النجم الحساني أنيس اليافعي لـ"الأيام": أسباب تدهور رياضة أبين عدم وجود التخطيط

> حاوره/سالم حيدرة صالح :

> الهداف والمهاجم المرعب الكابتن أنيس اليافعي نجم الزمن الجميل لفرق حسان وشعب حضرموت والصقر وشباب الجيل والفجر الجديد والشعلة والجيل الصاعد صال وجال في الملاعب الرياضية كمهاجم من طراز رفيع وكانت كل الفرق تهابه عندما تقابل شعب حضرموت أو حسان أبين لما يتمتع به من دقة تهديفية عالية، هذا النجم الكابتن أنيس اليافعي كان عندما يقابل أي فريق يحول دفاعاته إلى شوارع مفتوحة وحراس المرمى إلى رجال مرور ، وبعد أن ترك معشوقته كرة القدم، لم يتجه إلى مجال التدريب بل اتجه إلى العمل الشبابي كناشط مجتمعي ولم تستفد منه الإدارات المتعاقبة على نادي حسان لكي يكون ضمن قوامها لما يتمتع به من مخزون إداري.

* "الأيام" كعادتها ما تزال تنبش في ماضي نجوم الزمن الجميل لتعريف الجيل الجديد بما قدموه في الملاعب الرياضية بعد تركهم معشوقتهم كرة القدم وهذه المرة نقدم لكم النجم الرائع الكابتن أنيس اليافعي كواحد من هؤلاء النجوم الذي امتعوا الجماهير الرياضية بلمساتهم السحرية وأهدافهم الجميلة ، والذي استعرض مسيرته الرياضية في الأسطر التالية ، حيث قال :

* بدايتي كانت من الحارة ثم تدرجت في صفوف فرق أندية الدرجة الثالثة ، حيث لعبت مع نادي الفجر ثم في الدرجة الثانية مع الجيل الصاعد ، ثم الدرجة الأولى مع نادي صقر تعز .. وبعدها لعبت مع أندية أخرى أمثال شعب حضرموت والشعلة وحسان وشباب الجيل في الحديدة .. علماً أنني كنت أحاول أنافس على لقب هداف الدوري اليمني على مدى ثلاثة مواسم ، ولكن الإصابات للأسف وقفت حائلاً بيني وبين تحقيق هذا اللقب، وكان أجمل أهدافي قد سجلته في مرمى فريق نادي 22 مايو بطريقة (الدبل كيك).

* أما أهم الانجازات التي حققتها فكانت مع فريق نادي شعب حضرموت وصيف كأس الرئيس آنذاك ، ومع فريق حسان الذي كان حينها قد فاز بلقب وصيف الدوري العام اليمني .. وبعد مشواري هذا عدت من جديد إلى صفوف فريقي نادي حسان على إثر هبوطه إلى الدرجة ألاولى.
* الفضل في اكتشاف موهبتي وصقلها وتشجيعي على لعب كرة القدم ، والاستمرار في ممارستها ، يعود للكابتن عبد الله عيدروس نسير ، وإلى الكابتن القدير حيدره فضل.

* تم اختياري لصفوف المنتخب اليمني الأول لكرة القدم في موسم 2002 - 2003 والذي كان يدربه المدرب العراقي المعروف حازم جسام .. علما أن أفضل المدربين الذين تدربت على أيديهم واستفدت منهم كثيراً كان المدرب الكابتن حيدرة فضل والمدربين العراقيين أمثال فيصل عزيز وكريم علاوي وخليل علاوي وهاتف شمران والمدرب المصري مصطفى حسن .. وقد كنت أجيد اللعب في مركز المهاجم.

* لم يكن هناك لاعب بعينه كنت أفضل اللعب إلى جانبه ، لأن جميع الزملاء والكباتن الذين لعبت إلى جوارهم في كل الملاعب ، كانوا جميعاً من أفضل لاعبي الجمهورية على الإطلاق .. وبالنسبة للدورات التدريبية فأنا لم أشارك في أي دورة تدريبية لعدم تنظيم أي منها لكنني أمتلك الخبرة اللازمة والإطلاع الذي يؤهلني لقيادة أي ناد حالياً.

* القائمون على رياضة البلاد اليوم ، إضافة إلى الذين كانوا يعتبرون أنفسهم أوصياء على نادينا حسان ، هم الذين تسببوا في تدهور حسان والرياضة الأبينية بشكل عام، وانتشال الوضع في حسان يحتاج إلى التخطيط السليم والنوايا الحقيقية من القائمين على رئاسته ، كما يحتاج إلى الدعم المعنوي والمادي ، واختيار المدرب الكفؤ ، واللاعبين الجيدين من الغيورين على هذا النادي الكبير والمحبين له كما تحتاج رياضة أبين الى تطوير البنية التحتية والاهتمام بالفئات العمرية وأيضاً المدربين الممتازين والدعم المالي والمعنوي.

* خلال مشواري الرياضي قدمت لي كرة القدم الشيء الكثير .. ولعل أهم شيء حب الناس لي .. أما عن مستقبلي الرياضي فأنا أفكر حالياً في الإتجاه إلى عالم التدريب إذا وجدت
النادي المناسب.

* في الأخير أضع بطاقتي الشخصية في نهاية هذا اللقاء الجيد أمام الأعزاء والأحباء القراء .. فأنا من مواليد 20 - 11 - 1981م .. متزوج .. وقد رزقني الله بمحمد ورفيف .. وعملي الحالي ناشط حقوقي واجتماعي.

* أما السؤال الذي كنت أتوقع أن تسالني إياه أستاذ سالم حيدرة فهو : ما شعورك بحصول فريق نادي فحمان أبين على بطولة الدوري العام اليمني ، وأنا سأجيبك بأن شعور الفرح والفخر لا يوصف بفوز الأحباء في نادي فحمان بهذه البطولة الكبيرة رغم الإمكانيات البسيطة ، لكن الفحمانيين الأبطال بقيادة المدرب الوطني الكفؤ محمد حسن البعداني كانوا رجالاً بحق وحقيق وقد شرفونا كثيراً بهذا الإنجاز الرفيع وهم يستحقونه بالفعل .. والشكر لـ "الأيام" على هذا اللقاء الجميل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى