​إنهاء حالة توتر بين قبائل الحواشب بالمسيمير وقائد اللواء 14 صاعقة

> المسيمير "الأيام" خاص:

>
​نجحت مساعٍ بذلها عدد من القيادات الجنوبية العسكرية والمدنية أمس الجمعة في إنهاء حالة التوتر بين قبائل المسيمير الحواشب وقائد اللواء 14 صاعقة العميد عثمان معوض بموصول قبلي  لقبائل ردفان إلى مديرية المسيمير لإنهاء القضية وحالة التوتر التي شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.


وخلال الموصول القبلي لقبائل ردفان الذي حضره الشيخ عبدالرحمن جلال الصبيحي شيخ مشايخ الصبيحة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والقائد توفيق الهابون الصبيحي أركان الحزام الأمني لحج وبحضور العميد مختار النوبي قائد محور أبين قائد اللواء الخامس والعميد عثمان معوضة قائد اللواء 14 صاعقة ووضاح الحالمي رئيس تنفيذية انتقالي لحج والقائد أحمد محمود البكري والشيخ علي صالح صوملة وكيل محافظة لحج والشيخ فضل لخرم شيخ مشايخ القطيبي والشيخ توفيق العلوي شيخ قبائل العلوي والشيخ ملهم الجبراني وفيصل جبران رئيس انتقالي حبيل جبر وعدد من مشايخ وشخصيات اجتماعية وقيادات المجلس الانتقالي والسلطة المحلية والقيادات العسكرية في رباعيات ردفان لتقديم واجب الاعتذار لأبناء المسيمير الحواشب.
 

وكان في استقبال الوفد القبلي القادم من ردفان شخصيات ووجاهات قبلية من أبناء مديرية المسيمير الحواشب يتقدمهم المحامي رمزي الشعيبي رئيس اللجنة السياسية بالجمعية الوطنية عضو الهيئة السياسية بالمجلس الانتقالي والعميد معتز الحوشبي رئيس عمليات الأحزمة الأمنية والقائد محمد علي الحوشبي قائد قطاع الحزام الأمني بالمسيمير والشيخ حاميم محمد سعيد مدير عام المديرية وعبدالفتاح جمال رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية وعدد من المشايخ والقيادات العسكرية من أبناء مديرية المسيمير الحواشب.

وأشار التحكيم القبلي إلى  إنهاء اللغط الذي حدث بين قائد اللواء 14 صاعقة وبعض أبناء الحواشب امتثالاً لمبدأ التصالح والتسامح وإطفاء نار الفتنة بين الجنوبيين وقطع دابرها على المتربصين من خلال تقارب وجهات النظر والتوصل إلى حل القضية نهائيا والتي تمثلت بهذا التحكيم القبلي الذي جسد قيم التسامح واحتواء الخلافات بين أبناء الجنوب.


وعقب مراسيم التحكيم ألقيت عدد من الكلمات التي أشادت بالجهود التي بذُلت وصولًا لحل القضية بطرق أخوية حرصًا على تماسك النسيج الاجتماعي وتعزيزًا للروابط الأخوية بين أبناء ردفان والحواشب وتصويبًا لتوحيد الجهود نحو العدو الحقيقي الذي يستهدف الجنوب أرضًا وإنسانًا، معتبرًا معالجة مثل هذه القضايا والخلافات الداخلية انتصارًا كبيرًا للمشروع الجنوبي وهزيمة للقوى المتربصة الهادفة إلى تفكيك الجنوبيين والنيل من الجبهة الداخلية، داعيًا الجميع إلى السعي والإسهام في رأب الصدع بين الناس وترسيخ قيم التصالح والتسامح بين أبناء الوطن فالمرحلة التي يعيشها الجنوب عصيبة تحتاج تظافر جهود الجميع للحفاظ على ما تحقق من إنجازات وانتصارات سياسية وعسكرية.

وأكد الجميع على وحدة الصف والكلمة والاصطفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية في مواجهة أعداء الجنوب من المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها.

من جانبه عبر الشيخ وليد أحمد محمد صالح الحنشي شيخ مشايخ الحواشب على نجاح مساعي الصلح من قبل أبناء ردفان حرصهم للحفاظ على النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن وترابطه القبلي الأخوي الذي جسدتها المواقف في كل المراحل بين الحوشبي وقبائل ردفان في الماضي والحاضر داعيًا إلى رص الصفوف والوحدة وعدم الانجرار لتلك الأصوات التي هدفها النيل من مكتسبات الثورة الجنوبية والتي تسعى لشعل مواقد الفتنة والحرب مشيرًا أن بوصول أبناء ردفان استطعنا أن نطفئ تلك النار المستعرة التي تستهدف النسيج الاجتماعي الجنوبي وتضحيات الشعب الجنوبي التواق  للحرية والتنمية والبناء داعيًا إلى  مزيد من التلاحم والألفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى