> أعلنت مصادر مطلعة في قطاع الكهرباء، أمس السبت، عن وصول سفينة محملة بالمازوت إلى ميناء المكلا، حيث بدأت بتفريغ شحنة تقدر بحوالي 11 ألف طن من المازوت، وذلك وفقًا للاتفاق السابق الذي ينص على توفير المازوت لحضرموت مقابل السماح بنقل النفط الخام لمحطة الرئيس بترومسيلة.

وقال نوار أبكر مسؤول إعلام كهرباء عدن، إن من المتوقع وصول سفينة مازوت أخرى نهاية الشهر الحالي تحمل كمية تقدر بحوالي 40 ألف طن، سيتم توزيعها بالتساوي بين محافظتي عدن وحضرموت، إلى جانب ذلك يُنتظر وصول سفينة ديزل، فيما لم تتوفر بعد معلومات دقيقة عن كمية الديزل التي تحملها.

وفي إطار الاتفاق، سيتم نقل كميات من النفط الخام بواقع 11 ألف برميل يوميًّا لمحطة الرئيس، ما سيمكنها من رفع قدرتها التوليدية من 65 ميجاوات إلى 264 ميجاوات، مما سيساهم بإضافة حوالي 200 ميجاوات إلى الشبكة العامة للكهرباء، تستفيد منها محافظات عدن، أبين، لحج، والضالع.

ووفقًا لإدارة التحكم، فإن ذروة أحمال الكهرباء في عدن بلغت هذا العام 710 ميجاوات، وهو ارتفاع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي الذي بلغت ذروته 690 ميجاوات، في الوقت الحالي يبلغ إجمالي التوليد 240 ميجاوات فقط، منها 65 ميجاوات من محطة الرئيس، بينما تتوقف محطة الحسوة بقدرة 40 ميجاوات حتى وصول المازوت إليها نهاية الشهر.

أما بالنسبة لبرنامج التشغيل اليومي، فإنه يتراوح بين خمس ساعات ونصف من الانقطاع في ذروة الأحمال، وينخفض إلى أربع ساعات انطفاء بعد الذروة مقابل ساعتي تشغيل.

ويعاني قطاع الكهرباء حاليًّا من عجز في التوليد يبلغ 470 ميجاوات، ومن المتوقع أن ينخفض العجز إلى 230 ميجاوات بعد دخول 200 ميجاوات من محطة الرئيس و40 ميجاوات من محطة الحسوة إلى الخدمة، ليصل إجمالي التوليد إلى 480 ميجاوات.

وعن محطة الطاقة الشمسية، سيتم تخصيص منشور آخر لتناول آخر مستجداتها لاحقًا.