أمريكا تعزز بأكبر أساطيلها إلى المتوسط وبريطانيا ترفع حالة التأهب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> عززت القوات الأمريكية بأكبر أساطيلها إلى البحر المتوسط على مقربة من لبنان، تحسبًا لهجمات محتملة قد تتعرض لها إسرائيل.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية توجه حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وأسطولها القتالي الذي يضم مدمرتين وطراد صواريخ إضافة إلى نحو 6400 بحار، إلى البحر المتوسط بحلول الأسبوع المقبل.

من جانبه، أعلن الجيش البريطاني رفع حالة التأهب في صفوف قواته تحسبًا لتطورات أكبر في المنطقة..

هذه التحركات تأتي غداة تصاعد المواجهة على جبهة لبنان مع محاولة الاحتلال الإسرائيلي تكثيف هجماته ضد حزب الله وسط توقعات برد مزلزل.

وتشير هذه التحركات إلى محاولة بريطانيا وأمريكا إسناد الاحتلال عسكريا في حال قرر التوغل برًّا وهي عملية قد تكلفه ثمنًا باهظًا وربما هزيمة غير مسبوقة في تاريخه.

وتشهد الجبهة اللبنانية منذ نهاية الأسبوع الماضي تصاعدًا في حدة المواجهة مع محاولة الاحتلال تنفيذ عمليات استباقية بغية أرباك المقاومة وهو ما لم يحصل حتى اللحظة.

وأعلن مسؤولون في البحرية الأميركية، الجمعة، أن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان وقوة قوامها 64 ألف بحار ستنتشر الأسبوع المقبل في مهمة من المتوقع أن تأخذ مجموعة السفينة الحربية الضاربة إلى الشرق الأوسط.

وبحسب قوات الأسطول الأمريكي، ستغادر حاملة الطائرات ترومان والسفن الأخرى في مجموعتها الضاربة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل من القاعدة البحرية نورفولك بولاية فرجينيا والقاعدة البحرية مايبورت بولاية فلوريدا.

وتشمل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الجناح الجوي الأول مع تسعة أسراب طيران، والطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروجا يو إس إس جيتيسبيرج، ومدمرتين صاروخيتين موجهتين من فئة أرلي بيرك، يو إس إس ستاوت ويو إس إس جيسون دونهام.

وكانت المجموعة الضاربة قد أمضت الأشهر الأخيرة في التدريب في غرب المحيط الأطلسي استعدادا لعملية انتشار نادرة مخططة مسبقا من المتوقع أن تأخذ السفينة إلى البيئة المعادية في البحر الأحمر.

وزعم الأسطول أن البحارة الأمريكيون والدول المتحالفة معهم خاضوا معارك شبه يومية لعدة أشهر لإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ التي أطلقها الحوثيون مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط منذ ما يقرب من عام.

وفي العام الماضي، أمر وزير الدفاع لويد أوستن مرتين بإرسال حاملتي طائرات إلى المنطقة، فضلاً عن تعزيز القوات الأميركية بمجموعة جاهزة للإنزال البرمائي وغواصة تعمل بالطاقة النووية.

وانضمت حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور إلى فورد في الشتاء قبل عودة فورد إلى نورفولك.

وأكملت أيزنهاور مهمة استمرت ثمانية أشهر في المنطقة في يوليو، حيث حلت محلها حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت المتمركزة في سان دييغو. في أغسطس، أمر أوستن بتمديد فترة وجود حاملة الطائرات روزفلت، كما أمر حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن، وهي حاملة طائرات متمركزة أيضًا في الساحل الغربي، بالتوجه إلى البحر الأحمر.

وتداخلت فترة وجود حاملة الطائرات روزفلت ولينكولن في المنطقة لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا قبل أن يُطلب من حاملة الطائرات روزفلت العودة إلى الوطن. ولا تزال حاملة الطائرات لينكولن ومجموعتها الضاربة في المنطقة.

وستتوجه حاملة الطائرات هاري ترومان إلى الشرق الأوسط بقوة ضاربة مكونة من 90 طائرة، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 Super Hornet، وطائرات القيادة والتحكم من طراز E-2D Hawkeye، وطائرات الحرب الإلكترونية من طراز E/A18 Growler، وطائرات الهليكوبتر من طراز MH-60 Seahawk.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى