لقاء موسع يرفض التشكيلات المسلحة والتجنيد خارج إطار قوات النخبة الحضرمية

> المكلا «الأيام» خاص:

>
​أصدر اللقاء الموسع مع الوجهات (المناصب والمشايخ والمقادمة) القبلية والشخصيات الاعتبارية بساحل حضرموت، الذي نظمته لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت اليوم بالمكلا، مشروع مخرجات اللقاء الموسع.

ويأتي مشروع المخرجات بنصها فيما يأتي: أولا يؤكد اللقاء على تبني كل مطالب حضرموت العادلة والمتوافق عليها من كافة شرائح المجتمع الحضرمي ومكوناته ومعالجة كافة الملفات السياسية والخدمية والاقتصادية بما في ذلك ما جاء في بيان اللقاء الموسع لقبائل سيبان بدعوة من المناصب والمشايخ (أسرة آل العمودي) بمنطقة رأس حويرة قبل أيام.

ثانيا: تشكيل لجنة اقتصادية عليا بالمحافظة تدار من قبل شخصيات ذات نزاهة وكفاءة وخبرة.

ثالثا: على السلطات المركزية والمحلية الشروع بشكل عاجل في حلول إسعافية سريعة، للحد من انقطاعات التيار الكهربائي بالاستفادة من إيرادات المحافظة المتاحة، ثم البحث عن معالجات مستدامة للطاقة.

رابعا: العمل على معالجة جميع الإشكالات بالمحافظة عبر حلول عقلانية ومنطقية وعادلة.

خامسا: ندعو إلى تشكيل مجلس استشاريين وحكماء من مختلف مكونات وقوى المحافظة تنطبق عليهم الكفاءة والنزاهة والصدق والأمانة والانتماء الوطني وتغليب مصلحة حضرموت.

سادسا: لا يحق لأي شخصية أو جماعة أو فئة أو حزب أو مكون أو قبيلة أن تدعي أحقيتها في السلطة أو تمثيل حضرموت في تقرير مصيرها السياسي بدون إجماع أبناءها.

سابعا: نشدد على أهمية الحفاظ على الأمن الداخلي وتشديد الرقابة على أي تحركات مريبة أو مشبوهة في ظل الظروف الحالية ونؤكد دعمنا المطلق والمساندة والمؤازرة لقوات النخبة الحضرمية كمكسب عسكري وأمني لم تحض به حضرموت منذ سنين طويلة، كما نؤكد رفضنا لأي تشكيلات أو تحركات مسلحة كالتجنيد والحشد المسلح وعمل نقاط خارج مسؤوليات ومهام الأمن العام وقوات النخبة الحضرمية.

ثامنا: نؤكد على تمكين قوات النخبة الحضرمية لبسط سيطرتها على كامل التراب الحضرمي لما مثلته من نموذج يحتذى به في تثبيت الأمن والاستقرار والمشاركة في الحرب الدولية ضد الإرهاب والتأكيد على إخراج قوات الاحتلال التابعة للمنطقة العسكرية الأولى وإرسالها إلى خطوط المواجهة لدحر الحوثي وفقا لما جاء بمشاورات الرياض.

تاسعًا: نؤكد على الضرورة الحتمية برفع حصة حضرموت من العائدات النفطية بما يلبي احتياجاتها ويعالج ملف الخدمات بشكل جذري ويضمن لها التعويض العادل.

عاشرا: نؤكد على ضرورة وسرعة نقل مكاتب الشركات النفطية العاملة في حضرموت إلى مدينة المكلا، وإعطاء الأولوية لأبناء المحافظة وخصوصًا مناطق الامتياز في التوظيف وعقود الخبرات والمقاولات ونشدد على معالجة الأضرار البيئية الناتجة عن أنشطة الشركات النفطية.

الأحد عشر: ترسيخ مبدأ واحدية (الأرض والإنسان والقرار) الحضرمي والتصدي لأي محاولات تسعى إلى تمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي وعدم السماح لأي قوى تسعى إلى جر حضرموت نحو مربع العنف أو تحويلها إلى ساحة للصراعات اليمنية اليمنية.

الثاني عشر: نؤكد رفضنا القاطع لأي قرارات أو مشاريع تسعى لسلخ حضرموت عن جسدها الجنوبي محاولة تقديمها غنيمة سهلة لقوى الفيد اليمنية مرة أخرى، ونرفض أحياء أي قوى أو أحزاب شاركت في اجتياح الجنوب عامة وحضرموت على وجه الخصوص، ونؤكد تمسكنا بخيار أن تكون حضرموت كولاية فيدرالية ضمن الدولة الجنوبية الاتحادية الفيدرالية القادمة.

الثالث عشر التأكيد على العلاقة الوطيدة مع دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وحثهم على مواصلة جهودهم ودعمهم المستمر في تحقيق السلام والاستقرار ودعم مطالب حضر موت وتمكين أبنائها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى