صنعاء: لن نترك غزة وقد أعددنا العدة لخوض مواجهة طويلة

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
​أبلغت سفينة مُبحرة في البحر الأحمر، الجمعة، عن تعرضها لحادث على بُعد 45 ميلاً جنوب ميناء المخا اليمني، في أول حادث تتعرض له سفينة هناك بعد 18 يومًا على آخر هجوم تبنته قوات الحوثي، ممثلًا في استهداف السفينة “بلو لاغون1” في البحر الأحمر قبالة ميناء الحديدة غربي اليمن.

كما أكدَّ قيادي حوثي، ثبات موقفهم في مساندة غزة “حتى لو أطبقت السماء على الأرض”.

وقال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي للحوثيين: “مهما بلغت التضحيات ومهما شمت الشامتون ومهما تآمر المنافقون فإننا لن نترك غزة”. وأضاف في “تدوينة”، أمس الجمعة: “عندما نقول إننا لن نترك غزة حتى لو أطبقت السماء على الأرض فإننا جادون وصادقون، لأن لا قيمة للحياة ونحن نشاهد الأطفال والنساء في غزة يذبحون ونحن لا نحرك ساكناً، فلا أبقانا الله إن لم ننصر غزة”.

وكان وزير الدفاع في حكومة الحركة، محمد العاطفي، قد أكدّ في كلمة خلال احتفالية بصنعاء، موقفهم المبدئي الراسخ مع القضية الفلسطينية والأقصى ومناصرة ودعم المظلومين في غزة.

ووفقاً لقناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين، قال وزير الدفاع: “إن الجيش اليمني يمتلك مفاتيح النصر، وقد أعد العدة لخوض مواجهة طويلة الأمد ضد الكيان الصهيوني الغاصب ومن يواليه أو يدعمه”.
وأكدّ “أن الجيش والدفاع على أتم الجاهزية القتالية لخوض مواجهات قوية ونمتلك الإرادة والقرار في خوض حرب لا هوادة فيها”.

وفي الأثناء، أكدّت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية “يو كاي إم تي أو” تلقيها تقريراً بالحادث الذي منتحه الرقم 123، ونقلت عن الربان إفادته بأنه رأى سفينة سطحية غير مأهولة (يو إس في) ذات هيكل أزرق وأبيض على مسافة 0.5 ميل بحري.

وأضافت: “لقد تم وصف السفينة غير المأهولة بأنها كانت تتصرف بشكل غير منتظم قبل مغادرة السفينة”.
وأشارت إلى أن الربان أبلغ أن السفينة وجميع أفراد الطاقم في أمان. ولم توضح “يو كاي إم تي أو” هوية السفينة وعلمها.

في موازاة ذلك، أشادت وزارة الخارجية الهولندية، أمس الجمعة، في “تدوينة”، بما قدّمته مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي (أسبيدس) من مساهمة مهمة في منع وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر من خلال تمكين استعادة ناقلة النفط “سونيون” التي تعرضت لهجمات بتاريخ 21 أغسطس/ آب.

وأكدّت أهمية دور مهمة “أسبيدس” في السلامة البحرية التي تعتبر ضرورية لبحار نظيفة وآمنة، مشيرة إلى أن بلادها تساهم في المهمة من خلال نشر أفراد وفرقاطة بحرية.
وأكملت مهمة “أسبيدس”، الخميس، سبعة شهور منذ تدشين نشاطها الرسمي في المنطقة.

وقالت: “إن الفترة السابقة اتسمت بالعديد من التحديات. لقد أدى الالتزام الدؤوب والجهود التي بذلها جميع أعضاء قوة الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق العديد من الإنجازات الهامة”.
وأوضحت في “تدوينة” أنها استطاعت أن توفر حماية لـ 240 سفينة تجارية، وإنقاذ 29 بحاراً، وتدمير17 طائرة مسّيرة وعدد 2 سفن مسّيرة، واعتراض 4 صواريخ باليستية. وأكدّت أنها ستظل ملتزمة بمهمتها مع إعطاء الأولوية لسلامة البحارة وحماية السفن التجارية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى