شعب حضرموت يجتاز عقبة وحدة صنعاء ويلامس كأس بطولة السوبر لكرة السلة
شعب حضرموت يجتاز عقبة وحدة صنعاء ويلامس كأس بطولة السوبر لكرة السلة
> سيئون «الأيام» علاء عياش:
> قطع فريق شعب حضرموت شوطا كبيرا في طريق خطف لقب بطولة كأس السوبر لكرة السلة، وذلك بعدما حسم مواجهة القمة التي جمعته أمام وحدة صنعاء بالفوز بنتيجة (52/48) في أولى مباريات الجولة الثانية من منافسات البطولة التي ينظمها الاتحاد اليمني لكرة السلة برعاية نايف البكري وزير الشباب والرياضة ومبخوت بن ماضي محافظ محافظة حضرموت وعامر العامري وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء وبتمويل من بنك حضرموت وشركة سيئون للخرسانة الجاهزة.
وعلى أرضية صالة الشهيد علي عبيد بامعبد بمدينة سيئون، ووسط مؤازرة جماهيرية وأجواء تنافسية رابطة مشجعي الفريقين التي كانت حاضرة في مدرجات مسرح المباراة، لم يخيب سلة شعب حضرموت آمال جماهيره وتمكن في تقديم مباراة كبيرة وكسب منافسه في المباراة وبات على بُعد خطوة واحدة في تتويج جهوده والفوز بكأس السوبر.
بداية المباراة وكما كان متوقعا شهدت انطلاقة قوية من طرف الفريقين اللذان دخلا المباراة بأمل الفوز دون سواه من أجل الحفاظ وتثبيت حظوظ الظفر بكأس السوبر، فحضرت الندية والحماسة في هذه الفترة واستطاع من خلالها لاعبو شعب حضرموت إنهاء دقائقها لمصلحتهم بواقع (16/ 10).
ارتفعت وتيرة الأداء في الحصة الثانية وزادت حدة المنافسة بين اللاعبين، وقدمت فواصل سلوية فنية ممتعة من جانب بعض اللاعبين، وخاصة من طرف فريق الشعب الذي كان فنيا وبدنيا هو الافضل وبالتالي تمكن في كسب نقاط الفترة بنتيجة (15 /8).
تواصلت متعة المباراة في الفترة الثالثة التي شهدت دقائقها الأولى استفاقة من جانب فريق وحدة صنعاء الذي وصل لسلة الشعب وتمكن في تقليص الفارق، إلا أن مدرب الشعب هشام حجيرة لم يقف مكتوف الأيدي أمام حيوية فريقه السابق، وأجرى بعض التعديلات في صفوف لفريق بهدف التنشيط فتحولت الأفضلية في باقي الدقائق لمصلحة الشعب الذي أنهى الفترة بواقع (11/9).
الفترة الحاسمة (الرابعة) كانت بمثابة الفرصة الأخيرة أمام لاعبي وحدة صنعاء لتدارك موقفه وإنقاذ حظوظه في المباراة التي اقتربت كثيرا لفريق شعب حضرموت، فحاول الفريق في هذه الفترة الرمي بكامل ثقله في الهجوم وتقديم مستوى قوي والظهور بصورة أفضل في هذه الفترة والتي انتهت لمصلحته (21 /10)، ولكنها لم تكن كافيه لتغيير النتيجة النهائية للمباراة والتي ذهبت لمصلحة شعب حضرموت (52/48) ليرفع رصيده إلى أربع نقاط من فوزين مقتربا من اللقب وبانتظار تحقيق نتيجة الفوز ف مباراته غدا الأخيرة أمام أهلي صنعاء للتويج رسميا ببطولة كأس السوبر.
وفي المباراة الثانية خطف التلال الفوز من أمام أهلي صنعاء بـ 73 مقابل 63.
وعلى أرضية صالة الشهيد علي عبيد بامعبد بمدينة سيئون، ووسط مؤازرة جماهيرية وأجواء تنافسية رابطة مشجعي الفريقين التي كانت حاضرة في مدرجات مسرح المباراة، لم يخيب سلة شعب حضرموت آمال جماهيره وتمكن في تقديم مباراة كبيرة وكسب منافسه في المباراة وبات على بُعد خطوة واحدة في تتويج جهوده والفوز بكأس السوبر.
بداية المباراة وكما كان متوقعا شهدت انطلاقة قوية من طرف الفريقين اللذان دخلا المباراة بأمل الفوز دون سواه من أجل الحفاظ وتثبيت حظوظ الظفر بكأس السوبر، فحضرت الندية والحماسة في هذه الفترة واستطاع من خلالها لاعبو شعب حضرموت إنهاء دقائقها لمصلحتهم بواقع (16/ 10).
ارتفعت وتيرة الأداء في الحصة الثانية وزادت حدة المنافسة بين اللاعبين، وقدمت فواصل سلوية فنية ممتعة من جانب بعض اللاعبين، وخاصة من طرف فريق الشعب الذي كان فنيا وبدنيا هو الافضل وبالتالي تمكن في كسب نقاط الفترة بنتيجة (15 /8).
تواصلت متعة المباراة في الفترة الثالثة التي شهدت دقائقها الأولى استفاقة من جانب فريق وحدة صنعاء الذي وصل لسلة الشعب وتمكن في تقليص الفارق، إلا أن مدرب الشعب هشام حجيرة لم يقف مكتوف الأيدي أمام حيوية فريقه السابق، وأجرى بعض التعديلات في صفوف لفريق بهدف التنشيط فتحولت الأفضلية في باقي الدقائق لمصلحة الشعب الذي أنهى الفترة بواقع (11/9).
الفترة الحاسمة (الرابعة) كانت بمثابة الفرصة الأخيرة أمام لاعبي وحدة صنعاء لتدارك موقفه وإنقاذ حظوظه في المباراة التي اقتربت كثيرا لفريق شعب حضرموت، فحاول الفريق في هذه الفترة الرمي بكامل ثقله في الهجوم وتقديم مستوى قوي والظهور بصورة أفضل في هذه الفترة والتي انتهت لمصلحته (21 /10)، ولكنها لم تكن كافيه لتغيير النتيجة النهائية للمباراة والتي ذهبت لمصلحة شعب حضرموت (52/48) ليرفع رصيده إلى أربع نقاط من فوزين مقتربا من اللقب وبانتظار تحقيق نتيجة الفوز ف مباراته غدا الأخيرة أمام أهلي صنعاء للتويج رسميا ببطولة كأس السوبر.
قاد المباراة في التحكيم عبدالله شامس (حكم رئيسي) وزاهر الأغبري (مساعد أول) وعيديد يسلم (مساعد ثاني) وعلى الطاولة سالم محفوظ جود (مسجلا) وعبدالله الحجلة (الميقاتي) وعبدالله الشنبني (ميقاتي 24).
