اليمنية "أميرة الشريف" تحمل الشعلة الأولمبية في فرنسا

> باريس «الأيام» وكالات:

> شاركت اليمنية أميرة الشريف في حمل الشعلة الأولمبية، في حدث مهيب أقيم في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك قبل أيام من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، وتعد هذه المشاركة لحظة فارقة تعكس الدور المتزايد للشباب والنساء العرب في الفعاليات الرياضية.

أميرة الشريف عملت كمصورة صحفية في اليمن لعدة سنوات واهتمت بتسليط الضوء على جوانب الحياة اليمنية المشرقة رغم ظلال الحرب.

أميرة الشريف، وُلدت في مكة بالسعودية عام 1982. عادت عائلتها إلى اليمن بعد اندلاع حرب الخليج. درست اللغة الإنجليزية في صنعاء بين 2003 و2006. عملت في تلك الفترة كصورة صحفية مع عدد من الوسائل الاعلامية العالمية ورافقت العديد من الصحفيين العالميين في تقراريهم حول اليمن.

في عام 2010، قررت أميرة أن تأخذ شغفها بالتصوير إلى مستوى أعلى ودرست التصوير الصحفي والتصوير الوثائقي في نيويورك. بعد عودتها إلى اليمن، أرادت أن تعلّم اليمنيين الفن التصويري ليتمكنوا من توثيق واقع بلادهم خلال الأزمات.

عملت أميرة كمصورة مستقلة وسافرت إلى العديد من الدول لتوثيق الأحداث والأزمات، وقادت مشروعًا وثائقيًا كبيرًا بعنوان "نساء يمنيات بروح قتالية" في عام 2014. تعرضت لاعتقالات متكررة بسبب عملها كصحفية في اليمن، مما دفعها إلى السفر إلى فرنسا في عام 2018.

في فرنسا، واصلت أميرة توثيق حياة اليمنيين وأزماتهم من خلال أعمالها الفوتوغرافية، وشاركت في كتب تسلط الضوء على قصص النساء العربيات في ميدان الصحافة.

بفضل جهدها وتفانيها في توثيق حياة اليمنيين، أصبحت أميرة الشريف شاهدة وفنانة تعبر عن الصمود والجمال في وجه الصراعات والتحديات في اليمن وما وراء حدوده.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى