قرعة الأبطال.. فرصة ثمينة لإنتر وطموح جديد ليوفنتوس وصدمات نارية لميلان
قرعة الأبطال.. فرصة ثمينة لإنتر وطموح جديد ليوفنتوس وصدمات نارية لميلان
> روما «الأيام» وكالات:
> تستعد الفرق الإيطالية لمعرفة مصيرها بدوري أبطال أوروبا في موسمه الجديد 2024-2025، عندما تنطلق قرعة البطولة، مساء اليوم الخميس.
وتشهد النسخة الجديدة من دوري الأبطال مشاركة فريدة للفرق الإيطالية، حيث ستشارك 5 أندية في البطولة، بعدما حصل الطليان على مقعد خامس نظرا للتصنيف المميز والنتائج الجيدة للفرق في الفترة الماضية.
إنتر ميلان أبرز الأندية المشاركة، نظرا لكونه بطل إيطاليا ووصيف دوري الأبطال النسخة قبل الماضية، ويأتي بعده يوفنتوس بطموح جديد مختلف تماما عن السنوات الماضية، إلى جانب ميلان صاحب التاريخ الكبير بالمسابقة.
ويتواجد أتالانتا الذي وضع نفسه في مصاف الكبار بعدما توج بطلا للدوري الأوروبي في الموسم الماضي، وبولونيا الذي قدم الموسم الماضي بشكل مثير، ونجح في بلوغ دوري الأبطال للمرة الثانية فقط في تاريخه.
وتشهد النسخة الجديدة نظاما مستحدثا من قبل اليويفا، حيث سيشارك بالبطولة 36 فريقًا بدلا من 32، مقسمة إلى 4 تصنيفات.
وتقام البطولة بنظام الدوري، بحيث يخوض كل فريق 8 مباريات (4 مباريات على أرضه و4 مباريات خارج أرضه)، ويتأهل أصحاب المراكز من الأول للثامن مباشرة للدور الثاني، على أن يلعب أصحاب المراكز من 9 إلى 24 ملحقًا ذهابًا وإيابًا لتحديد 8 فرق تشارك بالدور الثاني.
وستودع باقي الفرق البطولة بشكل نهائي، ولن ينتقل أي فريق للدوري الأوروبي، مثل النظام القديم.
ويخدم النظام الجديد إنتر في هذه النسخة، نظرا لأنه يقع في المستوى الأول، أي أنه سيواجه فريقًا من نفس مستواه إلى جانب فريقين من كل مستوى من الثاني إلى الرابع.
ومع وقوع يوفنتوس، أتالانتا وميلان في المستوى الثاني، تبدو الخيارات أمام إنتر قليلة، حيث لن يواجه فريقًا من نفس البلد في هذا الدور، وبالتالي قد يواجه فرقًا أقل وستكون مهمته في التأهل للدور الثاني سهلة.
ومن المستوى الثاني سيكون أمام الإنتر فرصة مواجهة أي من (ليفركوزن، آرسنال، بنفيكا، أتلتيكو مدريد، كلوب بروج وشاختار)، إلى جانب فرق الثالث والرابع الأقل تصنيفا.
ويدخل يوفنتوس الموسم الجديد بطموحات كبيرة، بعد البداية الممتازة التي ظهر عليها الفريق في بداية موسم الدوري الإيطالي الجديد.
اليوفي نجح في تحقيق فوزين متتاليين بالكالتشيو على كومو وهيلاس فيرونا، بثلاثيتين، لكن بأداء ومستوى مختلف تماما عن الذي ظهر عليه الفريق طيلة السنوات الماضية.
فبعد التعاقد مع تياجو موتا، كمدرب للفريق، نجح في رفع طموح جماهير البيانكونيري، حيث قدم فريقه أداءً لافتًا، كما أخرج بعض اللاعبين الشباب الذي برزوا بقوة في أول مباراتين، مع ملاحظة أنه لم يكن أحد يعرفهم من قبل مثل الجناح مبانجولا والظهير سافونا.
كما أبرم النادي العديد من الصفقات البارزة فدعم كل الخطوط، بالتعاقد مع الحارس دي جريجوريو، المدافعين كابال وكالولو، لاعبي الوسط تورام، دوجلاس لويز، والأجنحة نيكو جونزاليس وكونسيساو، ويقترب النادي من إنهاء الميركاتو بالتعاقد مع جادون سانشو، جناح مانشستر يونايتد.
ومع اللمحات التي أظهرها يوفنتوس في بداياته، والتدعيمات القوية، يبدو أن يوفنتوس سيكون أحد الفرق المرشحة بقوة لتكون غصة في حلق خصومه.
ميلان الذي لايزال يبحث عن هويته تحت القيادة الجديد لفونسيكا، ينتظره موسم صعب، حيث سيصطدم بأقوى فرق المستوى الأول.
وسيكون على ميلان مواجهة أندية القمة (ريال مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونخ، باريس سان جيرمان، ليفربول، بوروسيا دورتموند، لايبزيج وبرشلونة)، وسيصطدم الروسونيري بفريقين من هذا التصنيف.
وقد يواجه ميلان صعوبات كبيرة في نسخة الأبطال الحديثة بالنظر لقوة منافسيه وصعوبات البدايات.
أما أتالانتا وبولونيا، فرغم الأداء الممتاز لهما في الموسم الماضي، إلا أن الثنائي سيعاني كثيرا في النسخة الحديثة.
بولونيا من جهة، فرط في أبرز نجومه وأعمدته الرئيسية الذين ساهموا في الوصول للأبطال، فغادر كالافيوري إلى آرسنال، وزيركزي باتجاه مانشستر يونايتد، ولعل الأبرز هو رحيل المدرب موتا صاحب هذا الإنجاز.
أتالانتا أيضا رغم الاستقرار الفني مع جاسبريني، إلا أنه فرط في بعض نجومه مثل رحيل الحارس موسو إلى أتلتيكو مدريد، والبلال توريه لشتوتجارت، بينما سيغيب ساكاماكا المهاجم الأساسي لعدة أشهر بسبب إصابة الرباط الصليبي.
وتشهد النسخة الجديدة من دوري الأبطال مشاركة فريدة للفرق الإيطالية، حيث ستشارك 5 أندية في البطولة، بعدما حصل الطليان على مقعد خامس نظرا للتصنيف المميز والنتائج الجيدة للفرق في الفترة الماضية.
إنتر ميلان أبرز الأندية المشاركة، نظرا لكونه بطل إيطاليا ووصيف دوري الأبطال النسخة قبل الماضية، ويأتي بعده يوفنتوس بطموح جديد مختلف تماما عن السنوات الماضية، إلى جانب ميلان صاحب التاريخ الكبير بالمسابقة.
ويتواجد أتالانتا الذي وضع نفسه في مصاف الكبار بعدما توج بطلا للدوري الأوروبي في الموسم الماضي، وبولونيا الذي قدم الموسم الماضي بشكل مثير، ونجح في بلوغ دوري الأبطال للمرة الثانية فقط في تاريخه.
وتشهد النسخة الجديدة نظاما مستحدثا من قبل اليويفا، حيث سيشارك بالبطولة 36 فريقًا بدلا من 32، مقسمة إلى 4 تصنيفات.
وتقام البطولة بنظام الدوري، بحيث يخوض كل فريق 8 مباريات (4 مباريات على أرضه و4 مباريات خارج أرضه)، ويتأهل أصحاب المراكز من الأول للثامن مباشرة للدور الثاني، على أن يلعب أصحاب المراكز من 9 إلى 24 ملحقًا ذهابًا وإيابًا لتحديد 8 فرق تشارك بالدور الثاني.
وستودع باقي الفرق البطولة بشكل نهائي، ولن ينتقل أي فريق للدوري الأوروبي، مثل النظام القديم.
ويخدم النظام الجديد إنتر في هذه النسخة، نظرا لأنه يقع في المستوى الأول، أي أنه سيواجه فريقًا من نفس مستواه إلى جانب فريقين من كل مستوى من الثاني إلى الرابع.
ومع وقوع يوفنتوس، أتالانتا وميلان في المستوى الثاني، تبدو الخيارات أمام إنتر قليلة، حيث لن يواجه فريقًا من نفس البلد في هذا الدور، وبالتالي قد يواجه فرقًا أقل وستكون مهمته في التأهل للدور الثاني سهلة.
ومن المستوى الثاني سيكون أمام الإنتر فرصة مواجهة أي من (ليفركوزن، آرسنال، بنفيكا، أتلتيكو مدريد، كلوب بروج وشاختار)، إلى جانب فرق الثالث والرابع الأقل تصنيفا.
ويدخل يوفنتوس الموسم الجديد بطموحات كبيرة، بعد البداية الممتازة التي ظهر عليها الفريق في بداية موسم الدوري الإيطالي الجديد.
اليوفي نجح في تحقيق فوزين متتاليين بالكالتشيو على كومو وهيلاس فيرونا، بثلاثيتين، لكن بأداء ومستوى مختلف تماما عن الذي ظهر عليه الفريق طيلة السنوات الماضية.
فبعد التعاقد مع تياجو موتا، كمدرب للفريق، نجح في رفع طموح جماهير البيانكونيري، حيث قدم فريقه أداءً لافتًا، كما أخرج بعض اللاعبين الشباب الذي برزوا بقوة في أول مباراتين، مع ملاحظة أنه لم يكن أحد يعرفهم من قبل مثل الجناح مبانجولا والظهير سافونا.
كما أبرم النادي العديد من الصفقات البارزة فدعم كل الخطوط، بالتعاقد مع الحارس دي جريجوريو، المدافعين كابال وكالولو، لاعبي الوسط تورام، دوجلاس لويز، والأجنحة نيكو جونزاليس وكونسيساو، ويقترب النادي من إنهاء الميركاتو بالتعاقد مع جادون سانشو، جناح مانشستر يونايتد.
ومع اللمحات التي أظهرها يوفنتوس في بداياته، والتدعيمات القوية، يبدو أن يوفنتوس سيكون أحد الفرق المرشحة بقوة لتكون غصة في حلق خصومه.
ميلان الذي لايزال يبحث عن هويته تحت القيادة الجديد لفونسيكا، ينتظره موسم صعب، حيث سيصطدم بأقوى فرق المستوى الأول.
وسيكون على ميلان مواجهة أندية القمة (ريال مدريد، مانشستر سيتي، بايرن ميونخ، باريس سان جيرمان، ليفربول، بوروسيا دورتموند، لايبزيج وبرشلونة)، وسيصطدم الروسونيري بفريقين من هذا التصنيف.
وقد يواجه ميلان صعوبات كبيرة في نسخة الأبطال الحديثة بالنظر لقوة منافسيه وصعوبات البدايات.
أما أتالانتا وبولونيا، فرغم الأداء الممتاز لهما في الموسم الماضي، إلا أن الثنائي سيعاني كثيرا في النسخة الحديثة.
بولونيا من جهة، فرط في أبرز نجومه وأعمدته الرئيسية الذين ساهموا في الوصول للأبطال، فغادر كالافيوري إلى آرسنال، وزيركزي باتجاه مانشستر يونايتد، ولعل الأبرز هو رحيل المدرب موتا صاحب هذا الإنجاز.
أتالانتا أيضا رغم الاستقرار الفني مع جاسبريني، إلا أنه فرط في بعض نجومه مثل رحيل الحارس موسو إلى أتلتيكو مدريد، والبلال توريه لشتوتجارت، بينما سيغيب ساكاماكا المهاجم الأساسي لعدة أشهر بسبب إصابة الرباط الصليبي.
