توجه لسنن تشريعات وسياسة خاصة بكليات التربية بجامعة سيئون لتحفيز الدارسين

> المكلا «الأيام» خاص:

> ​أقيمت، اليوم، بقاعة الصبان، الندوة العلمية الثالثة بعنوان: "التربية العملية: معوقات التنفيذ وتطوير آليات التطبيق" التي تقيمها كلية البنات بجامعة سيئون، بحضور نائب رئيس مجلس النواب م. محسن علي باصرة، ورئيس الجامعة د. محمد عاشور الكثيري، وعميد كلية البنات د. مرشد الجرو، وعميد كلية التربية د. رياض منقوش، ونواب العمداء وعدد من الباحثين والمهتمين وطالبات الكلية.

ورحب رئيس الجامعة بالمهندس باصرة مثمنًا هذه الزيارة واللفتة الكريمة، وأطلعه على مراحل وخطوات تأسيس جامعة سيئون في هذه الظروف الصعبة، مقدما له شرحًا مفصلًا لاحتياجات الجامعة في البنية التحتية والجوانب المالية، ومؤكدًا على أهمية الرفع بهذه الاحتياجات لدى الجهات المعنية في الحكومة ومتابعة إنجازها لما فيه مصلحة التعليم الجامعي وتطويره بوادي حضرموت، والتأكيد على أهمية توفير خانات وظيفية تستوعب الطاقم الأكاديمي والإداري المتعاقد في الجامعة الذين يشكلون نسبة عالية، والجامعة في أمس الحاجة لاستيعابهم بصفتهم كوادر جيدة ساهمت بشكل كبير في تحسين العملية التعليمية وتجاوز الكثير من التحديات والصعوبات.

من جهته، عبر نائب رئيس مجلس النواب م. محسن باصرة عن سعادته بهذه الزيارة لجامعة سيئون والتعرف عن كثب على أداء الجامعة وخطواتها العظيمة في إنشاء 10 كليات، و5 مراكز علمية، مشيدًا بهذه الإنجازات التي حققتها جامعة سيئون في مدة قصيرة من تأسيس الجامعة، مبديًا حرصه الشديد في متابعة احتياجات الجامعة ورفعها للمعنيين في الحكومة، لتقوم الجامعة بإرساء رسالتها العامة في نشر التعليم والعلم والمعرفة لدى كل فئات المجتمع، وتعزيز نشاط البحث العلمي لخدمة المجتمع.

وفي افتتاحية الندوة عبر م. محسن باصرة عن سعادته بحضور هذه الندوة التي تناقش التربية العملية وتساهم بشكل مباشر في تطوير الطلبة واكتسابهم المهارات العملية والمعرفية في التدريس والتعليم، مشيرًا إلى الدور المحوري للمعلم في نهضة المجتمع، مشيدًا في حديثه بخطوات جامعة سيئون وإنجازاتها على المستوى المحلي والعربي من خلال وجودها في التصنيف العربي للجامعات وعضويتها المبكرة في اتحاد الجامعات العربية.

بدوره، أشار رئيس الجامعة محمد الكثيري في كلمته إلى أن موضوع الندوة كان مميزًا في الجوانب التي سيناقشها وفي تنوع الباحثين المشاركين الأكاديميين، والخبراء التربويين، والطالبات أنفسهن، منوهًا في سياق كلمته بأهمية وضع تشريعات رسمية وسياسة خاصة بكليات التربية تساعد على تفاعل الطلاب وتحفيز الدارسين بها لتقوم كليات التربية بدورها في صناعة المعلم الذي يصنع الأجيال.

من جهته، رحب عميد كلية البنات د. مرشد الجرو برئيس الجامعة ونائب رئيس مجلس النواب وعمداء الكليات ونوابهم والباحثين وجميع طالبات الكلية، مشيرًا إلى أنّ إقامة مثل هذه الفعاليات يأتي من مسؤولية الكلية في تطوير مهارات الطلاب والطالبات في مجال التربية العملية وتزويدهم بآليات التطبيق، مبينًا ثلاثة معايير مهنية للمعلمين المتخرجين، الأول المعرفة المهنية، والثاني الممارسة المهنية، والثالث يهتم بالمشاركة المهنية التي تتضمن تركيزًا قويًا على التفكير المنتظم والتقييم الذاتي، معبرًا عن شكره للباحثين المشاركين بأوراق بحثية في هذه الندوة العلمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى