محلي بيحان يناشد السلطة والمنظمات بإغاثة المناطق المتضررة من السيول
محلي بيحان يناشد السلطة والمنظمات بإغاثة المناطق المتضررة من السيول
> عتق «الأيام» سالم حيدرة صالح:
>
داعيًا الجميع للمساعدة العاجلة واتخاذ التدابير التي من شأنها التخفيف والتقليل من الخسائر الجسيمة التي تعرض لها المواطنون في المديرية وتشكيل فريق للنزول لمعاينة ما خلفته الأمطار وتدفق السيول، معربًا عن أمله بأن يكون هناك تجاوبا عاجلا لإغاثة المنكوبين.
ولفت إلى أن الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه محافظ شبوة ومدير الزراعة في معالجة الأوضاع الحالية لا يمكن إغفاله، حيث يمكنهم توفير الموارد والخدمات المطلوبة لإعادة تطبيع الحياة الزراعية، بالإضافة إلى ذلك فإن التعاون مع المنظمات المحلية والدولية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين جهود الإغاثة والتنمية المستدامة.
وتابع: "لذا نوصي باتخاذ إجراءات فعالة لإعادة بناء المزارع المتضررة وتطوير البنية التحتية الزراعية، مما سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي واستقرار المجتمعات المحلية من خلال الدعم الجماعي يمكننا معًا تجاوز هذه الأزمة وبناء مستقبل زراعي أفضل للمزارعين في بيحان".
وجه مدير عام مديرية بيحان بمحافظة شبوة محمد أحمد شيخ الفاطمي، مناشدة عاجلة إلى محافظ شبوة عوض محمد بن الوزير وإلى مدير عام مكتب الزراعة والري فهد مبروك سالم والمنظمات الداعمة، للتدخل الطارئ جراء ما تعرضت له المديرية من أضرار نتيجة السيول الجارفة التي شهدتها المديرية وذلك لمساعدة السلطة المحلية على معالجة الأضرار الناجمة عن السيول في القرى والأرياف التي أصبحت منكوبة وخلفت أضرارا بالغة وما نتج عنها من خراب كبير في الطرقات والأراضي الزراعية والمزروعات ونفوق بعض الأغنام والمواشي وخلايا النحل وجرف آبار المياه في وسط المدينة ووادي النحر ووادي خر وممتلكات أخرى.
وأشار الفاطمي إلى أن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة والرياح الشديدة تسببت بقطع التيار الكهربائي عن منطقة الجزعة وقلع عددًا من أشجار السدر والنخيل، ومازالت الأمطار مستمرة في الهطول ومازالت الأجواء توحي بهطول المزيد من الأمطار على بيحان.
داعيًا الجميع للمساعدة العاجلة واتخاذ التدابير التي من شأنها التخفيف والتقليل من الخسائر الجسيمة التي تعرض لها المواطنون في المديرية وتشكيل فريق للنزول لمعاينة ما خلفته الأمطار وتدفق السيول، معربًا عن أمله بأن يكون هناك تجاوبا عاجلا لإغاثة المنكوبين.
من جانب آخر ناشد رئيس جمعية النحر التنموية الزراعية صدام حسين هادي المصعبي، المسؤولين في محافظة شبوة نتيجة تعرض المزارع في وادي النحر وبيحان لضرر كبير جراء السيول التي اجتاحت المنطقة، مما أدى إلى جرف المحاصيل وتدمير البنية التحتية الزراعية.
وقال: "تعتبر الزراعة أحد المصادر الأساسية للرزق في بيحان ولها تأثير كبير على الاقتصاد المحلي وسبل العيش للأسر، نحن كجمعية النحر التنموية الزراعية في بيحان نناشد وزارة الزراعة والري تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للمزارعين المتضررين الذين فقدوا مصدر دخلهم بسبب هذه الكارثة".
ولفت إلى أن الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه محافظ شبوة ومدير الزراعة في معالجة الأوضاع الحالية لا يمكن إغفاله، حيث يمكنهم توفير الموارد والخدمات المطلوبة لإعادة تطبيع الحياة الزراعية، بالإضافة إلى ذلك فإن التعاون مع المنظمات المحلية والدولية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين جهود الإغاثة والتنمية المستدامة.
وتابع: "لذا نوصي باتخاذ إجراءات فعالة لإعادة بناء المزارع المتضررة وتطوير البنية التحتية الزراعية، مما سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي واستقرار المجتمعات المحلية من خلال الدعم الجماعي يمكننا معًا تجاوز هذه الأزمة وبناء مستقبل زراعي أفضل للمزارعين في بيحان".
