اسمها هيئة التشاور والمصالحة.. ولكن!
هيئة التشاور والمصالحة التي تشكلت بقرار من الرئيس المُقال (هادي) المادة (2) باسم الإعلان الرئاسي بنقل السلطة ضمن عدة هيئات إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي الذي قضت بتشكيله المادة (1) من الإعلان الرئاسي، شكلت أي هيئة التشاور يوم أمس عدة لجان من أعضائها بعد عام من عاصفة جدل أثيرت حول ما قيل حينها بأنها وثائق قدمتها الأحزاب والقوى المنضوية بالهيئة استهدفت بشكل مباشر القضية الجنوبية، وهي الوثائق التي نفى رئيس الهيئة الأخ محمد الغيثي صحة إقرارها، ولو أنه أقر بأنها قُدمت من قبل قوى مشاركة بالهيئة، مستغربًا(الغيثي) من تسريبها خلسة للإعلام.