الزامكي: الانتقالي استحضر "ألواح خشبية" في تعامله مع الأحداث الأمنية

> «الأيام» خاص:

> قال المحلل السياسي والباحث في الأكاديمية الروسية د. علي الزامكي، إن المجلس الانتقالي "استحضر الألواح الخشبية في تعاطيه مع الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الزامكي أن من وصفهم بـ"الألواح الخشبية هم "قليلي الخبرة السياسية اللذين كانوا محل إعجاب "السفير" ودول الإقليم وبالذات دول الرباعية وقدمت للمجلس إغراءات متنوعة مقابل الدفع بهذه الألواح الخشبية لتكون في واجهة المشهد السياسي لتحقيق هدفها؟ هدف السفير ودول الإقليم الانتصار لمشروع التقسيم السياسي".

وقال "أحداث فعالية عشال خدمت مشروع بقايا عفاش وهو المشروع الذي ترعاه دول الرباعية بعد أن اقتنعت أن الخيارات الموجودة في الساحة السياسية اليمنية غير قادرة على إدارة العملية السياسية القادمة مع الحوثي".

وأضاف "بقايا نظام عفاش تراها دول الرباعية الدولية افضل الخيارات الموجودة على الساحة السياسية وهي الخيار الوحيد القادر على إسقاط سلطة صنعاء مستقبلًا من خلال الشارع اليمني فيما إذا وافق الحوثي على التسوية السياسية.. الحوثي يدرك أن التسوية السياسية ليست لصالح مشروعه وأن موته فيها، وسيناور في التسوية السياسية لانتزاع هدفين: الهدف الأول انتزاع الاعتراف الدولي وإلغاء ما ترتب عنها من قرارات. الهدف الثاني انتزاع الاقتصاد والمعونات الدولية وإعادة الإعمار وإعادة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإعادة بناء المؤسسات الاقتصادية والمالية الأمنية والعسكرية وسيتوقف عن مواصلة التسوية السياسية عند إنجازه لذلك وسيبدأ يماطل في تنفيذ بقية بنود الاتفاق السياسي وافتعال أزمات عسكرية جديدة هنا وهناك".

وتابع "الانتقالي بأدواته السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية الحالية لن يستطيع تقديم أي إنجاز سياسي أو عسكري أو أمني أو اقتصادي وسوف يساهم في تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي بهذه الأدوات.

المجلس الانتقالي بحاجة إلى إعادة النظر في هيئاته ودوائره وكافة مؤسساته والخروج من نفق الفشل الذي أدمنه خلال سبع سنوات... نحن نتحدث من باب الحرص ولولا قضيتنا الوطنية لما كتبنا حرفًا واحدًا ولا أشغلنا أنفسنا بجماعة فاشلة في داخل هيئاتها ودوائرها".

واختتم "الإصلاحات داخل المجلس الانتقالي أصبحت ضرورية وتبدأ الإصلاحات من تنفيذ السبعة الملفات التي قدمها فريق الحوار الخارجي برئاسة الأخ أحمد عمر بن فريد للأخ الرئيس "أبو قاسم" وهي نقطة البداية وخطوط عريضة لخوض معركة الوطن بشراكة سياسية وطنية حقيقية، غير ذلك سيكون أداة لنجاح مشروع بقايا عفاش بأدواته القديمة. ننصح والذي يراها غير صالحه يضع نصائحنا في رفوف مكتبه للتاريخ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى