انقسام في الرباعية الدولية حول اليمن
انقسام في الرباعية الدولية حول اليمن
> لندن «الأيام» خاص:
>
وبحسب مراقبين فإن محافظ البنك المركزي "أحمد المعبقي الذي أصبح بطلًا قوميًّا قاوم الحوثيين لكنه أُرغم على التراجع من قبل حلفائه".. وأضاف: "المحافظ لازال رافضًا لإلغاء القرارات ومعه قطاع واسع من المصرفيين والمواطنين".
- إلغاء قرارات البنك المركزي سيعرض السعودية للخطر
> قال مصدر دبلوماسي غربي لـ"الأيام" يوم أمس الأول الأحد إن "مواقف دول الرباعية الدولية منقسمة للمرة الأولى حول الحل للنزاع في اليمن".
وتتشكل الرباعية الدولية من بريطانيا وأمريكا والإمارات والسعودية.
وبحسب المصدر فإن الرؤية للحل السياسي تغيرت منذ بدأ الحوثيون حملتهم ضد السفن في البحر الأحمر والتي غيرت مسار السلام بالنسبة لهذه الدول.
المصدر أوضح ان أحد المواضيع التي يشوبها اختلاف كبير هو إلغاء قرارات البنك المركزي في عدن والمتعلقة بنقل البنوك إلى عدن، قائلاً"كان لدينا فرصة حقيقية للضغط على الحوثيين لتوحيد البنك المركزي ووقف تدهور العملة المحلية لكن إلغاء القرارات أعادنا إلى نقطة الصفر وقوى الحوثيين على حساب الأطراف الأخرى بدون أي مكاسب سياسية أو أمنية للمملكة العربية السعودية".
وأضاف: "من خبرتنا في التعامل مع الحوثيين فإن إلغاء القرارات سيشجعهم للقيام بتحركات متهورة ضد السعودية لكسب المزيد من التنازلات فالحوثيون لم يلتزموا بجميع الاتفاقات السابقة وأوجدوا مبررات لنقضها بحسب أهوائهم".
وتسود حالة إحباط لدى الوزراء اليمنيين منذ إلغاء قرارات البنك المركزي حيث قال أحد الوزراء لـ"الأيام" :"للأسف إلغاء القرارات هو تخبط لدى الأطراف الإقليمية التي تود الخروج من النزاع لكنها قامت بتقوية الحوثيين عبر الرضوخ لتهديداتهم وسيستغل الحوثيون الأمر لكسب المزيد من التنازلات".
وقال مسؤول نقدي أوروبي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه: "كان الحوثيون على حافة كارثة اقتصادية تدفعهم دفعًا نحو التسوية السياسية أو أي مخرج لورطتهم الاقتصادية".
