الرئيس الإيراني: نسعى إلى تطوير علاقاتنا مع دول الخليج
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أبدى الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، رغبة حكومته بتطوير العلاقات مع دول الخليج والدول الإقليمية، لافتًا إلى أنه وجه الدعوة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة طهران. وقال بزشكيان، خلال مؤتمر صحفي يعد الأول من نوعه بعد تشكيل الحكومة الإيرانية: إنه "يرغب بتطوير العلاقات مع الدول الإقليمية، وقد تم توجيه الدعوة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة طهران، معربًا في الوقت ذاته، عن استعداده لزيارة السعودية".
ونفى بزشكيان خلال المؤتمر الصحفي، أن "تكون إيران قد أعطت الصواريخ لليمن، بما في ذلك الصاروخ الأخير الفرط صوتي الذي استهدف الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا"، مبينًا أن الصاروخ المستخدم لا يشبه الصواريخ الإيرانية، وأنه يعتقد أن يكون قد تم صنعه في اليمن. وبشأن امتلاك إيران للصواريخ البالستية، ذكر الرئيس الإيراني، أنه "لولا امتلاك صواريخ، فإنهم سيسقطون على رؤوسنا القنابل مثل غزة حينما يريدون"، مشيرًا إلى أن "إيران لا تسعى إلى الأسلحة النووية، لكن أميركا وأوروبا هم من يهددوننا".
ووصف بزشكيان وساطة الصين بين بلاده وبين السعودية بأنها كانت خطوة عظيمة لتحسين التضامن في المنطقة، مشيرًا إلى سعي طهران إلى تقوية العلاقات مع السعودية ومصر والأردن، مشددا على أن علاقات بلاده جيّدة مع الصين وروسيا ودول الجوار، قائلا "سنسعى إلى تحسين العلاقات مع الصين ونريد أن نعيد الحياة لطريق الحرير، وسنكون شركاء ستراتيجيين مع الصين ونعمل على تنفيذ الاتفاقيات السابقة، معتبرا أن أولوياته توفير الأرضية المناسبة للاستثمار في إيران وتحسين علاقاته الدولية وبناء السياسة الخارجية على أساس الحكمة والمصلحة وكرامة البلاد.
وشدد على أنّ بلاده لن تتخلى مطلقًا عن برنامجها للصواريخ كوسيلة ردع ولن تخضع للتهديدات، قائلا إن إيران لم تفتعل أبدًا الحروب وعليها تعزيز قدراتها لتحمي نفسها والمنطقة، معتبرا أنّه يجب أن يلتزم المسؤولون الأميركيون بما وقعوه في الاتفاق النووي قبل أي حوار، وقال إنّ إسرائيل سعت عبر اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران إلى "جرّنا لحرب إقليمية"، مضيفا "التزمنا بضبط النفس ونحتفظ بحقنا في الرد بالأسلوب والوقت المناسبين"، قائلا "إذا تمكنّا من حل مشاكلنا مع العالم، بما فيها الاتفاق النووي، فسنعيش بازدهار"، مشيرًا إلى "أننا نسعى إلى تحسين العلاقات مع دول الجوار".
وعن اغتيال الشهيد هنية، يرى بزشكيان، أن "ذلك الفعل الإجرامي يأتي بهدف جرنا إلى حرب إقليمية من قبل الكيان الصهيوني، لكننا ضبطنا أنفسنا حتى الآن"، مشيرًا بالقول: "نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، وليس لدينا عداوة مع أحد، وإذا أرادت أميركا أن تحترم حقوقنا، فلن يكون لنا قتال معها". كما أشاد بزشكيان، بعلاقات إيران مع كل من روسيا والصين، واصفًا تلك العلاقات بـ "الجيدة جدا". وذكر الرئيس الإيراني، أن " الدعوة إلى إلغاء الحدود بين دول الجوار تعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين"، مبينًا أن "الهدف من الدعوة إلى إلغاء الحدود بين دول الجوار، هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها".
ً
ونفى بزشكيان خلال المؤتمر الصحفي، أن "تكون إيران قد أعطت الصواريخ لليمن، بما في ذلك الصاروخ الأخير الفرط صوتي الذي استهدف الاحتلال الاسرائيلي مؤخرا"، مبينًا أن الصاروخ المستخدم لا يشبه الصواريخ الإيرانية، وأنه يعتقد أن يكون قد تم صنعه في اليمن. وبشأن امتلاك إيران للصواريخ البالستية، ذكر الرئيس الإيراني، أنه "لولا امتلاك صواريخ، فإنهم سيسقطون على رؤوسنا القنابل مثل غزة حينما يريدون"، مشيرًا إلى أن "إيران لا تسعى إلى الأسلحة النووية، لكن أميركا وأوروبا هم من يهددوننا".
ووصف بزشكيان وساطة الصين بين بلاده وبين السعودية بأنها كانت خطوة عظيمة لتحسين التضامن في المنطقة، مشيرًا إلى سعي طهران إلى تقوية العلاقات مع السعودية ومصر والأردن، مشددا على أن علاقات بلاده جيّدة مع الصين وروسيا ودول الجوار، قائلا "سنسعى إلى تحسين العلاقات مع الصين ونريد أن نعيد الحياة لطريق الحرير، وسنكون شركاء ستراتيجيين مع الصين ونعمل على تنفيذ الاتفاقيات السابقة، معتبرا أن أولوياته توفير الأرضية المناسبة للاستثمار في إيران وتحسين علاقاته الدولية وبناء السياسة الخارجية على أساس الحكمة والمصلحة وكرامة البلاد.
وشدد على أنّ بلاده لن تتخلى مطلقًا عن برنامجها للصواريخ كوسيلة ردع ولن تخضع للتهديدات، قائلا إن إيران لم تفتعل أبدًا الحروب وعليها تعزيز قدراتها لتحمي نفسها والمنطقة، معتبرا أنّه يجب أن يلتزم المسؤولون الأميركيون بما وقعوه في الاتفاق النووي قبل أي حوار، وقال إنّ إسرائيل سعت عبر اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران إلى "جرّنا لحرب إقليمية"، مضيفا "التزمنا بضبط النفس ونحتفظ بحقنا في الرد بالأسلوب والوقت المناسبين"، قائلا "إذا تمكنّا من حل مشاكلنا مع العالم، بما فيها الاتفاق النووي، فسنعيش بازدهار"، مشيرًا إلى "أننا نسعى إلى تحسين العلاقات مع دول الجوار".
وعن اغتيال الشهيد هنية، يرى بزشكيان، أن "ذلك الفعل الإجرامي يأتي بهدف جرنا إلى حرب إقليمية من قبل الكيان الصهيوني، لكننا ضبطنا أنفسنا حتى الآن"، مشيرًا بالقول: "نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا، وليس لدينا عداوة مع أحد، وإذا أرادت أميركا أن تحترم حقوقنا، فلن يكون لنا قتال معها". كما أشاد بزشكيان، بعلاقات إيران مع كل من روسيا والصين، واصفًا تلك العلاقات بـ "الجيدة جدا". وذكر الرئيس الإيراني، أن " الدعوة إلى إلغاء الحدود بين دول الجوار تعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين"، مبينًا أن "الهدف من الدعوة إلى إلغاء الحدود بين دول الجوار، هو تطوير دول المنطقة وحل مشاكلها".
ً
