"الأيام" تحاور شقيق عشال: المحكمة أعادت التحقيقات بطلب من القاضي

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • الرئاسي في عالم آخر والانتقالي هو المسؤول ونحن قبائل لن نضيع حقنا
  • زمن تكميم الأفواه ولى وعلى ذوي المختطفين التكاتف ضد الجبروت والظلم
> أكد حسن عشال الجعدني شقيق المختطف والمخفي قسرًا علي عشال نجاح مليونية زنجبار، موضحًا أن الفعالية أوصلت صوت الشعب وعبّرت عما في نفسه تجاه ملف المختطفين والمخفيين قسرًا، وأوجدت هامش من الحركة الحقوقية للمطالبة ورفع الصوت وقول كلمة الحق والوقوف مع المظلوم ضد الظالم وبالطرق السلمية.

وقال عشال في حوار خاص مع "الأيام" إن هناك "خلاف بسيط حصل في كواليس المنصة وهو خلاف تنسيقي إداري مثلما يحصل في أي عمل شعبي تطوعي، وهذا أمر بسيط ويعتبر خلافًا داخليًا ضمن نطاق البيت الواحد".

وعن التحقيقات وأين وصلت القضية قال عشال إن المحكمة "أعادت التحقيقات بناءً على طلب القاضي وشكلنا لجنة من المحاميين المتميزين ونقوم بالإشراف عليهم والمسار القانوني يمشي بشكل ثابت ومن دون أي اهتزازات أو اختلالات".

وفي رده على سؤال: هل هناك تواصل من قبل القيادة أكان مجلس القيادة الرئاسي أو قيادة المجلس الانتقالي معكم في القضية؟ أجاب شقيق المختطف "بالنسبة للتواصل من قبل قيادة المجلس الرئاسي فلم يحصل أي تواصل، ونحن حقيقةً لسنا حريصين على التواصل، خاصةً وأننا عملنا المليونيات تلو الأخرى في محافظة عدن وأبين، والمجلس الرئاسي كأنه في عالم آخر ولم يكلف نفسه بتخصيص لجنة لمتابعة القضية واطلاعهم بمستجداتها واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة حدوث أي تقاعس أو خلل. أما بالنسبة لقيادة المجلس الانتقالي فهم المعنيون حقيقةً بالقضية كون المجرم يسران المقطري وجهازه يعتبر معيّنا من المجلس الانتقالي وليس من المجلس الرئاسي، ونحملهم كل المسؤولية في حالة انفرطت الأمور وخرجت عن السيطرة".

وقال "نوجّه رسالة خاصة إلى أهالي المختطفين والمخفيين قسرًا ونقول لهم نحن منكم ولكم ومعكم، وقد ولّى زمن تكميم الأفواه فتعالوا معنا في أي تصعيد نقوم به فقضيتنا واحدة ونحن رأس الحربة لكم وأنتم رفاق المحنة والبلاء فاليد باليد والكتف بالكتف، وما ضاع حق وراؤه مطالب، ونحن مستعدون وبقوة لأي تضحية ونستمد قوتنا من عدالة قضيتنا".

وأضاف "رسالة عامة نوجّهها لشعبنا العظيم وقبائلنا الكريمة في المحافظات الجنوبية، ونقول لهم بيض الله وجوهكم ورفع الله قدركم فلولا التفافكم حولنا لما وصل صوتنا ولضاعت قضيتنا وقضايا المختطفين والمخفيين قسرًا بل ولشهدنا قضايا اختطافات وإخفاء جديدة في كل يوم .. واصلوا المشوار معنا حتى تحقيق العدل ورفع الظلم، وكل مجرم ينال جزاءه وليس هناك أحد فوق القانون".

وتابع "هناك تراكمات وتجاوزات كثيرة مما يسمى زورًا بجهاز مكافحة الإرهاب في عدن، فقد طغوا وتجبروا وظلموا كثيرًا من الناس، وكم من أم أو زوجة أو بنت وأخت لا تنزل يدها ولا يفتر لسانها في جوف الليل من الدعاء على الظالمين، وحاشاه سبحانه أن يرد دعواتهم، فجاءت قضية أخي المقدم علي عشال في هذا الظرف وشاء الله لها أن تكون نبراسًا للانعتاق من هذا الظلم، وذلك لسريرةٍ وعمل صالح خفي بين الله وبين أخي علي عشال، فهو إضافةً إلى أنه رجل دولة، هو أيضًا رجل صالح فيما نحسبه، ونسأل الله أن يعجل بالفرج عنه".

وبشأن دوافع الاختطاف قال شقيق المجني عليه"في الحقيقة لا نعرف الدوافع لاختطاف أخي المقدم علي عشال، ولكن الذي نعرفه أنه رجل دولة وقائد كتيبة في قوات الدفاع الجوي وليس له أي خلاف مع أي شخص، وليس له أي انتماء سياسي، والذي نحن حريصون عليه هو معرفة مصيره كما هو شعار المليونيات (أين عشال؟!)".

وأضاف "خياراتنا كلها مفتوحة ومطروحة، وقد طالبنا ولا زلنا نطالب سلميًا وبالطرق القانونية، وفي النهاية نحن رجال قبائل وما يضيع حق وراؤه مطالب".

واختتم عشال حديثة قائلا "كلمة أخيرة أوجهها لأبي زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الرئاسي والذي استلم مهمة قيادة وإعادة هيكلة القوات العسكرية والأمنية للمجلس الانتقالي في مثل هذا الظرف الذي يعلم أن الشارع الجنوبي كله يتساءل (أين عشال؟ ) ويعرض صفحًا وكأن الأمر لا يعنيه، نقول له ليس من المعقول أنك لا تستطيع أن تعرف مصير عشال، والأمر يعنيك يا سيادة القائد، فإذا لم تتجاوب معنا أنت فمن سيتجاوب؟".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى