الشعور بالأمان بين المواطنين. كما أظهر المجتمع دعمًا هائلًا للحملة الأمنية، حيث كان هناك استجابة إيجابية من قبل المشايخ والمثقفين والشخصيات الاجتماعية، مما ساعد في نجاح الحملة وتحقيق أهدافها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى