رياح شديدة تضرب عدن وأمطار قوية وفياضانات على عدة محافظات
رياح شديدة تضرب عدن وأمطار قوية وفياضانات على عدة محافظات
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
هذا و يتوقع هطول المزيد من الأمطار على السواحل الجنوبية في الأيام القادمة.
شهدت العاصمة عدن رياح شديدة منذ فجر السبت، ومدينة الضالع هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة وصواعق رعدية، مما أدى إلى تضرر العديد من الممتلكات العامة والخاصة في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد أسفرت الأمطار الغزيرة والرياح القوية عن اقتلاع بعض الأشجار من أمام المنازل، بالإضافة إلى بعثرة العشرات من ألواح الطاقات الشمسية والمظلات التي تستخدم لحماية السيارات المركونة أمام المولات والمستشفيات وفي أفنية الفلل.
كما شملت الأضرار اللوحات الضوئية الإعلانية المُعلقة على جدران المحال التجارية، وأجهزة تقوية شبكات "الواي فاي"، وأعمدة خطوط الإنترنت الأرضي، مما أثر بشكل كبير على الخدمات في المدينة.
وذكرت المصادر أن بعض المباني التي تحتوي على مطابخ وغرف في الطوابق العلوية، والمبنية من صفائح الزنك، قد تعرضت لأضرار جسيمة، حيث اقتلعت الرياح الشديدة أجزاء كبيرة منها وأحدثت خلخلة في تثبيت ما تبقى منها.
وكانت قد أدت السيول والفيضانات الجارفة الناتجة عن الأمطار الغزيرة في مديريتي شرعب الرونة ومقبنة شمال غرب محافظة تعز، إلى الحاق أضرار وخسائر مادية وبشرية وجرفت الأراضي الزراعية وأغلقت الطرقات.
وقالت مصادر محلية إن مناطق شمير ووادي النشيمة والهجر، وقرى الغيل وميراب والغباري في مقبنة شرقي تعز أصبحت مناطق منكوبة؛ إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها وما خلفته من سيول عارمة.
وأضافت المصادر أن الأمطار استمرت لأكثر من أربع ساعات، في مناطق كانت تعاني جفافًا حادًا وانعدامًا للأمطار، وأدت إلى تدمير ما بين كلي وجزئي في نحو 13 منزلاً، وتدمير واسع في الطرقات الفرعية والرئيسية، وإصابة عدد من المواطنين.
وتسببت السيول في جرف مركبات مواطنين، وغرق أحد المساجد، وتدمير مصنع، وطمر عدد من آبار مياه الشرب بأكوام كبيرة من الأحجار والأتربة، وتدمير شبكات المياه.
وأشارت المصادر إلى أن السيول ألحقت أضرارا كبيرة في الأراضي الزراعية، فقد جرفت مساحات واسعة منها، وطمرت المحاصيل الزراعية وأتلفتها، وجرف المئات من أشجار النخيل والمانجو.
وأطلق عشرات المواطنين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة عاجلة للجهات المعنية لفتح الطرقات ومساعدة المتضررين وتعويضهم، وإصلاح الآبار، والبحص عن حلول سريعة لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة.
وشهدت مدينة الحديدة أمطارًا غزيرة أدت إلى تكدس المياه في الشوارع الرئيسية وقطعها أمام المارة.
وهطلت أمطار متوسطة على مناطق عديدة من مديرية تبن وما جاورها، حيث بدأت بالهطول بعد تجمع السحب التي تصاعدت من جهة الشمال نحو الجنوب.
وجاء هطول الامطار بعد أيام من هبوب الرياح الشديدة المحملة بالغبار على مناطق واسعة من مديرية تبن وضواحيها.
واستبشر أهالي مديريتي الحوطة وتبن بالمطر بعد انقطاعها بما يقارب العام، وتمنوا بان يكون عام للخير لتروي الاراضي الزراعية، حتى يتمكنوا من زراعة محاصيلهم المتنوعة التي تشتهر بها لحج وتعود إلى سالف عهدها.
وهطلت أمطار متوسطة إلى غزيرة على أجزاء واسعة من مديرية سرار يافع بمحافظة أبين، وتركزت الأمطار الغزيرة على مناطق حوج وفلاحة وخرعان جنوب مديرية سرار وغيرها، وشوهدت السيول تتدفق من اشعاب فلاحة، وخرعان وغيرها من المناطق القريبة.
