ها هو نموذج آخر من مبدعينا عزيز على النفس رحل عنا بصمت إلى جوار ربه ظهر الأحد 2 يونيو 2024م بعد أن طاله التجاهل والإهمال لما ألم به مؤخرا ولم تجدِ المناشدات، بل تحمل أحبته وأسرته الفقيرة عناء وتكاليف علاجه ومرضه في ظل غياب الجهات المختصة في الدولة وغيرها عن مبدعي الزمن الجميل، وهو التربوي القدير والفنان الجميل ابن منطقة الوهط بلحج.. زميلنا الفنان المعاصر زين محمد أحمد (زين الراجل) رحمة الله تغشاه وحسبنا الله ونعم الوكيل في من تولوا عن أمور وأحوال المبدعين إهمالا وتطنيشا وعدم رعاية وتجاهل، وتسبب ذلك بإحباط الكثيرين من فناني الزمن الجميل وقد وصل بنا الحال إلى ما وصل إليه وتساقط الكثيرون منا، وصار غيرهم قائمين متسلقين على الفن والإبداع في جنوبنا الحبيب وهو التفكير بالصالح الخاص، ويا الله نفسي.

بالأمس ودعنا ابن لحج محمود السلامي وهو أبرز عمالقة الإخراج الإعلامي بعد أن طاله الإهمال وأزف الوقت ولم تجد المناشدات، واليوم نودع أخا عزيزا على قلوبنا وهو من معاصري الزمن الجميل فنان حافظ على أصالة تراثنا كما أن لديه الجديد المتميز وقد قدم وأعطى جل ما لديه من إبداعات وله جمهوره ومحبوه وقد طاله كغيره الإهمال والتجاهل.