> ​قدمت حركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبنانية وجماعة الحوثي اليمنية، تعازيها في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في حادث تحطم مروحية.

وقالت "حماس" في بيان "نعبر عن تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الحادث الأليم والمُصاب الجلل، الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في نهضة إيران، ومواقف مشرفة في دعم قضيتنا الفلسطينية".

من جانبها تقدمت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية بالتعازي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وفاة رئيسي، وقالت في بيان إنّ "الرئيس الشهيد كان لنا أخاً كبيراً ‏وسنداً قوياً ومدافعاً صلباً عن قضايانا وقضايا الأمة" وفق تعبيرها.

وأضاف البيان أنّ وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان "كان في جميع مواقع ‏المسؤولية وآخرها ‏في وزارة الخارجية، الوزير الحاضر النشيط والمضحي وحامل ‏الراية في جميع المحافل السياسية ‏والدبلوماسية في العالم والمحب لحركات المقاومة ‏والمتفاني في نصرتها ودعمها" بحسب قوله.‏

ونعت جماعة الحوثي، الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، بعد مقتله في حادث تحطم المروحية.

وقال الناطق باسم المليشيا محمد عبدالسلام، في رسالته "إنه لمن عظيم الأسى ما حل بإيران من محنة بفقدان رئيسها ووزير خارجيتها والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية".

ووصف الرئيسَ الراحل بأنه كان "مثالا يحتذى للإنسان المسلم الملتزم مبادئ دينه وقضايا أمته وفي المقدمة منها فلسطين، ومحبا مخلصا لشعبه الإيراني العزيز المسلم وساعيا إلى خدمته بكل ما يستطيع، ورحلته الأخيرة لافتتاح مشروع خدمي في أقاصي البلاد مثال على مدى إخلاص هذا الرئيس وحرصه الكبير على بذل كل ما يستطيع في سبيل توفير وسائل الأمن والاستقرار لشعب إيران العزيز" وفق تعبيره.

وتعتبر "حماس" و"حزب الله" وميليشيا الحوثي من الحركات المقربة من إيران وتحظى بدعمها العسكري واللوجستي.