ألحقت السيول التي تدفقت من وادي بنا بدلتا أبين أضرارا كبيرة بالطرقات بعد أن جرفتها وقطعت الطريق الدولي في منطقة الشيخ عبدالله بمدينة زنجبار الرابط بين عدن والمحافظات الشرقية وأدت إلى تغيير حركة مرور الشاحنات والقاطرات إلى العبور فوق جسر الصين.

وبعد أن ألحقت السيول المتدفقة بالخط الدولي قامت المؤسسة العامة للطرق والجسور بعدن بفتح مسار الطريق في منطقة الشيخ عبدالله الساحلية بمدينة زنجبار على شاطئ بحر العرب من أجل مرور الشاحنات والقاطرات والتخفيف من الضغط على جسر الصين الذي بدأ يتصدع ويتهالك إلا أن هذا الطريق الذي تم ردمه بالكري أدى إلى تغرز إحدى الشاحنات الكبيرة فانقطع الطريق وقامت الجرافات بالعمل في ردم الطريق لإخراج الشاحنة المغرزة.

وقال الشخصية الاجتماعية خالد علي الدحبي، إن تدفق السيول بهذا الشكل وإلحاقها هذه الأضرار الكبيرة بالطرقات وقطع الطريق الدولي بحاجة إلى العمل في تنفيذ مشاريع الطرقات وفقا للتصاميم الهندسية بعيدا عن العمل العشوائي.

وناشد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ورئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك ووزير الزراعة والري أحمد السقطري ومحافظ أبين أبوبكر حسين سالم ورئيس الإدارة الأمنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي العميد أحمد حسن المرهبي، أن يقدموا الدعم لإعادة شبكات الطرقات وقنوات الري والسدود والأعبار التي جرفتها السيول وأن يحافظوا على سلة الجنوب الغذائية.