​حزب الرابطة يحذر من تسييس قضية عشال وتفجير الوضع في عدن

> عدن «الأيام» هشام عطيري:

> الرابطة يدعو لتفويت الفرصة على أعداء الجنوب
> أكد  فضل ناجي الأمين العام لحزب رابطة الجنوب العربي الحر (الرابطة)، أن قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني قد أوجدت حالة من التفاعل الشعبي وتوحد الجميع حولها من سقطرى وحتى ميون، وأكدتها بيانات التنديد والتضامن والشجب والمطالبة بسرعة الكشف عن مصيره.

فضل ناجي
فضل ناجي
وقال أمين عام حزب الرابطة في تصريحه لـ "الأيام": "تابعنا باهتمام وتواصلنا مع الجميع وهناك اهتمام بالغ بالقضية ومن مختلف الجهات وستكشف كل تفاصيل الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبت من قبل فاسدين، ويفترض تكثيف الجهود لاعتقالهم والتحقيق معهم ومحاكتهم لينالوا الجزاء العادل بموجب الشرع والقانون بل طردهم وحرمانهم من الوظيفة العامة واعتبارهم من ذوي السوابق".

وأشار ناجي إلى أن "الخطر هو دخول أعداء الجنوب العربي في الخط ومحاولة تسييس القضية وتفجير الوضع في عدن، وشاهدنا قنوات الأعداء والإعلام المعادي والشخصيات المرتهنة لأعداء الجنوب والمكلفة بإشعال الحرائق مقابل حفنة من المال أو وظيفة مأجورة وهنا أسجل تحيه للشرفاء في أبين العز وأخص قبيلة الجعادنة الكرام وفيها رابطيون أوفياء ورحم الله فقيدنا حسن ناصر الجعدني وأسكنه الجنة".

وأوضح فضل ناجي أن "اللواء عيدروس الزبيدي قد أعطى توجيهات صارمة للبحث والتحقيق واعتقال الجناة، وهناك لجنة أمنية عليا على مستوى كبير تحقق وفيها شخصيات هامة من أبين الثورة ومشاركة في التحقيق ومداهمة أوكار المتهمين، وأن هناك قرارًا من النائب العام بتعيين قاضٍ مهم كمحقق ويمثل النيابة العامة ويشرف على مراحل التحقيق، وقد تم نشر أسماء عدد من أفراد العصابة".

وقال أمين عام الرابطة فضل ناجي في تصريحه أن: "تأجيل المظاهرات في عدن قرار صائب ومطلوب ويجب إعطاء التحقيق الوقت الكافي لكشف كل تفاصيل الجريمة، وهناك قاعدة شرعية وجب الأخذ بها (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)، ويجب العمل على منع الفتنة وتأجيج الصراعات، والحفاظ على وحدة الصف الجنوبي يأتي على رأس كل القضايا".

وأكد ناجي أن "هناك مؤامرة قذرة تستهدف الجنوب العربي وقضيته، ونقول لقوى العدوان اليمنية اهتموا ببلادكم واحشدوا لمواجهة الجرائم التي تتعرض لها النساء والأطفال وابحثوا عن المغيبين في سجون الحوثة وعلى رأسهم (محمد قحطان والآلاف) وتظاهروا ضد جرائم  اغتصاب النساء وتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها، دافعوا عن تغيير المناهج الدراسية، وارفضوا الاثني عشرية ولطم الصدور وشج الرؤوس وتغيير العقيدة والمذهب ومئات الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها إخواننا وجيراننا في العربية اليمنية ولكن لا حياة لمن تنادي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى