تصعيداً جديداً لحلف قبائل حضرموت بعد التعنت والمماطلة في مطالبه
تصعيداً جديداً لحلف قبائل حضرموت بعد التعنت والمماطلة في مطالبه
> المكلا «الأيام» خاص:
>
يأتي ذلك في ظل تجاهل تام من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجاه حضرموت و استحقاقاتها في كل الجوانب .. و هذا التعنت و المماطلة و التسويف لن يزيدنا إلا رسوخا و قوة و ثبات لتحقيق أهداف و مطالب حضرموت و اهلها".
واعتبر الحلف في حال أي اعتداء للمرابطين في مواقعهم فهو اعتداء مباشر على كل حضرمي ونحملهم المسؤولية الكاملة فيما يترتب على ذلك كون تواجد رجال الحلف في مواقعهم وعلى أرضهم لأجل تنفيذ مطالب حضرموت المشروعة.
وأكد المجتمعون على أستمرارهم في نضالهم التصعيدي والعمل على اتخاذ خطوات أقوى في حالة تجاهل الجهات المسؤولية المطالب الحقوقية لمديرية الديس الشرقية وحضرموت عامة .
أعلن حلف قبائل حضرموت، اليوم الخميس، "تدشين تمركز نقطة غرب المكلا للضغط أكثر والحفاظ على ثروات حضرموت وعدم خروجها وصون حقوقها، وتدشين الخيمة التصعيدية في مديرية الديس الشرقية.
نقطة غرب المكلا
وجاء في نص بيان الحلف حصلت "الأيام" على نسخه منه: "لا زال التعنت والمماطلة والتسويف مستمرًا من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي تجاه تلبية مطالب حضرموت المشروعة؛ وهذا لن يزيدنا إلا تمسكًا وقوة لتحقيق الأهداف والمطالب العادلة لأهلنا في حضرموت.. فنحن على أرضنا، ولا لنا عيش بعزة وكرامة إلا على ترابها.
اننا في حلف قبائل حضرموت نتخذ خطوات على الأرض وانتشار أوسع تتبعه عدة إجراءات حتى تحقيق كافة المطالب.. وفي هذا الإتجاه نعلن في هذا اليوم عن تدشين تمركز نقطة غرب المكلا للضغط أكثر والحفاظ على ثروات حضرموت وعدم خروجها وصون حقوقها.
وحذر حلف قبائل حضرموت كل الجهات من الإقدام على أي تصرف غير مسؤول أو أي تصادم مع أفراد حلف قبائل حضرموت المرابطين في مواقعهم.
ودشن حلف قبائل حضرموت مساء اليوم الخميس بمديرية الديس الشرقية الخيمة التصعيدية لأنتزاع حقوق حضرموت في خطوة لتوسع أنتشار التصعيد في عموم حضرموت ولما للديس الشرقية من دور فعال وتضحيات في الحاضر و الماضي لرفع من مكانة حضرموت وأستعادة عزتها وكرامتها.
الخيمة التصعيدية لحلف قبائل حضرموت بمديرية الديس الشرقية
وأجمع الحاضرون من أبناء الديس الشرقية على التأكيد على أنتزاع مطالب حضرموت وحقوقها المشروعة تحت رأية حلف قبائل حضرموت أمتداداً لتضحيات الرجال المرابطين في هضبة حضرموت لكي تستعيد حضرموت ما سلب من خيرها وثرواتها.
وحذر أبناء الديس الشرقية الجهات المسؤولة في المحافظة من الأجحاف في حق مديرية الديس الشرقية والتعمد الغير مبرر في المعاملة وحرمان المديرية من أبسط الحقوق وعدم أمدادها بوقود ديزل الكهرباء بشكل مستمر وكافي وأدخال المديرية في ظلام لفترات طويلة.
