مواطن يطلب تحقيق طبي في ضرر لحق بوفاة والدته
مواطن يطلب تحقيق طبي في ضرر لحق بوفاة والدته
> عدن «الأيام» خاص:
> رفع المواطن هشام حسين عبده ثابت، من محافظة تعز، تظلمًا عبر "الأيام" إلى كل من وزير الصحة والسكان قاسم بحيبح، ورئيس المجلس الطبي الأعلى د. عمر زين، متظلمًا من عدم تنفيذ المجلس الطبي الأعلى في محافظة تعز مهامه في حماية حق المريض المتعلقة بقضية والدته المريضة التي توفيت جراء إهمال طبي في مستشفى الصفوة بتعز.
وجاء في شكواه: "أتقدم إليكم بهذه المناشدة عبر "الأيام" للتدخل والتحقيق بملابسات وفاة والدتي المريضة نعيم غالب سعيد أحمد، بعد أن قمنا بإسعافها إلى مستشفى الصفوة بتعز، وكانت تعاني من احتباس السوائل وانخفاض ضغط الدم، ولكنها أصيبت بعدوى صدر في العناية المركزة بسبب الإهمال وعدم وجود إجراءات وقائية ولم تخضع لتقييم فعّال لحالتها، حيث الطبيب (ع. م. ع. ع) أهملها وتجاهل حالتها ولم يبذل معها العناية المهنية ولم يعطها الأدوية المناسبة وبعد أن أخرجها من قسم العناية المركزة ظل يوجه بإعطائها محلول ملح عشوائيا ورفض أن يراها ويعاين حالتها وغادر المستشفى إلى منزله ثم أنزلتها مساعدته إلى قسم العناية المركّزة وفي الوقت نفسه كان نائما في منزله ثم توفيت داخل العناية بطريقة مجهولة، بعدها طلبت من الطبيب نفسه إفادتي عما حصل لها والإجراءات التي اتخذت معها وظروف وفاتها إلا أنه رفض الإجابة وقال لي (أمك تعبت ونحن فعلنا معها اللازم)، وطلبت من المستشفى ملف والدتي إلا أنهم رفضوا كما رفضوا إعطائي ردا كتابيا على مذكرتي. كما أنني تقدمت بشكوى إلى نيابة استئناف محافظة تعز بواقعة الإهمال وأحالوها إلى المجلس الطبي بالمحافظة ولم يعملوا لي شيئاً".
واختتم ابن المريضة المتوفاة بمناشدة إلى وزير الصحة والمجلس الطبي الأعلى التدخل العاجل قائلا: "إنني لا أطلب غير العدالة في وفاة والدتي المظلومة ومعرفة الحقيقة التي يريد الدكتور ومساعدته إخفائها ووقف الاستهتار بحياة الناس، فالنفس البشرية قيمتها عظيمة، وما حصل لأمي يمكن أن يحصل لأي إنسان، ولنقف جميعا ضد الظلم وإهدار حياة المرضى ومن رأى ظلمًا وسكت عنه لم يمت حتى يبتلى به.. عافاكم الله من كل ظلم وسوء وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وجاء في شكواه: "أتقدم إليكم بهذه المناشدة عبر "الأيام" للتدخل والتحقيق بملابسات وفاة والدتي المريضة نعيم غالب سعيد أحمد، بعد أن قمنا بإسعافها إلى مستشفى الصفوة بتعز، وكانت تعاني من احتباس السوائل وانخفاض ضغط الدم، ولكنها أصيبت بعدوى صدر في العناية المركزة بسبب الإهمال وعدم وجود إجراءات وقائية ولم تخضع لتقييم فعّال لحالتها، حيث الطبيب (ع. م. ع. ع) أهملها وتجاهل حالتها ولم يبذل معها العناية المهنية ولم يعطها الأدوية المناسبة وبعد أن أخرجها من قسم العناية المركزة ظل يوجه بإعطائها محلول ملح عشوائيا ورفض أن يراها ويعاين حالتها وغادر المستشفى إلى منزله ثم أنزلتها مساعدته إلى قسم العناية المركّزة وفي الوقت نفسه كان نائما في منزله ثم توفيت داخل العناية بطريقة مجهولة، بعدها طلبت من الطبيب نفسه إفادتي عما حصل لها والإجراءات التي اتخذت معها وظروف وفاتها إلا أنه رفض الإجابة وقال لي (أمك تعبت ونحن فعلنا معها اللازم)، وطلبت من المستشفى ملف والدتي إلا أنهم رفضوا كما رفضوا إعطائي ردا كتابيا على مذكرتي. كما أنني تقدمت بشكوى إلى نيابة استئناف محافظة تعز بواقعة الإهمال وأحالوها إلى المجلس الطبي بالمحافظة ولم يعملوا لي شيئاً".
واختتم ابن المريضة المتوفاة بمناشدة إلى وزير الصحة والمجلس الطبي الأعلى التدخل العاجل قائلا: "إنني لا أطلب غير العدالة في وفاة والدتي المظلومة ومعرفة الحقيقة التي يريد الدكتور ومساعدته إخفائها ووقف الاستهتار بحياة الناس، فالنفس البشرية قيمتها عظيمة، وما حصل لأمي يمكن أن يحصل لأي إنسان، ولنقف جميعا ضد الظلم وإهدار حياة المرضى ومن رأى ظلمًا وسكت عنه لم يمت حتى يبتلى به.. عافاكم الله من كل ظلم وسوء وحسبنا الله ونعم الوكيل".
