ارتفاع وفيات السيول في اليمن إلى 54 شخصاً
ارتفاع وفيات السيول في اليمن إلى 54 شخصاً
> "الأيام" غرفة الأخبار:
>
وشهد عدد من المدن والقرى والوديان في محافظات الحديدة وحجة وتعز وريمة والمحويت، أمطارًا غزيرة تسببت بأضرار واسعة في البُنى التحتية والمنازل والأراضي والمزارع والمعدات والآبار والطرقات، فضلاً عن وفيات وفقدان العشرات من الأشخاص وتشرد الآلاف، ونفوق كميات كبيرة من المواشي، وذلك بعد أيام من تضرر مديريات حرض، ميدي، حيران، وعبس شمال محافظة حجة؛ وهي المديريات التي أعلنتها الحكومة مناطق منكوبة جراء السيول الجارفة.
ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن السيول التي ضربت عدداً من محافظات اليمن في اليومين الماضيين جراء الأمطار الغزيرة، إلى 54 شخصًا بالإضافة إلى تشريد آلاف العائلات وتضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، في حصيلة أولية غير رسمية مع استمرار تدفق السيول ومفاقمة مأساة السكان في المناطق المنكوبة، وبخاصة في محافظات الحُديدة وحجة وتعز وريمة والمحويت.
وتشهد معظم مناطق البلاد أمطارًا غزيرة فاقمت من معاناة السكان في عدد من المحافظات، التي تعرضت لسيول جارفة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): لقد أثرت الأمطار الغزيرة والسيول بشدة على آلاف الأسر في الحُديدة، متسببة في وفاة وفقدان وإصابة العشرات، وفي أضرار جسيمة في آلاف المنازل والمزارع والممتلكات ونزوح وتشرد آلاف العائلات ودمار الطرقات وصعوبة الوصول للمتضررين.
ولم يصدر حتى الخميس بيان رسمي بإحصاء الخسائر التي ألحقتها الأمطار في المحافظات المنكوبة، باستثناء ما تم الإعلان عنه في متفرقات وصل فيها عدد الوفيات إلى 54 شخصًا.
وكان محافظ الحديدة، محمد قحيم، قد أعلن عن 30 حالة وفاة، وخمسة مفقودين، وتشرد 500 أسرة في الحديدة، فيما أعلنت الأمم المتحدة عن وفاة 15 شخصًا في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، فضلاً عن أخبار محلية عن وفاة أربعة جنود جرفتهم السيول بالساحل الغربي، وخمسة مواطنين قضوا في صاعقة رعدية بمحافظة حجة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن “شركاء الإغاثة بدأوا في تقديم المساعدات للمتضررين، ومستمرون في تقييم الوضع، وسط حاجتهم الماسة إلى الدعم العاجل”.
