انشقاق الجعادنة ما بين مواصلة الاعتصام السلمي وقطع الطرقات

> زنجبار الأيام خاص:

> معتصمو زنجبار: العنصرية وأعمال الفوضى لا تمثلنا ومتمسكون بالسلمية
> أكدت اللجنة المنظمة لمخيم عشال والمخفين قسرًا السلمي بمدينة زنجبار أن أي أعمال تقوم بها بعض الأطراف أو القبائل من خلال قطع الطرقات وتسيس القضية لا تعني الاعتصام وليس له صلة بتلك الممارسات.

وقالت اللجنة في بيان أصدرته أمس "إننا وبعد أن رأينا التلاعب السياسي الحزبي بقضايا المخفيين قسرًا وعلى رأسهم المختطف علي عشال الجعدني ورأينا التدخلات التي أدت إلى زعزعة الأمن والاستقرار قررنا الآتي:

1 / رفضنا أي أعمال عنصرية سياسية ورفضنا أي تصرفات تؤدي إلى قطع الطريق الذي لا يخدم القضايا الوطنية والإنسانية.

2 / نؤكد موقفنا إن هذه القضايا لا يمكن أن نربطها بقطع الطرقات التي لا تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للمواطن في العاصمة عدن وغيرها.

3 / نؤكد وقوفنا إلى جانب القوات الأمنية في أمن أبين والحزام الأمني والقوات العسكرية ممثلة بالقوات الجنوبية في محور أبين والقوات العسكرية في وزارة الدفاع محور أبين العملياتي ونرفض رفضًا قاطعًا التصرفات الفردية التي تحاول العبث بقضايا المخفيين قسرًا وعلى رأسهم المختطف علي عشال الجعدني.

4 / ندعوا إخوتنا في القطاع القبلي إلى العودة إلى المخيم السلمي الذي يحتضن كل أبناء الجنوب من كل المحافظات تحت قضية المخفيين قسرًا وعلى رأسهم المختطف علي عشال الجعدني.

5 / تؤكد رئاسة مخيم الاعتصام السلمي في محافظة أبين أنها ستستمر في الاعتصام السلمي حتى تحقيق المطالب وترفض رفضًا قاطعًا تسييس القضايا الوطنية والإنسانية تحت أي مبرر وأن قطع الطرقات مرفوض رفضًا قاطعًا شرعًا وقانونًا ونثني على إخوتنا في القطاع القبلي رفع كل القطاعات والعودة إلى مخيم الاعتصام فورًا وألا يسمحوا بضياع الحقوق الإنسانية للمخفيين قسرًا من قبل بعض الأحزاب.

6 / نكرر وقوفنا إلى جانب القوات الأمنية في محافظة أبين بقيادة العميد علي ناصر أبوزيد باعزب وقائد الحزام الأمني العميد حيدرة السيد وقائد محور أبين العميد مختار النوبي وقائد محور أبين العملياتي وزارة الدفاع العميد سند الرهوة وأننا نرفض أعمال الفوضى والزعزعة لأمن هذه المحافظة التي يجب أن نكون صفًا واحدًا في ردع أعمال الفوضى ونبذها وأن نكون إلى جانب قواتنا الأمنية والعسكرية في هذه المحافظة بكل ما أوتينا من قوة".


إلى ذلك لازالت شاحنات الديزل التابعة لمحطة الكهرباء بالعاصمة عدن وشاحنات الغاز محتجزة لليوم الثالث على التوالي في الخط الدولي من قبل قبيلة الجعادنة بمنطقة لحمر مديرية مودية محافظة أبين للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي عبدالله عشال الجعدني والمخفيين قسرا.

وبحسب مصادر قبلية فإن إقدام قبيلة الجعادنة بقطع الخط الدولي واحتجاز شاحنات وقود كهرباء عدن وأيضا شاحنات الغاز وعدم السماح لها بالمرور صوب العاصمة عدن من أجل الضغط على سلطات الأمر الواقع بالعاصمة عدن لمعرفة مصير ابنهم علي عشال.

وأشار المصدر إلى أن الشاحنات والقاطرات المحملة بالوقود والغاز لازالت محتجزة في منطقة لحمر بمودية دون أن تتدخل أي جهات لإقناع المحتجين بالسماح بمرورها حتى لا تسبب أزمة في التيار الكهربائي بعدن ويدخل السكان في ظلام دامس نتيجة عدم وصول الوقود إلى محطات الكهرباء.

وقال قبليون إن إقدامهم على قطع الطريق واحتجاز الشاحنات وعدم السماح بمرورها بعد أن شعروا بالمماطلة والتسويف من قبل الجهات ذات العلاقة في العاصمة عدن تجاه قضية المختطف علي عشال والذي لا يعيرون أي اهتمام لها.

ولفتوا إلى أنهم سيواصلون حجز الشاحنات في الخط الدولي بمنطقة لحمر بمودية حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.

الجدير ذكره أن هناك خلافات كبيرة بين قبيلة الجعادنة من خلال إصرار مجاميع منها على مواصلة الاعتصام السلمي المفتوح في مدينة زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال والمخفيين قسرا ويرون أنه السبيل الوحيد لإجبار السلطات المحلية والأمنية بعدن الكشف عن مصير عشال وآخرون فيما آخرون يرفضون ذلك وقاموا بحجز الشاحنات المحملة بالوقود والغاز للضغط على سلطات الأمر الواقع بعدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى