حلقة نقاشية توعوية بعدن حول قضايا الأوزون والتغيرات المناخية

> عدن «الأيام» غازي النقيب:

> بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمحافظة على طبقة الأوزون نظم فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة عدن، صباح اليوم، بالتعاون والتنسيق مع وحدة الأوزون حلقة نقاش توعوية حول قضايا الأوزون وتغير المناخ للجمعيات والمبادرات الشبابية، برعاية وزير المياه توفيق الشرجبي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس.

وفي بداية الحفل ألقى وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة عبدالحكيم علاية كلمة أكد فيها أهمية هذه الفعالية المتزامنة مع الاحتفال باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون.

واستعرض في الحلقة اهتمامات بلادنا في هذا المجال خصوصا بعد صدور القرار رقم (29) لعام 1995م الذي يهدف إلى حماية طبقة الأوزون والجهود التي ترافقت طيلة هذه المدة على الصعيد الدولي والمحلي لحماية طبقة الأوزون بما في ذلك القيام بالمسوحات الميدانية على مستوى الجمهورية وإدخال بعض الأنظمة كأنظمة عوادم السيارات وغيرها وتعاونت كل الجهات في سبيل تحقيق هذا الهدف، وفي المقدمة القطاع الخاص ومصلحة الجمارك والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة لضبط ومنع المواد التي تضر بطبقة الأوزون بالإضافة إلى جهود المجتمع الدولي وجهود الوحدة الخاصة بالأوزون التي كان لها الأثر الكبير في الإسهام والحفاظ على حماية طبقة الأوزون.

وكيل محافظة عدن لقطاع الشباب عبدالرؤوف السقاف أكد من جانبه اهتمام قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أحمد حامد لملس دعمها لكل الجهود الهادفة حماية البيئة بشكل عام، مشيرا إلى ما عانته بلادنا ومدينة عدن بشكل خاص خلال الأربع السنوات الماضية من آثار وانعكاسات سلبية نتيجة التغيرات المناخية.

وحث المشاركين من الشباب والشابات إلى الاستفادة من فعالية حلقة النقاش التوعوية وقال نعول على الشباب كل الحاضر وأمل المستقبل أن يكونوا على قدر كبير من المعرفة العلمية وأكثر تفاعلا مع مختلف القضايا التي تهم مصلحة الوطن ومدينة عدن بشكل خاص.

القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة م. فيصل الثعلبي قال بكلمته: نحتفل اليوم باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، الذي يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام. هذا اليوم يمثل مناسبة عالمية للتأكيد على أهمية طبقة الأوزون ودورها الحيوي في حماية الحياة على كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

وأضاف: لقد أدرك العالم أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذه الطبقة الحساسة، ومن هنا جاءت اتفاقية فيينا لعام 1985، التي تعد الخطوة الأولى على مستوى المجتمع الدولي في وضع الإطار العام لحماية طبقة الأوزون، وتبعها بروتوكول مونتريال لعام 1987م الذي كان نقطة تحول في العمل الدولي المنسق للحد من استخدام المواد الكيميائية المستنفدة لطبقة الأوزون.

وأكد الثعلبي أن بلادنا اليمن اعتمدت القانون رقم (29) لعام 1995، الذي يهدف إلى حماية طبقة الأوزون من تأثيرات المواد الكيميائية التي تؤثر سلباً على الغلاف الجوي، وقد جسد هذا القانون التزام اليمن بالعمل وفق الاتفاقيات الدولية، حيث حدد مسؤوليات الدولة فيما يتعلق بإنتاج واستخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.

وفي إطار التعديلات المستمرة التي يشهدها بروتوكول مونتريال صدر في اليمن القانون رقم (35) لعام 2000، الذي نص على التخفيض، والتخلص التدريجي من المواد الضارة بطبقة الأوزون، وتم إنشاء نظام تراخيص استيراد وتصدير المواد الخاضعة للرقابة، وذلك للحد من انتشارها والسيطرة على استخدامها بما يتماشى مع التزاماتنا الدولية.

وأشار إلى أن النجاحات التي حققها بروتوكول مونتريال تُعد من أبرز الإنجازات البيئية العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن طبقة الأوزون بدأت تتعافى تدريجيًا بفضل الجهود المتضافرة للحد من المواد المستنفدة للأوزون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى