​الرئاسي يرفض بالإجماع استقالة محافظ البنك المركزي

> عدن «الأيام» خاص:

> المعبقي: الرئاسي هو صاحب الكلمة الفصل والأقدر على مصلحة البلاد
> أفاد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، اليوم، أن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي رفضوا بالإجماع استقالة محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي.
وقال المصدر إن محافظ البنك عدل عن قرار الاستقالة وهو باق في منصبه بدعم كامل من مجلس القيادة والحكومة لمواصلة جهود الإصلاحات المصرفية الشاملة المدعومة من الأشقاء والأصدقاء.
وكشفت وثيقة مؤرخة بيوم 17 يوليو الجاري أن محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي قدم استقالته إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ولم يكشف عنها حينها.

نص الوثيقة:
"فخامة الأخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. المحترم
الإخوة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المحترمين..
بداية اسمحوا لي أن أتقدم لكم بخالص الشكر والتقدير على ما لقيته منكم جميعا من تعاون ورعاية خلال فترة عملي بالبنك والتي كان لها الأثر الكبير فيما تحقق من إنجازات في مجال تفعيل السياسات النقدية بإدارتها المختلفة أبرزها عدم استخدام أي تمويل تضخمي لتغطية نفقات الحكومة المتزايد وعجزها الكبير خاصة بعد ضرب المليشيات الإجرامية موانئ وناقلات النفط ومنع التصدير وحظر دخول غاز مأرب إلى المناطق التي تحتلها إضافة إلى منع التجارة عبر الموانئ التي تقع تحت سيطرة الحكومة وتحويلها بالقوة إلى ميناء الحديدة وما تم في مجال البناء المؤسسي بناء القدرات واستعادة ثقة المؤسسات الإقليمية والدولية بالبنك المركزي، وكذلك تدشين العمل بأنظمة المدفوعات والتي ستتوج ببرنامج شامل مع البنك الدولي وسيتم البدء به في شهر أغسطس القادم، كما نشكر لكم وقوفكم ومساندتكم لإجراءات البنك المركزي التي هدفت إلى حماية القطاع المصرفي اليمني والمحافظة على علاقات بلادنا وتعاملاتها مع المؤسسات المالية والبنوك المراسلة الإقليمية والدولية ومحاولة إنقاذ القطاع المصرفي من تغول المليشيات الإجرامية والتي تجاوزت كل الحدود وتكاد تنهي البيئة الملائمة للعمل وتقضي على مجمل النشاط الاقتصادي.
نتفهم حيثيات القرار الذي اتخذه المجلس الموقر للتعامل مع الوضع الاستثنائي التي خلقته المليشيات استجابة لجهود شقيقة وصديقة لنزع فتيل الأزمة.
نعيد تأكيد أن المجلس الموقر هو صاحب الكلمة الفصل في قرار الحرب والسلام وكل القضايا المصيرية وهو الأقدر على المصلحة العليا للبلاد، وعلى ما تقدم وبالنظر إلى كل المعطيات القائمة والمتوقعة، فإني أطلب من مجلسكم الموقر قبول استقالتي كمحافظ للبنك المركزي اليمني، وشاكرا دعمكم وتفهمكم ومعتذرا عن أي إحراج سببته لكم.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير
أحمد أحمد غالب
المحافظ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى