مصدر تربوي لـ "الأيام": «معظم طلاب الأدبي إما عساكر أو منتسبون أو مسافرون خارج عدن»

> عدن «الأيام» محمد رائد:

> بدأت في الثلاثين من يونيو الماضي امتحانات شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي 2023م - 2024م في عموم المحافظات.

"الأيام" التقت بتربويين لمعرفة كيفية سير عملية الامتحانات، وكذا استعدادات ما قبل الامتحانات، بالإضافة إلى التهيئة للعملية الامتحانية وتوفير البيئة والأجواء الملائمة للطلاب داخل مراكز الامتحانات.

وفي هذا الصدد أشار لـ "الأيام" مصدر تربوي في محافظة عدن إلى أن كثيرا من طلاب القسم الأدبي إما أنهم منتسبون، أو عساكر، أو مسافرون خارج محافظة عدن، وأضاف أن طلاب القسم الأدبي اشتكوا من انعدام الكتب الدراسية طوال العام، وغياب المدرس المتخصص.

وبخصوص المصاعب التي يواجهها المركز الامتحاني أكد المصدر التربوي أن من أبرزها ضُعف شخصية الملاحظ أو المراقب، فعندما يدخل الملاحظ إلى قاعة الامتحان فإنه يواجه طلابا لأول مرة يقوم بمراقبتهم، فيقوم الطلاب بجس النبض تجاه المراقب، فإن وجدوا أن الملاحظ عديم الشخصية، هنا يسود هرج ومرج في قاعة الامتحان ويفقد المراقب السيطرة على القاعة، وهذه دائماً ما تواجهها المراكز الامتحانية وهي من أهم المشكلات.

مصدر تربوي آخر في إدارة التربية والتعليم كشف أن على كل طالب وطالبة الالتزام بالتوقيع والتبصيم على بنود إجرائية قبل الحصول على رقم الجلوس ومن تلك البنود عدم إدخال الجوالات إلى مكان جلوس الطالب في قاعة الامتحان، وكذلك الكتب الدراسية والبراشيم.

وأضاف المصدر أن عملية فحص دقيقة تجرى لكل طالب وطالبة قبل دخوله إلى قاعة الامتحات للتأكد من هويته وإثبات شخصيته، وهذا ما جعل المراكز الامتحانية أكثر هدوءًا.

من جهته، أكد مصدر تربوي في مديرية المنصورة أن إدارة التربية والتعليم وفرت طاقم تربوي مهمته تنظيم العمل من حيث الحفاظ على مجيء أسئلة الامتحانات في وقتها المناسب، إضافةً إلى توفير الماء للطلاب والطالبات، وكذا وجود الأمن من أجل استقرار العملية الامتحانية دون تعكير للصفو العام، وكذلك انعدام التجمعات الطلابية، وهو ما لمس في سلوك الطلاب هذا العام والذي ساعد على سير الامتحانات بهدوء.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هناك نزولات إشرافية من وزارة التربية والتعليم ومن المديرية عملت على صنع أجواء من الثقة بالنفس لدى الطلاب والمراقبين على حدٍّ سواء.

ولفت نفس المصدر أنه جرى توزيع للمشرفين على كل مركز، حيث يقومون بإجراء الفحص وإعطاء إحصائيات دقيقة حول عدد المتقدمين والغائبين من القسمين العلمي والأدبي، وكذا عدد الملاحظين (المراقبين) وصحة ووضوح الأسئلة، بالإضافة إلى وجود غرفة عمليات مستمرة في الإدارة لمعرفة ما يدور في المراكز الامتحانية ورفع التقارير للجهات المختصة بخصوص سير العمل.

من جهته، أفاد مصدر تربوي آخر أن أبرز الصعوبات التي تواجه سير عملية الامتحانات هي قلة المراقبين على القاعات وذلك بسبب ضعف المخصصات المالية، إضافةً إلى ارتفاع درجة الحرارة أثناء الصباح والظهيرة في عدن وانقطاع التيار الكهربائي مما ينتج عنه حر شديد يؤثر على أداء الطلاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى