بنعمر: حرب غزة وأزمة البحر الأحمر تعقد السلام في اليمن
جمال بنعمر المبعوث الأممي السابق إلى اليمن
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> كشف نائب الأمين العام للأمم المتحدة سابقا، المبعوث الأممي إلى اليمن سابقا، جمال بنعمر عن أسباب فشل واشنطن في مواجهة الحوثيين، وتعقد السلام في اليمن.
معلقا على سؤالا في غرق أمريكا بأموال كبيرة في اليمن بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال بن عمر في برنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم"، أن الحملة العسكرية الأمريكية البريطانية ثمنها باهظ جدا من حيث التكلفة رغم هذا لم تحقق أهدافها، لأن حملة الحوثيين مرتبطة بحرب غزة.
وأضاف بن عمر أن الحملة أكدت فشلها بسبب تطوير الحوثيين أسلحتهم وتصعيد الهجمات في البحر الأحمر والمحيط الهادي وخليج عدن..
وقال: أن اليمن تاريخيا عنده دعم للقضية الفلسطينية، في جنوب اليمن بعهد الرئيس علي ناصر محمد، وحيدر العطاس، وعدد من القيادات، كانت قاعدة خلفية لدعم القضية الفلسطينية، وكذا الرئيس علي صالح وكافة القوى السياسية.
وأشار أن الحوثي أكد الأن بخلاف الشعارات أن دعم القضية الفلسطينية هي ضمن عقيدته وخطته السياسية.
وأوضح بن عمر أن حرب الحوثي مع السعودية خلال السنوات الماضية عززت من قدراته العسكرية وصارت أكثر أرتباطا بإيران، ولم تحقق السعودية أي هدف من أهداف الحرب لإعادة زملاءها إلى الحكم في صنعاء بل صار الحوثيين معادلة رئيسية في اليمن بل بالمنطقة ككل.
وأكد أن الحوثي استفاد تاريخيا من أخطاء أعدائه سواء محليا أو دوليا، نبدا دوليا بأمريكا عندما استهزأت بقدرات الحوثيين عندما سيطروا على محافظة عمران ولم يسمحوا لمجلس الأمن بأتخأذ قرار بوقف تمددهم ونفس الشي عندما وصلوا إلى مشارف صنعاء وسيطروا عليها، وقرار الأمريكان غلق السفارة في 2014 في صنعاء كان خطأ أخر وأغلقت معها السفارات الأخرى.
وتابع:الخطا القاتل لأمريكا عندما شجعت السعودية في خوض حرب ضد الحوثيين، وفشلت السعودية في هده الحربن.
وأشار بن عمر انشغال واشنطن في حرب غزة والتحالف الأمريكي البريطاني بعسكرة البحر الأحمر والضربات على اليمن ومواقع الحوثيين موكدا أن هذه الاجراءات لن تنفع بل تدفع الحوثيين للتشبت في موقفهم وهذا ما لاحظناه في الأواني الأخيرة.
وقال بن عمر أن السعودية وصلت للخلاصة في وقت متأخر لعدم خوضها حربا مع الحوثيين مع التحالف الغربي، وأيقنت أن حل أزمة اليمن عبر الحرب لم تنفع بل جلبت المآسي.
معلقا على سؤالا في غرق أمريكا بأموال كبيرة في اليمن بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال بن عمر في برنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم"، أن الحملة العسكرية الأمريكية البريطانية ثمنها باهظ جدا من حيث التكلفة رغم هذا لم تحقق أهدافها، لأن حملة الحوثيين مرتبطة بحرب غزة.
وأضاف بن عمر أن الحملة أكدت فشلها بسبب تطوير الحوثيين أسلحتهم وتصعيد الهجمات في البحر الأحمر والمحيط الهادي وخليج عدن..
وقال: أن اليمن تاريخيا عنده دعم للقضية الفلسطينية، في جنوب اليمن بعهد الرئيس علي ناصر محمد، وحيدر العطاس، وعدد من القيادات، كانت قاعدة خلفية لدعم القضية الفلسطينية، وكذا الرئيس علي صالح وكافة القوى السياسية.
وأشار أن الحوثي أكد الأن بخلاف الشعارات أن دعم القضية الفلسطينية هي ضمن عقيدته وخطته السياسية.
وأوضح بن عمر أن حرب الحوثي مع السعودية خلال السنوات الماضية عززت من قدراته العسكرية وصارت أكثر أرتباطا بإيران، ولم تحقق السعودية أي هدف من أهداف الحرب لإعادة زملاءها إلى الحكم في صنعاء بل صار الحوثيين معادلة رئيسية في اليمن بل بالمنطقة ككل.
وأكد أن الحوثي استفاد تاريخيا من أخطاء أعدائه سواء محليا أو دوليا، نبدا دوليا بأمريكا عندما استهزأت بقدرات الحوثيين عندما سيطروا على محافظة عمران ولم يسمحوا لمجلس الأمن بأتخأذ قرار بوقف تمددهم ونفس الشي عندما وصلوا إلى مشارف صنعاء وسيطروا عليها، وقرار الأمريكان غلق السفارة في 2014 في صنعاء كان خطأ أخر وأغلقت معها السفارات الأخرى.
وتابع:الخطا القاتل لأمريكا عندما شجعت السعودية في خوض حرب ضد الحوثيين، وفشلت السعودية في هده الحربن.
وأشار بن عمر انشغال واشنطن في حرب غزة والتحالف الأمريكي البريطاني بعسكرة البحر الأحمر والضربات على اليمن ومواقع الحوثيين موكدا أن هذه الاجراءات لن تنفع بل تدفع الحوثيين للتشبت في موقفهم وهذا ما لاحظناه في الأواني الأخيرة.
وقال بن عمر أن السعودية وصلت للخلاصة في وقت متأخر لعدم خوضها حربا مع الحوثيين مع التحالف الغربي، وأيقنت أن حل أزمة اليمن عبر الحرب لم تنفع بل جلبت المآسي.
وعتبر بن عمر حوار السعودية والحوثيين خطوة إيجابية، داعيا إلى الإعلان عن هدنة إنسانية في خارطة الطريق، مشيرا إلى أن الخارطة إنسانية وليست سياسيا.. مشيرا إلى أن حرب غزة وأزمة البحر الأحمر أوقفت مسار حوار السلام وقد تعقد الأزمة باليمن.
