منزل الشاعر صالح فقية في حوطة لحج مَعلم مُهمل معرض للانهيار

> الحوطة "الأيام" خاص:

>
كثير من المعالم التي اشتهرت بها مدينة الحوطة ولها تاريخ ارتبط بحقب تاريخية مختلفة منذ زمن السلطنة العبدلية، تعرضت للاندثار والإهمال ومنها منزل الأمير القمندان الذي كان يعتبر مركزًا ثقافيًا انطلق منه تاريخ لحج الفني والثقافي والسياسي الذي أصبح أثر بعد عين إضافة إلى الكثير من المعالم.


ومن تلك المعالم التي لازالت تكافح عوامل الزمن والتعرية منزل الشاعر صالح فقية، المبني من الطين الواقع في إحدى حارات المدينة الشاهد على تاريخ هذا الشاعر الذي ارتبط بالسلطنة العبدلية وله عشرات القصائد الشعرية التي لازالت تسمع وتغني حتى اليوم ومنها يا ضارب الرمل، قال أبو زيد وغيرها.

منزل الشاعر صالح فقية، يعد أحد معالم الحوطة والذي يعاني من الإهمال والانهيار، وهو ما يتطلب من الجهات المختصة إعادة ترميم هذا المبنى الشاهد على تاريخ شاعر له مكانة رائدة بين الشعراء في بلاط السلطنة العبدلية.

رغم أن منزل الشاعر صالح فقية تسكن فيه أسرة من أبناء المدينة منذ عقود، إلا إن هذا المنزل يتطلب الاهتمام به والحفاظ عليه ليكون أحد معالم لحج التي تنهار في كل ساعة وحين دون اهتمام وتفاعل الجهات المختصة للحفاظ عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى