حملة للبحث عن "سلوى" العدنية لإعطائها حصتها من ورث زوجها الشمالي

> عدن/ تعز «الأيام» خاص:

>
من المقاطرة إلى دارسعد.. أغرب قصص تزاوج الشماليين بالعدنيات
> في واحدة من أغرب قصص الوافدين الشماليين الذين قدموا إلى عدن منذ عقود ليتزوجوا من بنات المدينة ويسكنوها كمواطنين من أبنائها.. تحصلت "الأيام" على حكاية لضابط من أبناء تعز تزوج من عدنية وتوفي قبل نحو 24 عاما مخلفا وراءه قصة تفصيلها مصير الزوجة والورث وعلاقة أهل الضابط الساكنين تعز بأرملة ابنهم بعد انقطاع ما يقرب من الثلاثة عقود.

عبدالرحمن محمد محمد عبدالرب من أبناء قرية البرح بعزلة الزعيمة التابعة لمديرية المقاطرة بمحافظة تعز، قدم إلى عدن قبل أكثر من خمسة وعشرين عاما، سكن في دار سعد وتزوج من فتاة عدنية تدعى "سلوى"، وبحسب ما هو مدون في بطاقته العسكرية فهو ضابط برتبة "في نهاية الخامسة". عمل عبد الرحمن في مطارات عدن وتعز والحديدة تخصص صيانة، وتوفي في دار سعد العام 2000م، لكن جثمانه دفن في قريته بتعز، ومن حينها انقطعت صلة زوجة المتوفى بأهل زوجها ولم يعرفوا لها مكانا ولا مصيرا.

منذ نحو شهرين عزم أهل زوج سلوى في تعز اقتسام أرض الجد بالمقاطرة، والجد ممن يوصفون بـ "الرعوي" الذي يمتلك أراضي كثيرة، ومع احتدام الخلاف على الورث برزت الحاجة إلى ضرورة معرفة مصير "سلوى"؛ فأطلقت أسرة المتوفى عبدالرحمن ومقربوه نداءات للبحث عن الزوجة مجهولة المصير وغير معروفة الموطن.

يقول الإعلامي فتاح المقطري، وهو ابن أخي المتوفى عبدالرحمن، إنه وأسرته يبحثون عن سلوى زوجة عمه عبدالرحمن، التي كانت مقيمة عند وفاة زوجها العام 2000م في دار سعد بعدن، موضحا أن حضورها لاقتسام الورث أو توكيل من ينوب عنها أمر ضروري.

ودعا المقطري كل من يعرفها أو يتعرف عليها إلى إبلاغها بالتواصل مع أسرة عبدالرحمن للحصول على حصتها من الورث الشرعي، موضحا أنه وكامل عائلته لا يعرفون اسمها الكامل ولا مصيرها بعد وفاة زوجها.

وزودت أسرة المتوفي عبدالرحمن المقطري "الأيام" بصور للنشر آملين أن تتعرف زوجته "سلوى" عليه، أو يصلها هذا النداء وتبادر بالتواصل مع أهل زوجها للحصول على حصتها من الورث الشرعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى